أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قراءة فى قصة " بنجامين " للأديب هشام النجار !

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي قراءة فى قصة " بنجامين " للأديب هشام النجار !

    " نصوص مشاغبة جداً " ، هى آخر ما كتبت من قصص ، وتحت عنوان " بنجامين " كان هذا النص :
    " قالت بلوعة مصطنعة .. الفاسد براءة ، قال وهو يشير الى السرير بدناءة " الحياة ستستمر بعد الثورة كما كانت قبلها ، يعنى شاقة وسيئة " .
    بنجامين هو الاسم الذى اختاره جورج أورويل للحمار فى روايته الرمزية الشهيرة " مزرعة الحيوانات " مجسداً من خلاله الشخصية اللامكترثة المستسلمة للبؤس فى سلبية مفرطة ، وتجمع بين المقدرة على الصبر والتحمل مع حس نقدى فكاهى لاذع وغامض فى نفس الوقت ، لكننا فى واقعنا الذى نعيشه اليوم عندما نستدعى تلك الشخصية بالذات لا نشعر بكثير من الغموض ، بل تستهوينا الشخصية ونتعاطف مع فلسفتها ونردد باحباط سخرياتها المرة المبطنة بالايحاءات المتشائمة .
    السؤال ونحن نتوحد مع هذا الحمار وفلسفته : ما الذى تغير ؟ وما الجديد ؟ ليظل المطلوب منا كشعب أن نتحمل وأن نصبر ونعمل بلا تطلعات زائدة وطموحات رائدة ، ولنتبنى تلك الرؤية الحميرية التى تنظر الى العمر والى الحياة بالكم والعدد لا بالكيف والنوع ، فالمهم أن نعيش عمراً طويلاً جداً وليس مهماً جداً خلال حياتنا أن نشعر بالكرامة والرفاهية والاستقلال والحرية والانجاز ، لذلك هو يردد " الحمير تعيش عمراً طويلاً " ، ويتساءل " هل عمركم رأيتم حماراً ميتاً " ؟ ، والعيش بلا مبالاة تؤدى ما عليك وتمارس متعك كالحمير ، كما قال بنجامين فالحياة هى نفسها كما كانت قبل الثورة لم يتغير شئ " شاقة وسيئة " .
    لم يتغير شئ والمسئولية مشتركة لا نستثنى أحداً ، لكن هناك أطراف أكثر بؤساً كمصدر يومى للاحباط والتشاؤم .
    " شاقة وسيئة " ! .. هى شاقة بلا شك وتلك هى طبيعتها فقد خلق الانسان فى كبد وعلينا أن نتأقلم ونتكيف مع مصاعب الحياة والعيشة ومشاقها وصراعاتها وأزماتها ، لكن هل هى سيئة بالفعل ؟
    هذا هو السؤال المعضلة وهذا هو الفارق للخروج من الحالة الحميرية البئيسة ؛ لأنه بوسعنا أن نتغير ذاتياً لتتغير الحياة الى الأفضل ، فهى ليست بهذا السوء اذا فهم الانسان وتعلم وقرأ ، على عكس شخصية بنجامين الذى قدمه أورويل مستسلماً أيضاً لجهله زاعماً أنه " ليس هناك شئ يستحق القراءة " .
    وهنا نتوقف مع حمار آخر فى نص قصير آخر وهو حمار " شوبنهاور " ذلك الفيلسوف الألمانى الكبير صاحب كتاب " العالم كارادة وفكرة " وتحت نفس العنوان كان هذا النص الحوارى القصير :
    " يا بنى يا بنى .. ألا تقرأ كتابى الأخير ؟
    ابتعد عنى أيها المتخاذل الحقير ، فأنا يوحى الى من الأمير " .
    تلك حقيقة وواقع نعانيه كما حدث لشوبنهاور الذى أصدر كتابه " العالم كارادة وفكرة " فتلقاه الجمهور بفتور ، وعلم شوبنهاور أن أحد النقاد يسخر منه ويطعن فيه – برغم ما فيه من رؤى وأفكار استشرافية وتقدمية - ، فقال " ان هذه الكتب مثلها مثل المرآة فاذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك " .
    وقد تذكرت ما حدث لشوبنهاور وجملته تلك عندما طرحت هذه الفكرة للخلاص والانقاذ فى خمس مقالات متتالية قبل عام ونصف بالتمام ، فقوبلت ليس فقط بفتور ، انما كتب أحدهم عدة أسطر على فيسبوكه ، وياليته كتب رؤية أو أفكاراً يعتد بها وينظر اليها انما كلام سفيه حقير ، فرددت ساعتها جملة الفيلسوف " ان هذه الكتب مثلها مثل المرآة فاذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك " .
    ما الذى يمنعنا من القراءة والتقصى والاستيعاب والفهم والخبرة بالتاريخ والتجارب وتقليب جميع الآراء وتمحيصها بحثاً عن الأصوب والأعمق والأنسب للواقع والأجدر للتعامل مع التحديات ؟
    تحدثنا مراراً عن التكاملية كفكرة ورؤية جديرة - اذا توفرت الارادة وتوفر لها معتنقوها المؤمنون بها - أن تنقل وطننا ومجتمعنا من حالة السوء ومخاطر الانهيار الى الأفضل ، لكن تنفض الآذان التى لا تستمع الا للأوامر المعلبة الآتية من فوق ، كأن أمراء الجماعات قد تحولوا الى آلهة لا يقولون الا الصواب وما ينبغى على الأتباع تقديسه والاذعان له بلا نظر ولا تفكير ولا تردد .
    الواقع سيئ ؟ نعم ، تتبع الأخبار .. حفلات شذوذ جماعى ، فحش فى الخطاب والمعاملات ، أطماع صراعات دنيوية مهووسة فى الشوارع والبيوت ، زنا محارم ، جرائم ، انتحار ، بلطجة ، سطو مسلح ، شغب مدارس ، اختطاف أنثى ، عناتيل .....الخ الخ !
    كيف حدث هذا ؟
    اسأل بنجامين يجيبك أننا – لا مؤاخذة – " شوية حمير " لا نفهم ولا نريد أن نفهم ، ولا نقرأ ولا نسعى للتغيير ونقع فى نفس الأخطاء ، وبدلاً من تنفيذ خطة مغايرة ليتكامل الجميع ويقوم كل طرف بأدواره ومسئولياته بحسب مواهبه وتخصصه وقدراته ، يسعى الدعاة والمتدينون وأعضاء الحركات الاسلامية للسلطة والكراسى ، تاركين مجال عملهم فى التربية والتثقيف وايقاظ الوعى وتنشئة المجتمع على الأخلاق والفضيلة والاسهام فى التخفيف عن معاناة الناس الاقتصادية وحل أزماتهم الاجتماعية ، لتنشغل السلطات والأجهزة بهم واجهاض مخططات استيلائهم على الحكم عن متابعة مسئولياتها فى الثقافة والتربية وملاحقة الجريمة
    باستقراء التاريخ القديم والحديث ، لم تنهض الرسالة والشريعة وتنتشر الا فى ظل تحالف الدعوة والدولة وعلاقة صادقة تكاملية بين العلماء والدعاة والحكام
    الحركة الاسلامية تحصر اختياراتها بين اثنين لا ثالث لهما وتعمد لطعن من لايرى ذلك بالنفاق والتخاذل وانهزام أمام الواقع – كما فعل أحد قادة تحالف الشرعية مؤخراً - ؛ فاما المواجهة مع الدولة حتى الموت أو اقامة المشروع الاسلامى والحكومة الاسلامية الخالصة ، دون النظر الى واقع الحركة من قوة وضعف ، والى التحديات الكبرى التى تواجهها دولنا ، والمتغيرات دولياً واقليمياً .
    يراها البعض قضية وجود لا تنتهى الا بانتصار طرف على الآخر ، ويبحث البعض الآخر فى صيغة لا تهمل الواجب ولا الواقع لتأسيس علاقة تكامل وتعايش وتعاون ومشاركة بين الحركة والدولة .
    الجماعات ليست وحدها التى تحمل هم الاسلام ، وهناك أناس ومؤسسات لا تحمل العناوين الاسلامية ، لكنها تحمل هم هذا الدين وتسعى باجتهادها لنصرته وعزته وتمكينه .
    بطولات وفتوحات ونضال عماد الدين زنكى وابنه نور الدين محمود ثم صلاح الدين ساندها ودعمها دعاة وعلماء على رأسهم المؤرخ بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن شداد والفقيه الهكارى والمؤرخ الأصفهانى ، يوجهون ويحببون الناس فى الجهاد والعمل ويشنون الحملات الاعلامية على الأعداء ، فحدثت الانتصارات والانجازات التاريخية ، واليوم يحدث العكس حيث يتقمص الدعاة شخصية القادة وينابذونهم العداء ويشنون عليهم الحملات من قلب بلاد الأعداء .

