اجتماع الواحة (( مسرحية ))

جئت هنا لأرد على هذه القصيدة التي تنضح نقاء ووفاء وشعورا نبيلا وإخاء صادقا نعتز به ونفخر فلا حرمنا هذا القلب الناصع الناضح بكل نبل ونقاء!

ونعم ، شعرت بمجرد قراءتها بأنها جاءت مرتجلة بصدق ونقاء وجاءت مستعجلة وأنها لو حظيت ببعض اشتغال وأناة لكانت أكثر من رائعة ، ولكنها تظل جميلة وتوصل الشعور الدافئ والحس المسرحي بما فيه من فكاهة وجدية وبما يعكس من حب بين القلوب وحب للواحة بيت كل صادق كريم.

وللحق فقد ألهمتني هذا المشاركة الكثير من الأمور وأجدها تناولت بذكاء ما نحتاج للحديث عنه حول الرقي بالواحة والحفاظ عليها من التصحر بسبب عواصف الفيسبوك الرملية الجافة وأهواء الأدباء النرجسية المتعالية. وسأحاول أن أعود حين أجد وقتا كافيا ، وآمل خلال هذا أيها الحبيب أن تحاول تنقيح وتمتين المسرحية بشكل أفضل.

تقديري

أستاذي الحبيب الوفاء لأهل الوفاء كرد الدين لا يشكر عليه من رده وإنما يشكر من وهبه ابتداء .

كنا نكرات نهمس لدفاترنا أو كان أغلبنا كذلك حتى عرفنا قلعة العمري.

كنا لا نعرف بحارا ولا أنهارا ولا نعرف من الصنعة أكثر من تخيلنا لكائن يسمى شعر فصقلت أنت وإخوتك هذا التخيل فتحول إلا فهم كامل للموسيقى والبيان والصور

نحن هنا نتطور سريعا والفضل في ذلك يعود لك ولو اختصصت تجربتي فالفضل لك وللأستاذ عصام الفقيري الذي دلني على قلعتك

ما تكلمت عنه من تعالي نراه من بعض الأعضاء هنا ولكن الموجودين يكفي واحدهم عن ألف من هؤلاء ولو سمحت لي لصحت فيهم ابتعدوا عنا نحن لا نريدكم أصلا فنصوصكم رغم جمالها هي كثروات رجال الأعمال الحياتيين ليس فيها حق لسائل ولا محروم جامدة كمكعبات الثلج

ليكون نصك ممتلئ بالحياة إملئ نفسك بالحياة أنت وشارك الناس ولو بابتسامة مجاملة

أعتذر عن التقصير وصدقني أستاذي كل قصائدي مثل هذه تخرج ارتجالية فأنشرها أنا شاعر يحتار جدا في البيت الأول فقط وبعد ذلك القلم يكمل مشواره والروح تملي عليه أحيانا أراجعه مراجعة بسيطة وأحيانا أنشر مسرعا ولكن أعدك بإعادة كتابة المسرحية بشكل أجمل


مهما قلنا فيك أستاذي أنت أكبر من كل ما نقول وسنسعى معا للارتقاء بقلعتك

قلعة الأدب الحديث

مسرحية أكثر من رائعة
شكرًا شهريار