المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تَهاويم وتعلّل ربيحة الرّفاعي عَفَا اللهُ عَمَّنْ دُونَهُمْ مَا نُؤَمِّلُ وَمَنْ مِنْ نَدَاهُمْ فِي الْمُلِمَّاتِ نَنْهَلُ فَإِنْ تُوهِ أَحْلامُ الجَهَالَةِ رَأْيَنَا أتَونَا عَلى صَبْرٍ حُنُوًّا فَنَعْقِلُ وَإِنْ نَالَنَا وَهْنٌ فَفِيهِمْ وُقُوفُنَا وَإِنْ نَالَهُمْ مِنَّا قُصُورٌ تَحَمَّلُوا رَمَوْنَا، وَغَابَ النَّجْمُ فِي العَتْمِ نُورُهُ وَبِتْنَا بِحُزْنٍ يَحْتَوِينَا وَيَشْمُلُ وَحَزَّ جُنُونُ البَرْدِ مِنَّا عِظَامَنَا يُعَمِّدُ بِالدَّمْعِ المَآقِي وَيَغْسِلُ وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ وَيَسْحَقُنَا مَنْ كَانَ يُرْجَى مُواسِيا يُؤَمِّلُنَا حِينًا وَحِينًا يُخَذِّلُ بِحَسْرَةِ مَا فِينَا وَإِنْ لَمْ نَبُحْ بِهِ يُرَاوِدُنَا مَوْتًا وَيَقْسُو وَيُمْهِلُ وَمَا بَيْنَ أَوْهَامٍ سُيُوفُ الرَّدَى بِهَا وَبَيْنَ تَصَارِيفِ الزَّمَانِ التَّمَلْمُلُ فَلا النَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ حَنَانَيْكَ يَا قَلْبُ اتَّئِدْ، بَعْضُ مَا بِنَا لَو انْتَابَ طَوْدًا دَبَّ فِيهِ التّخَلْخُلُ وَلَوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيَحْوِيهِ جَدْوَلُ أَمَا ضَاقَ يَا رُوحُ الفَضَاءُ بِمَا نَرَى! فَأَيّ تَهَاوِيمٍ ! وَفِيمَ التَّعَلُّلُ؟ وَإِنَّا لَقَوْمٌ مُتْرَعَاتٌ كُؤوسُنَا بِسُمٍّ زعَافٍ فِيهِ مَوْتٌ مؤَجَّلُ وَيَحْتَدِمُ الشَّرُّ المهَيْمِنُ حَوْلَنَا فَيَقْبِضُنَا هَوْلٌ بِهَوْلٍ وَيُرْسِلُ نَسِيرُ بِأَرضِ اللهِ أَسْرَى هَوَانِنَا غُثَاءٌ وَشَرُّ النّاسِ فِينَا مُوَكَّلُ وَفِي التِّيهِ نَمْضِي لَا أَمَانَ وَلَا مُنَى عَرَايَا عَلَى أَرْضِ الرَّزَايَا نُقَتَّلُ! وَبِالعُزَّلِ التَنْكِيلُ أَمْسَى سَجِيَّةُ وَبِالجِهْلِ ضَيْمُ الأَهْلِ لِلنَيْلِ يُبْذَلُ وَهَا قَدْ تَرَاءَى مَنْ تَنَاءَى، مُعَاهِدًا أَعَاجِمَ سَامُونَا وَبَالًا وَأَجْزَلُوا أَتَانَا مَشَارِيعُ الأَعَادِي تَقُودُهُ عَلَى رَأْسِ جَمْعٍ مِنْ فُلُولٍ تَغَوَّلُوا وَغَاغَةِ حَيّ طَوْعُ عَيِّ غَوِيِّهِمْ خُطُومَ جَهَالاتٍ تُلَوَّى وَتُرْسَلُ يُسَاوِمُ مَنْ بَاؤوا بِأَشْلاءِ ثَوْرَةٍ تَغَمَّدَهَا شَرًا وَعَزَّ التَّرَجُّلُ إِلَيْكِ عَنَ الأَوْهَامِ فِي سَوْرَةِ الطَّوَى وَيَا نَفْسُ أُوبِي مَا عَلَى الأَرْضِ مَنْزِلُ وَجَدْتُ بِدِينِ اللهِ حِصْنِي وَخِيرَتِي وَإِنْ تَعْصِفِ الأَنْوَاءُ نَجْوَاهُ مَعْقِلُ أَرَانِي بِخَيْرٍ مَا أَرَانِي بِحَمْدِهِ أَمَاني، شَهِيدًا أَوْ بِنَصْرِي أُكَلَّلُ أَتُوبُ إِلَى رَبِّي وَأَحْيَا بِذِكْرِهِ وَإِنِّي لِرَبِي فِي المُلِمَّاتِ أَمْيَلُ
كأَنِّي بهذا القلب شيخٌ مُكَبَّلُ=تكادُ المحاني كلما صاحَ تذْبلُ
أقولُ لهُ واليأسُ في الروحِ مُوْغِلُ=عَفا اللهُ عَمّنْ دُونَهُمْ ما نُؤَمِّلُ
ومَنْ مِنْ نَداهمْ في المُلِمَّاتِ نَنْهَلُ
أرجو أن يكون إفتتاح موفق
**(( جزعنا النوى ، والصبرُ يقرع حيّنا ... وأبكت تباريحُ الزمان شعورَنا
ونمضي بــدوراً يحمل العزمُ خطــونــا ... فـإنْ توهِ أحـلامُ الجهالةِ رأيَــنا
أتوْنا على صبرٍ حنوّ فنعقلُ ))**
نكابد في الكأداء رغم أنوفنا
نكاد من الحرمان نلقى حتوفنا
فأين الرضا منهم يبدد خوفنا
وَإِنْ نَـــــالَـــــنَــــــا وَهْــــــــــــــــنٌ فَــــفِــــيــــهِــــمْ وُقُـــــوفُــــــنَـــــ ـا
وَإِنْ نَــــالَـــــهُـــــمْ مِـــــــنَّـــــــا قُـــــــصُـــــــورٌ تَـــحَــــمَّــــلُــــو ا
كَــأنَّهُـمُ واللّــيلُ دَاجٍ بُــدُورُهُ
تُضَــاءُ بِهِــم سُـوْحُ الجَمَــالِ وَدُوْرُهُ
فِإنْ عَادَ للمَكْلُــومِ مِــــنَّا سُـــرُورُهُ
رَمَوْنَـا، وَغَـابَ النَّجْـمُ فِــي العَـتْـمِ نُــورُهُ
وَبِـتْــنَــا بِــحُـــزْنٍ يَـحْـتَـوِيـنَـا وَيَـشْــمُــلُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
كَــأنَّهُـمُ واللّــيلُ دَاجٍ بُــدُورُهُ
تُضَــاءُ بِهِــم سُـوْحُ الجَمَــالِ وَدُوْرُهُ
فِإنْ عَادَ للمَكْلُــومِ مِــــنَّا سُـــرُورُهُ
رَمَوْنَـا، وَغَـابَ النَّجْـمُ فِــي العَـتْـمِ نُــورُهُ
وَبِـتْــنَــا بِــحُـــزْنٍ يَـحْـتَـوِيـنَـا وَيَـشْــمُــلُ
ولم يرعنا حب جفانا ولامنا
يحاول لأيا بعد عهد فطامنا
وبتنا على سهد نرجي منامنا
وحز جنون البرد منا عظامنا
يعمد بالدمع المآقي ويغسل
ولم يَرْعَــنَا حِــبٌّ جَفَـانَا وَلامَنَا
يُحَاوِلُ لأَيَاً بَعْدَ عَهْدٍ فِطَـــامَنَا
وَبِتْنَا عَلَى سُهْدٍ نُرَجِّي مَنَامَنَا
وَحَـــزَّ جُـنُــونُ الــبَــرْدِ مِــنَّــا عِـظَـامَـنَـا
يُـعَــمِّــدُ بِـالــدَّمْــعِ الــمَــآقِــي وَيَــغْــسِــلُ