    سلطان العلماء العز بن عبد السلام حشدَ الأمة خلف سلطان مصر والشام سيف الدين قطز - رغم ما شابَ المماليك من مخالفات كثيرة - فى مواجهة تحدى التتار ، وكذلك فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مع المماليك فظلم المماليك كما قال ولا كفر التتار ، وكان مع سلطان العلماء وشيخ الاسلام فى ذات التوجه ونفس المسار التكاملى قاضى قضاة الشافعية ابن بنت الأعز ، ولم يتمكن التتار حتى وصلوا الى عاصمة الخلافة الا عندما غابت روح الاسلام وثارت الصراعات والنزاعات الداخلية .
    وفى المغرب وافريقيا لم تحقق دولة المرابطين انجازاتها الا بالتحالف والتكامل بين الدعاة وعلى رأسهم محيى السنة ومميت البدعة عبدالله بن ياسين ، وفى نيجيريا لم تقوى الدعوة وينتشر الاسلام منذ الربع الأخير من القرن الثانى الهجرى الا بعد جهود العلامة الداعية الجليل عثمان بن فودى التكاملية مع السلطات والساسة ، وكان التكامل والتحالف هو أقوى الأسباب التى جعلت للاسلام كلمة مسموعة فى شبه القارة الهندية ، وكان هذا هو المنهج والفلسفة المتبعة فى عهد السلطان محمود الغزنوى وشهاب الدين الغورى ، فقويت الدولة والدعوة معاً .
    وكللت جهود الشيخ محمد بن عبد الوهاب فى نشر دعوته بالتكامل مع الامام محمد بن سعود الكبير ، وفى الجزائر حققوا انجازاتهم بالتكاملية بين الدعاة والساسة ورجال الدعوة ورجال الدولة والتقت ارادة الساسة والمجاهدين والدعاة والعلماء بقيادة جمعية العلماء تحت شعار " شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب " ولو تصارعا لما خرجت الجزائر من الدوامة الدموية ولا من تيه التغريب والفرنسة والتذويب .
    الأمثلة والشواهد أكثر من أن تذكر بداية من عبدالله بن عمر والحسن بن على وعبدالله بن عباس وسعد بن أبى وقاص ومحمد بن الحنفية وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم رضى الله عنهم ، مروراً بالحسن البصرى والامام مالك والفضيل بن عياض وغيرهم ، انتهاءاً اليوم بالامام الشعرواى وغيره من الأئمة العظام ، ولا يظنن ظان أنها سلبية أو تخاذلية انما تمكين للدعاة والعلماء ليقوموا بدورهم الفاعل والمؤثر والمحقق على أرض الواقع لمعارضة الحكام معارضة سلمية وتوجيههم ونصحهم وليحققوا نفوذهم الجماهيرى ومكانتهم اللائقة بهم بين الجماهير ولدى السلطة لتصبح لهم مكانة ونفوذ أقوى حتى من نفوذ الرؤساء والملوك ، لدرجة أن السلطان شمس الدين الألتمش كان يستأذن فى الدخول على الشيخ بختيار الكعكى ثم يسلم عليه بعد دخوله ، وكأن الشيخ هو الملك وليس العكس .
    الفكرة التى تبحث لها عن ارادة وطرحناها مراراً فى محافل شتى دون استجابة .. " العالم كارادة وفكرة " .. أن هزائم ونكبات الأمة لم نجد لها سبباً أقوى من التمزق والتصارع بين الأمراء والعلماء ورجال الدعوة ورجال الدولة ، وباستقراء دقيق للتاريخ فمستوى نهوض الأمة مرتبط كلياً بمستوى هذه العلاقة ، فالأمة لا تستغنى عن جهود هذا ولا ذاك متكاملة منسجمة متعاونة ؛ فالعلماء والدعاة والمفكرون هم عقلها وقلبها والساسة والخبرات العسكرية والمؤسسات هم الأعضاء والجسد ، فما ظننا بكيان يصارع بعضه بعضاً ويشتبك أعضاؤه فى صراع مرير طويل مع عقله وقلبه ؟
    الفكرة التى تبحث عن ارادة تنهض بها وتحققها لتصبح واقعاً ملموساً ينقذ الأمة هى فكرة التكاملية التى طبقها أبو بكر الصديق الذى أبقى على خالد بن الوليد رضى الله عنهم أجمعين فى مواجهات الردة رغم مآخذه الكثيرة على خالد ، يقول بن حجر : " كان يفعل أشياء لا يراها أبو بكر " ، وقال ابن تيمية شيخ الاسلام " كان عمر بن الخطاب يستعمل من فيه فجور لرجحان المصلحة فى عمله ثم يزيل فجوره بقوته وعدله " ، هى التكاملية بين الأمانة والورع والقوة والسلطة ، وبين الضمير والتقوى والخبرات والكفاءات ، فاذا اجتمعت الأمانة والقوة والضمير والخبرة تحقق الاصلاح .
    لم يحدث الانهيار والتمزق والضعف الداخلى للأمة الا مع بداية الصراع بين الحركة – التى تمثل الدعوة – والدول والحكومات مع بدايات القرن الماضى ، ويراها البعض قضية وجود لا تنتهى الا بانتصار طرف على الآخر ، فيمَ يبحث البعض الآخر فى صيغة لا تهمل الواجب ولا الواقع لتأسيس علاقة تكامل وتعايش وتعاون ومشاركة بين الحركة والدولة .
    الجميع محشور اليوم فى الصراع على السلطة طلباً ودفعاً وحشداً ساخناً وبارداً وفى المقابل تجييشاً لكل مؤسسات الدولة الاعلامية والثقافية والأمنية للمقاومة والدفع ، فيمَ المجتمع غارق فى حضيض الفقر والمعاناة والجريمة والانحطاط الأخلاقى .
    معذرة بنجامين .. ان كنت أخطأت فى حقك .

