عِناق الفراق // غيداء الأيوبي

والله وكأننى كنت أنتظر قصيدة كهذه
لتشبعنى
وحقا إنها مسك الختام لهذه الليلة
شاعرية لا غبار عليها
وقصيدة كأننى كنت أنتظرها
ولو أنى قرأتها فى أول الليل
لاكتفيت بها ولنلت قسطا من النوم
أترككم الإن لصلاة الفجر
تقديرى
ثالث القيسين
وائل القويسنى

أي فراق هذا وهو يؤسس للافراق ... جميلة وذات لغة حديثة ... نعم الشاعرة ونعم الشعر

سلام الله أخي العزيز
كلما أتيت لحدائقي تفتحت الأزهار
وأينعت الثمار
بورك قلبك أيها القدير
رمضان مبارك
تحيتي

رائعة بحق

سلم القلم أختي غيداء

عِنَاقُ الْفُرَاقْ

أَنَا جِئْتُ الْهُوَيْنَى بَعْدَ ظِلِّي لأَحْضُنَ فِي الْهَوَى رُوحِي وَكُلِّي تُسَابِقُنِي إِلَيْكَ الْرُّوحُ شَوْقاً وَإِذْ بِي فِي عِيُونِكَ كُنْتُ قَبْلِي غَرِقْتُ بِدَمْعِكَ الْمَسْكُوبِ حُزْناً فَصَارَ الْدَّمْعُ فِي عَيْنِي يُصَلِّي تَلاقَيْنَا وَلَكِنْ مَا الْتَقَيْنَا وَقَدْ كَانَ الْلِّقَاءُ بِدُونِ وَصْلِ وَرُغْمَ الْبَيْنِ بَانَ الْوَصْلُ نُوراً كَمَنْ طَالَ الْنُّجُومَ بُدُونِ لَيْلِ وَحُضْنٌ لَفَّ رُوحَيْنَا بِحُبٍّ كَحُضْنِ الأُمِّ مَوْثُوراً بِطِفْلِ فَخُذْ مِنِّي حَنَانَ الأُمِّ قَوْلاً وَدَعْ لِي حُرْقَةَ الآهَاتِ قَوْلِي أُنَادِيِنِي هُنَاكَ وَأنْتَ عِنْدِي تُلَمْلُمُ صَوْتِيَ الْمَهْدُورَ حَوْلِي إِذَا ضَلَّ الْفُرَاقُ بِنَا سَبِيلاً فَلا هَدْيٌ لِهِجْرَانٍ بِفِعْلِ حَمَلْتُكَ فِي فُؤَادِي بَلْ بِدَمِّي فَصِرْتَ كَمَنْ يَعِيشُ بِمِثْلِ مِثْلِي فَلَنْ يَخْتَلَّ فِي الْصَّرْحَيْنِ وَزْنٌ وَمَا تأْثِيِرُ أَطْنَانٍ بِرِطْلِ!! وَهَلْ يَهْتَمُّ بِالأَقْمَارِ بَدْرٌ ؟ تَرَاءَى دُونَ مِنْظَارٍ بِعَقْلِ !!؟ وَمَا هَمُّ الْطُّيُورِ بِكَسْرِ غُصْنٍ إِذا كَانَتْ تُرَفْرِفُ فَوْقَ حَقْلِ لَنَا فِي الأَرْضِ مِيِعَادٌ لِنَلْقَى تُرَابَ الأَرْضِ يَحْمِلُنَا لِظِلِّ فَلا تَحْزَنْ.. لأَنَّكَ صِرْتَ عِنْدِي وَقَبْلُكَ كُنْتَ مِلْءَ الْرُّوحِ أَصْلِي

غيداء الأيوبي

الشاعرة الفاضلة غيداء الأيوبي

اسعدت جدا لقراءة حروفك الشذية
لا بد للعائلة من أن تفخر بابنتها المبدعة الرقيقة

لك مني كل التقدير

غَرِقْتُ بِدَمْعِكَ الْمَسْكُوبِ حُزْناً
فَصَارَ الْدَّمْعُ فِي عَيْنِي يُصَلِّـي
تَلاقَيْنَـا وَلَكِـنْ مَـا الْتَقَيْنَـا
وَقَدْ كَانَ الْلِّقَاءُ بِـدُونِ وَصْـلِ

بحق من له نصلي أمتعتنا

دام المداد شعراً
ودام النبض وفاءاً

مودتي وإعجابي

أبو عباد

أَنَا جِئْتُ الْهُوَيْنَى بَعْـدَ ظِلِّـي
لأَحْضُنَ فِي الْهَوَى رُوحِي وَكُلِّي
تُسَابِقُنِي إِلَيْكَ الْـرُّوحُ شَوْقـاً
وَإِذْ بِي فِي عِيُونِكَ كُنْتُ قَبْلِـي
الله الله الله

الشاعرة الرائعة غيداء
ما هذه اللغة الرائعة
المبطنة بالأشواق
رائعة وربي أعدت قراءتا فلم أملها
لك فائق تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

كل التقدير لك أيتها الكريمة لجمال تعليقك
وكم سعدت به
والعذر منك على تأخري بالرد
بارك الله فيك ولك أسمى التحايا

شاعرية متقَنة وشاعرة متقِنة
لست ادري كلما قرأت بيتا اجد داخلي يتراقص معة
ويدور في راسي شئ منه
فلله انت وهذا الجمال معنى وتصويرا دالا راقيا
شكرا للجمال والمتعة
مودتي

من أيّ نبع ثر وصاف تغرفين العذوبة فنرتشف منها الشهد؟!
ومن أيّ احساس يفوح بالمحبة الاسطورية تمطرينه على ذلك المعشوق الملك المتوج؟!
ما هذا البوح الصوفي الذي يتوحد مع المعشوق بلا انفصام؟!
سيدتي شاعرة الاناقة الشعرية المتألقة الاستاذة غيداء
حقا انك ظاهرة شعرية ينبغي دراستها
طابت اوقاتك ابداعا وسعادة وجمالا
وشكرا لك على هذه المتعة الفنية الرائعة
خالص احترامي مع نفحات مودتي

ملهمة القوافي
غيداء
اسم يعني الإبداع
أحمد الله الذي جمعني بك بعد غياب
ما زلت لا أنفك عن صفحاتك يا غيداء
فهي تزهو بحلة جميلة
فائق الإحترام والتقدير
يا صاحبة الفيض العذب
وإلى مزيد من التواصل

ما أروعك وما أجمل كلماتك وكم شرفتني أيها الكريم
وكم اشتقت لقراءة أشعارك
فأين أنت
كل الشكر لك رغم تأخر ردي فالعذر منك
ولك التقدير وأسمى التحايا

أترك النص كما هو جمالا ، وأرحل مقتبسًا من آخر غيره :

غيداء يا نَفَس الحروف تكلمي ... ولتشهق الكلمات من روح الفم !

سلم المداد واليراعة المعطاء ، ودمت مع الألق عناق شاعرية ، وتواصلا وحضورا ،
تحيتي وكثير تقدير .