السعادةُ قِطعة حلوى
والحُزن ظِلُ رجُلٍ نخافُه
والخوف سرابٌ سافر على أجنِحة الجراد إلينا
من صحراء تلِد الأفاعي
وأنتِ حقيقة
قلبُكِ لي واحةٌ لايمُر بِها الشتاء بقسوتِه
وروحكِ...أسمى مِن أن تصِفها لُغةٌ حروفها تنصب وتجر ولا يُجبر بها مكسوراً إلا تشوه ...........!!
ولِأنني لا أُجيد رفع ما يكون أعلى وأكبر من صرفي
أضُم حرفي ليكون لك زادا ًوزينة ...وأمضي
تُحرقيه في الليالي الباردة والثلج تِلالً بيضاء جميلةٌ من حولك
تقفين في الصيف أمامهُ والحزن يتعرق بينكِ وبينه
ونسائم الربيع تجعل من حرفي يُضاعفُ من عطوره .....وأرحل
وقلبكِ لغيري يرتسم واحةٌ كُل فصولها شتاءً بقسوته فقط ..!!
وحب الله لكِ يجعلني أجزمُ انكِ الحرف التاسع والعشرين
مرفوعاً في العين,, يزيدني بصراً وبصيرة
ومضموماً في القلب ,, حُبً ولوعة
لا يشوههُ مد ٌفي غير موضعه
ولا يكتبهُ أحد ٌسِواي.
بقلمــــــي...
التاريخ يتجدد باستمرار حتى أخر يوم .. وبعد رحيلي يبقى.
الأخ الأديب الكاتب المتألق / منير عبدالله ..
قطعة أدبية أجدت من خلالها التعريف بقلمك الجميل ..
وإليك بعض الملاحظات من أجل كتابة أروع في النصوص القادمة بإذن الله:
- أقترح عليك كتابة النصوص بخط أكثر وضوحا في المرات القادمة.
- (لايمر) افصل بين (لا) وما بعدها ..
- (ولا يُجبر بها مكسوراً ..) (مكسورٌ) لأنها نائب فاعل.
- (تُحرقيه) أظنها بفتح التاء وليتك تراجعها صرفيا فتفيدنا بارك الله بك.
- (والثلج تِلالً ) (تلالٌ) بالضم ، وما أظنه مقصودا وإنما السرعة .
- (يرتسم واحةٌ) (يرتسم واحةً) مفعول به.
- (كُل فصولها شتاءً) (شتاءٌ) بالضم خبر (كل).
- (انكِ) (أنكِ) فاتتك الهمزة.
- (أنكِ الحرف التاسع والعشرين ) (الحرف) خبر (أن) مرفوع و (التاسع) صفته مرفوعة مثله، و (العشرون) معطوف على صفته مرفوع مثلها، ولذلك الصحيح أن نقول: الحرف التاسع والعشرون.
- (حُبً) (حُبًّا) تحتاج إلى الألف في نهايتها.
- (حتى أخر يوم ) (حتى آخر يوم ) حرف الألف الممدودة والذي يعبر عن همزتين متتاليتين.
ننتظر نصوصك الرائعة بشغف.
وأهلا وسهلا بك دائما في واحة الخير
ودمت بخير وعافية.