شعر وشعور

سكبت الشعر لا طلبا لشعرٍ
................................................ ولكن ما ربى في النفس فاضا
كذاك النهر بالفيضان يروي
................................................ على الجنبين واحات عراضا
فشعري من شعوري ليس إلا
.................................................. .... كمرآة ترى فيها عِياضا
إذا ما الشعر قيل بلا شعورٍ
.................................................. . فذا هَمَلٌ سيلقى الانقراضا
يطالبني الصديق بشعر مدحٍ
............................................... لذي السلطان علّ به يُراضى
يقول امدح ولاة الأمر فينا
................................................ فقلت نعم إذا ما الديك باضا
وهل يجدي الحديث بقول زورٍ
.......................................... وإن وفّى المحدث واستفاضا...!!
فما نفعُ الزخارف في قريضٍ
................................................. إذا كانت مشاعرنا مراضا
كتبت الشعر لا ليقال عني
................................................ بأن قصائدي طابت رياضا
فحُسن الشعرٍ من قلبٍ لقلب
.................................................. وإلا كان زيفاً وامتعاضا
دعوت الله أن يُجري لساني
............................................... بقول الحق لا ممن تغاضى
وأن لا يجعل البهتان نهجي
........................................... ولا ممن بعرض الناس خاضا



* رحم الله من أهدى إلي عيوبي...

عينة من الشعر الجميــــــــــل ..
لا هانت أمة أنت أحد شعرائها الأحرار
أسأل الله أن يجري لسانك بقول الحق دائمًا وأبدًا
يقول امدح ولاة الأمر فينا
................................................ فقلت نعم إذا ما الديك باضا
هذا هو بيت القصيد ، ولو لم تقل غير هذا البيت لكان كافيًا .
أنا قلت أيضًا في قصيدتي ( القرار الحميري 2216 )

ماذا ، أأمْدَحُهُمْ خَوْفًا وَتَرْضِيَةً! لا، والذي كَرَّمَ الإنْسَانَ في الأُمَمِ مَنْ يَقْتِل المَدْحَ في شِعْرِي فَلَيْسَ لَهُ إلّا الهِجَاءَ، بلا خَوْفٍ ولا نَدَمِ لأقْطَعَنَّ لِسَانِيْ قَبْلَ تَعْرِيَتِيْ مِنَ المَبَادِئِ وَالأعْرَافِ وَالقِيَـمِ كَسْرُ الكَرَامَةِ زَلَّاتُ اللِّسَانِ ، وَلا تُؤبّــِدُ الكَسرَ إلا زَلَةُ القَلَمِ إذا التَّصَعْلُكُ يَعْنِيْ اللّاسُجُودَ لَهُمْ فَاعْلَمْ بِأنِّيْ أنَا الصَّعْـلُوْكُ مِلْءَ دَمِيْ يَكْفِيْ الصَّعَالِيْكَ فَخْرًا أنَّهُمْ كَفَلُوْا حُرِّيَّةَ الرَّأْيِ لِلأَسْيَادِ وَالخَدَمِ سَلامُ رَبِّيْ عَلَيْهِمْ أيْنَمَا مَكَثُوا ولا سَلَامُ على جِيـلٍ مِنَ البُكُمِ

تقبل مودتي ، وكبير شكري وتقديري ، وباقة ورد تليق

سكبت الشعر لا طلبا لشعرٍ
................................................ ولكن ما ربى في النفس فاضا
كذاك النهر بالفيضان يروي
................................................ على الجنبين واحات عراضا
فشعري من شعوري ليس إلا
.................................................. .... كمرآة ترى فيها عِياضا
إذا ما الشعر قيل بلا شعورٍ
.................................................. . فذا هَمَلٌ سيلقى الانقراضا
يطالبني الصديق بشعر مدحٍ
............................................... لذي السلطان علّ به يُراضى
يقول امدح ولاة الأمر فينا
................................................ فقلت نعم إذا ما الديك باضا
وهل يجدي الحديث بقول زورٍ
.......................................... وإن وفّى المحدث واستفاضا...!!
فما نفعُ الزخارف في قريضٍ
................................................. إذا كانت مشاعرنا مراضا
كتبت الشعر لا ليقال عني
................................................ بأن قصائدي طابت رياضا
فحُسن الشعرٍ من قلبٍ لقلب
.................................................. وإلا كان زيفاً وامتعاضا

أنا ما سرتُ بالتدجيل عمري

............................................... فكيف ولمَّتي أضحت بياضا
دعوت الله أن يُجري لساني
............................................... بقول الحق لا ممن تغاضى
وأن لا يجعل البهتان نهجي
........................................... ولا ممن بعرض الناس خاضا



* رحم الله من أهدى إلي عيوبي...

