#سئمتُ"فلتخسفِ الدنيا برمّتِها ما عُدتُ أخشى الموت والخسفا هل أنت يا منفاي لي وطنٌ أم أنت يا وطني ليَ المنفى هل أنت تمشي للوراء هُنا أم أنّ قُدّامًا غدا خلفا أم أنت شيء ما علمتُ له اسمًا ولا معنى ولا وصفا كم لي!! وأنت هوىً يراودني حرفًا يُساجلُ في دمي حرفا كم لي وحبرُ الجهل يطمِسُني والقهرُ يعصف داخلي عصفا !! كم لي!! وهذا الحال يُقلقُني والنفسُ ينسِفُها الأسى نسفا كم لي وصوت الظلم يُخرِسني ..وأنا جبانٌ أكرهُ العُنفا كم لي..!! سئمتُ.. سئمتُ من أملي ومَللتُ حتى النحوَ والصرفا هم يقصفون ونحنُ يا وطني لسنا نريد لموطنٍ قصفا هم يعصفون وأنت يا وطني لم تمتلك حزمًا ولا عصفا
الشاعر عبد الحليم الفقيه
الرد
كفكف دموعك وابتسم "تكفى" يئس الكريم ونفض الكفًّا مايفعلون بدجلةٍ ياسيدي فرس المجوس عداوةَ عنفا قد لوحو بل صرحو بفظاظةٍ نهب السعيدة كونوا حلفا هي رابع المدن التي يحتلها كلبٌ تبجح يدعي الظرفا خفنا وأغلب مسلمين بلادكم في الحدّ كلبٌ أشهر السيفا هبّت جبال العاربين عروبةَ مستعربين طوائرٌ قصفا غالٍ علينا نزفكم ياصاحبي ولذا سقينا أرضكم نزفا بدماءنا من دون ذنبٍ سيدي ماختار قائد أمتي عنفا كم أرسلوا رسل السلام تراجعوا فاستكبروا واستشمخوا أنفا ورئيسهم تحت القواصف عنوة طفلٌ يقود عجائزا ! كيفا قصف الطوائر محكمٌ فتباعدوا عن كل شيئٍ يجلبُ القصفا واصبر فإن الخير حقا قادم إن العواصف دائما تصفى أنا لي أقارب في بلادك ودنا قُدْم العروبة ما بهِ زيفا الفجر لاح تباشروا لاتقنطوا الشر نام وأغمد السيفا
شاهر الحربي