تنزل الى النهر مرة واحدة ....
جفوني تحتضن خطاها ...
على صدرها شمسا سومرية ..
مثل فانوس بيتنا القديم
على راسها يرقص تاج من الماء
تجر ذاكرتي ..
الى النهر
وتستأثر اناملي الى النهار
ليفترسني ..
بشرقة وجهها العربي
تستبيح اسراري العارية
لا تخسف الطيور عن مدنها
البعيدة
تمشط شوارعي
بكلماتها ..
فيبعدها بساط الليل
الخافق بالنجوم
تمازحني بخضرة النخل
فتزرع على خدودي عصافير
لتنبتين على صدري سنبلة
نحتاج لموت قطرة ماء ..
ها انت تتكأين مرآة الطريق
فاراك في
كل محطة ....