سكبت الشعر لا طلبا لشعرٍ
................................................ ولكن ما ربا في النفس فاضا
كذاك النهر بالفيضان يروي
................................................ على الجنبين واحات عراضا
فشعري من شعوري ليس إلا
.................................................. .... كمرآة ترى فيها عِياضا
إذا ما الشعر قيل بلا شعورٍ
.................................................. . فذا هَمَلٌ سيلقى الانقراضا
يطالبني الصديق بشعر مدحٍ
............................................... لذي السلطان علّ به يُراضى
يقول امدح ولاة الأمر فينا
................................................ فقلت نعم إذا ما الديك باضا
وهل يجدي الحديث بقول زورٍ
.......................................... وإن وفّى المحدث واستفاضا...!!
فما نفعُ الزخارف في قريضٍ
................................................. إذا كانت مشاعرنا مراضا
كتبت الشعر لا ليقال عني
................................................ بأن قصائدي طابت رياضا
فحُسن الشعرٍ من قلبٍ لقلب
.................................................. وإلا كان زيفاً وامتعاضا
دعوت الله أن يُجري لساني
............................................... بقول الحق لا ممن تغاضى
وأن لا يجعل البهتان نهجي
........................................... ولا ممن بعرض الناس خاضا



* رحم الله من أهدى إلي عيوبي...

الأستاذ ماجد

قصيدة جميلة .. أوجزت فيها رسالة الشعر وسموّ هدفه حين يرقى بلفظه و معناه .. ويأنف أن يكون مطية للممدوحين ..

سررت بالمرور هنا شاعرنا الكبير .

هذا خلق الكرام ومنهج الصادقين وأنت ما عرفناك إلا منهم.
والشعر رائع وجميل ولكن مضمونه أرقى وأجمل ويستحق التقديم كما يستحق صاحبه التقدير.

للتثبيت

تقديري

بوركت ايها الشاعر وما حمل القصد من معان
لا يحملها الا صاحب رسالة نقية ومشاعر صادقة
مودتي

جميلة من جميل مغرد يا ماجد ابدعت وامتعت تحياتي

ولا يجدي الحديث ، أيّ حديث ، إن لم يكن يتوشح بصدق الفؤاد
ومعارف الوداد وينابيع الرشاد ، فما بالك بآيات الشعر والشعور ، أحسنت
أستاذنا القدير ، مع الود والورد .

عينة من الشعر الجميــــــــــل ..
لا هانت أمة أنت أحد شعرائها الأحرار
أسأل الله أن يجري لسانك بقول الحق دائمًا وأبدًا
يقول امدح ولاة الأمر فينا
................................................ فقلت نعم إذا ما الديك باضا
هذا هو بيت القصيد ، ولو لم تقل غير هذا البيت لكان كافيًا .
أنا قلت أيضًا في قصيدتي ( القرار الحميري 2216 )

ماذا ، أأمْدَحُهُمْ خَوْفًا وَتَرْضِيَةً! لا، والذي كَرَّمَ الإنْسَانَ في الأُمَمِ مَنْ يَقْتِل المَدْحَ في شِعْرِي فَلَيْسَ لَهُ إلّا الهِجَاءَ، بلا خَوْفٍ ولا نَدَمِ لأقْطَعَنَّ لِسَانِيْ قَبْلَ تَعْرِيَتِيْ مِنَ المَبَادِئِ وَالأعْرَافِ وَالقِيَـمِ كَسْرُ الكَرَامَةِ زَلَّاتُ اللِّسَانِ ، وَلا تُؤبّــِدُ الكَسرَ إلا زَلَةُ القَلَمِ إذا التَّصَعْلُكُ يَعْنِيْ اللّاسُجُودَ لَهُمْ فَاعْلَمْ بِأنِّيْ أنَا الصَّعْـلُوْكُ مِلْءَ دَمِيْ يَكْفِيْ الصَّعَالِيْكَ فَخْرًا أنَّهُمْ كَفَلُوْا حُرِّيَّةَ الرَّأْيِ لِلأَسْيَادِ وَالخَدَمِ سَلامُ رَبِّيْ عَلَيْهِمْ أيْنَمَا مَكَثُوا ولا سَلَامُ على جِيـلٍ مِنَ البُكُمِ

تقبل مودتي ، وكبير شكري وتقديري ، وباقة ورد تليق

أحييك على المرور وطيب الحضور...وبارك الله بك أن أثريت النص بجميل بوحك العطر...

تحياتي وأجمل الأمنيات وصادق الود وكل التقدير