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام النجار مشاهدة المشاركة
    وقد تذكرت ما حدث لشوبنهاور وجملته تلك عندما طرحت هذه الفكرة للخلاص والانقاذ فى خمس مقالات متتالية قبل عام ونصف بالتمام ، فقوبلت ليس فقط بفتور ، انما كتب أحدهم عدة أسطر على فيسبوكه ، وياليته كتب رؤية أو أفكاراً يعتد بها وينظر اليها انما كلام سفيه حقير ، فرددت ساعتها جملة الفيلسوف " ان هذه الكتب مثلها مثل المرآة فاذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك " .


    اسأل بنجامين يجيبك أننا – لا مؤاخذة – " شوية حمير " لا نفهم ولا نريد أن نفهم ، ولا نقرأ ولا نسعى للتغيير ونقع فى نفس الأخطاء ، وبدلاً من تنفيذ خطة مغايرة ليتكامل الجميع ويقوم كل طرف بأدواره ومسئولياته بحسب مواهبه وتخصصه وقدراته ، يسعى الدعاة والمتدينون وأعضاء الحركات الاسلامية للسلطة والكراسى ، تاركين مجال عملهم فى التربية والتثقيف وايقاظ الوعى وتنشئة المجتمع على الأخلاق والفضيلة والاسهام فى التخفيف عن معاناة الناس الاقتصادية وحل أزماتهم الاجتماعية ، لتنشغل السلطات والأجهزة بهم واجهاض مخططات استيلائهم على الحكم عن متابعة مسئولياتها فى الثقافة والتربية وملاحقة الجريمة

    الفكرة التى تبحث لها عن ارادة وطرحناها مراراً فى محافل شتى دون استجابة .. " العالم كارادة وفكرة " .. أن هزائم ونكبات الأمة لم نجد لها سبباً أقوى من التمزق والتصارع بين الأمراء والعلماء ورجال الدعوة ورجال الدولة ، وباستقراء دقيق للتاريخ فمستوى نهوض الأمة مرتبط كلياً بمستوى هذه العلاقة ، فالأمة لا تستغنى عن جهود هذا ولا ذاك متكاملة منسجمة متعاونة ؛ فالعلماء والدعاة والمفكرون هم عقلها وقلبها والساسة والخبرات العسكرية والمؤسسات هم الأعضاء والجسد ، فما ظننا بكيان يصارع بعضه بعضاً ويشتبك أعضاؤه فى صراع مرير طويل مع عقله وقلبه ؟
    كثيرا ما تدفعني قراءة مقالاتك ونصوصك كما قراءاتك في نصوص غيرك للصمت، بما فيها مما يقول عد وتفكّر فوراء القول خبرات ومشاهدات وخيبات وبين الكلام مزيد من كلام
    وكما ضيّع التصارع بين العلماء والأمراء أمما من قبل وحول عقائد راسخة لتهاوييم يقف عليها أدعياء، فهو فينا مهدد الأمة بما جاءنا في الأثر من رفع القرآن وسواد الجهل والهرج والمرج

    دمت وروعة حرفك لا حرمك البهاء

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    قراءة رائعة زادت جمال النص ووضحت فكرته وجعلته أقدر على الوصول برسالته للقارئ
    أستفيد من قراءة نصوصك وومقالاتك وقراءتك

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس
    بواسطة دينا نبيل في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-10-2022, 08:29 PM
  2. "البائـس" ...قراءة نقدية تحليلية فى قصة "الانتقام الرهيب " للأديب : محمد نديم
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-07-2022, 11:34 PM
  3. قراءة فى رائعة حسام القاضى " نفس ما أرادوا " / هشام النجار
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 16-03-2015, 10:33 AM
  4. رؤية نقدية في قصّة العنكبوت لكاملة بدارنه / هشام النّجار
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-07-2014, 05:01 PM
  5. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 09:39 PM