وجد ورجاء
أشرقــتَ كـشــمـــس ٍباسمــةٍ وزرعـــتَ بقــلبي إشراقي فـجريتُ تجاهـــك منســـاقــًـا تحمــلنــي ريحُ الأشـــواقِ فأفلتَ لكــي تـُطــفــــأ نــوري في صبـح القلب الخــفـــاق وأخـــذتُ أناديـــك بــوجـــدي وجنـــون فــؤادي المشتاق يــا مَنْ أذكـــرك وتنســــانــي أتهيمُ بصــدي وشقـــاقي ؟! رفـــقـًــا بضعيـــفٍ حطــمـــهُ وجــــدٌ كالسـيـــل الدفـــاق إن كنــتَ بربـــــك تجـحـدنـي لمــا أن ذبـُلـــت أوراقــــي فاسـق ِالأوراقَ لــكـــي تنمـــو هل ينمو الغرسُ بلا ســـاقِ إنـــي فـــي حـبـــك مسجــونٌ لا يرجــو يـــومَ الإطـــلاق وهــواك يسـيـــرُ بــأوردتــي من هذي الرأس ِإلى الساق ما ضـــرَّك لو صـرت مُحــبًا ومليكــًــا تملـكُ آفـــاقـي ؟! تغرسُ في القلب بذورَ هــوًى كي تحصــدَ حُبَّ الأعمـاق حُـــبَّا تـــعـلــوهُ طـهـــارتـُــهُ حُـبَّا مرمــــوقَ الأعـــراق لِنـُحِـــبَّ بشكــل ٍمبــتـكــــــر ٍ يــجــهلـُهُ كـــل العـشـــــاق