المشراوي الجميل...
لغة سيزيف هي اللاجدوى في الازل / ولغته هذه لم تنعه من بذل الوقت من اجل هدف لايتحقق ولن يتحقق / لكنها المساءات وفق رؤية خاصة تغريه / وتبقيه خلف ذلك الحجر الاصم الطاغي المتجبر / وكذا هي النفس الشاعرة هنا / ترى في الامد البعيد طقوس سيزيف علامة / وماركة مسجلة / على ظهر قلبه / لكنه لم يمل المساءات / لانه مثل سيزيف يريد ان يكون في ذاته الانسانية انسان / لايخضع لقوانين سابقة / انما يخلق المستحيل من اجل الوصول / فهل يعتق سيزيف الفقر من دواخل البشر ...؟
ايها المتعمق في الروح / والمتبحر في اللغة دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار