همساتٌ تتأرجح بين السمع والنبض
يتخللها الشوق لأنشودة الحنين التي تدكّ بسنابكها
أروقة القلب وشغافه
من هنا تأسست دائرة الحب
ومن خلال النافذة المطلة على أيكها الملكي
تتدلى أوراق اللبلاب
ومعها اورتي
فأمتليء بأنفاسها
كل صباحٍ...... أتوّسد أوراقي
لأعبث بنشوتها
وهي تتطاير من بين يديّ
إذا ما أطلّتْ عند طلوع الشمس
هذه النيزكيّة
التي تطاولتْ على لغتي واستباحتْ
مفرداتي
ولعبتْ في مقدّرات حروفي الأبجدية
مزّقتْ كلّ دفاتري
واستعمرت شغفي وولعي بقوافل الحزن
لتنتقي من بينها مواويل صمتي
الذي اعتراه أملُ سيكارةٍ
تحمل آلامي المبعثرة في النفس الأخير
تلوّحُ لي من بين أوردتي لغدٍ
وإذ أنتظر الصباح الآتي
قد يتطاير شبّاكي
بانفجار