** الشّعرُ والسّيف ..مصطفى السنجاري

شاعرنا الرائع
الأستاذ
مصطفى السنجاري
حقا أبدعت وأطربت
قصيد مائز
جديد التناول
جميل المعاني والمباني
جاء في الحديث الشريف
جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم
فنحن أخي الحبيب في الدرجة الثالثة وربما لم لا يقدر يكون في الأولى والثانية حسب نيته
ولا نزكي أنفسنا ولا نزكي على الله أحدا
جزاكم الله خيرا
وغفر الله لنا خطأنا وتقصيرنا
محبتي لكم

الشّعرُ والسَّيف



مصطفى حسين السّنجاري

...

إنْ كُنْتَ , يا أنْتَ ، تَبْغي المَجْدَ منْ زَمَنٍ
فالمَجْدُ للسَّيْفِ قَبْلَ الشِّعْرِ يَبْتَسِمُ
......

ولَسْتُ أُعْلِنُ أنْ في الشعرِ منْقَصَةٌ
لكنّما العِطْرُ لا يُبْرى بِهِ السَّقَمُ

.........

والحَرْفُ باتَ رَصاصاً في انْطِلاقَتِهِ
فإنَّ أَفْتَكَ مِرْصادٍ لَهُ الصَّمَمُ


قَدْ يَجْهَلُ الخَصْمُ مِنْ أقلامِنا لَغةً
لكنّهُ من صليلِ السّيفِ يَفْتَهِمُ


ما أتْعَسَ العَيْشَ في دنيا يموتُ بها
نَجْلُ الصمودِ وأنجالُ الونى سَلموا



هَيّا إلى السَّيفِ يا كُلَّ الذينَ لهم
في حَرّها مِنْ بقايا حُرَّةٍ لمَمُ



إنّا إذا لَمْ نُرَخِّص للبلادِ دَماً
يَومَ الكَريهَةِ..لا كُنّا ولا الشّيَمُ


أفدي دِماءً لأجْلِ العِزِّ قد نُزِفَتْ
يا لَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ تَفْدي الدّماءَ دَمُ ؟

5/5/2011

هنا درّةُ القولِ أيّها المستلّ سيف الحرفِ من غمد الصّمت،،
قصيدُ ولا أروع، معانٍ عميقة وسبك متين، وحرفٌ رصين.

شاعرنا مصطفى السنجاري
روِّ الذائقة بمزيد ألقكَ أيها القدير

تقديري الكبير

لا فض فوك ايها الرائع

ها هنا لم ارَ ابداعا فحسب
بل رأيت ايضا عبقرية

الله الله يا سنجاري
من مجد الى مجد
و من عالٍ الى اعلى

اهلا بشعرك يا فرات العراق
اهلا بشعرك ايها الشاعر الكبير

الحمد لله
ثم الحمد لله
ان كان مثلُك معنا في الزمان
الحمد لله

بارك الله فيك
وبارك في هكذا شعر

هذا مرور سريع
ولي عودة لكي استفزك في امور..
كعادتي


تحياتي ايها المبدع


واحترامي و محبتي

القدير

محمد البياسي

صديقي الرائع البهي

أنت دائما تخجلني

وتعجزني عن الرد على حضورك

وفقك الله وحماك وحفظك للشعر والأدب واللغة

ونحن نجد فيك أستاذا وشاعرا وناقدا ولغويا

ولا نتحدث عن طموحاتك الأخرى وأنت لكل ما تحمله بين جوانحك أهل

ويشعرني بمزيد الفخر والشمم هذا الثناء وهو دعم مضاف

لتنشيط الهمة والقريحة

عد حيث تشاء فأهلا بك وبمستفزاتك

فأنا دائما أنهل من لغة خاصة بي أحيانا كثيرة اخرج عن النص

ولكن ضمن صلاحيات محدودة

ليس إذعانا للتفعيلة

لا والله ولكن سعيا إلى ابتكار مفردات جديدة نحن بحاجة إليها

فكن بخير سامقا

الشّعرُ والسَّيف



مصطفى حسين السّنجاري

...........

والحَرْفُ باتَ رَصاصاً في انْطِلاقَتِهِ
فإنَّ أَفْتَكَ مِرْصادٍ لَهُ الصَّمَمُ



قَدْ يَجْهَلُ الخَصْمُ مِنْ أقلامِنا لَغةً
لكنّهُ من صليلِ السّيفِ يَفْتَهِمُ



ما أتْعَسَ العَيْشَ في دنيا يموتُ بها
نَجْلُ الصمودِ وأنجالُ الونى سَلموا



هَيّا إلى السَّيفِ يا كُلَّ الذينَ لهم
في حَرّها مِنْ بقايا حُرَّةٍ لمَمُ




5/5/2011

وهل هذه إلا سيف قاطع في يد فارس الشعر مصطفى السنجاري

تدهشني براعتك في سبك العبارة وحرفتك في رصف الحروف .

أخي الحبيب مصطفى سأضيف هذه القصيدة إلى مقتنياتي من الروائع .

بكل الود والتقدير

سلمك الله، و سلم حرفك الجميل السامق أستاذي الفاضل مصطفى
أجدت القول حِكَما،و حُكْما ؛ لم تبخس حق الشعر و الشعراء لكنك قلت الصدق بحق السيف و الفرسان
فلا تستوي ملحمة شعرية ينظمها شاعر مع ملحمة بطولية يسجلها فارس في ميدان الحرب
فالقول الفصل للسيف لا للشعر
و ما أحلى أن يترافقا معا، ما أحلى عندما يكون الفارس شاعرا
و لنا في تأريخنا الكثير من الفرسان الذين سطروا ملاحمهم البطولية و الشعرية معا فخُلدوا فرسانا في ساحات الحرب و خلدوا شعراء في سوح الشعر
فعنترة نذكره فارسا مغوارا و نذكره شاعرا فحلا...
قصيدة جميلة جدا أحكمت سبكها، و أكثرت من الصور الجميلة و الحكم الثرية و تنقلت بين بيت و بيت بخطى الواثق من قوله شعرا و شعورا فأبدعت
و تألق الحرف بين يديك حماك الله.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

إنَي خَبِرْتُ مِنَ التّاريْخ كَمْ سَمُقَتْ
بالفارِسِ المجدَ لا بالشاعرِ الأُمَمُ


الشِّعْرُ لِلْحُبِّ يوم القلبُ ينشِدُهُ
والسَّيفُ للحَرْبِ يومَ الرّوعُ يصْطَلِمُ



ولَسْتُ أُعْلِنُ أنْ في الشعرِ منْقَصَةٌ
لكنّما العِطْرُ لا يُبْرى بِهِ السَّقَمُ



واللهِ نَصْلٌ يُمَحّي عارَ حامِلِهِ
أبهى من الشّعرِ ما قالوا وما نَظَموا



أيْنَ الفَعولُ مِنَ المِقْوالِ يومَ وغىً ؟
إنَّ الفَعوْلَ يَدٌ حيثُ القَؤوْلُ فَمُ



هَبْنا نَصوْغُ القَوافي سِفْرَ مَلْحَمَةٍ
فَمَنْ لِثَأْرِ أخي والجارِ يَنْتَقِمُ ؟


مصفى السنجاري شاعرنا الفيلسوف سررتُ كثيراً بحضور هذه المحاكمة العلنية التي كنتَ فيها الخصمُ والحكمُ وقد أنصفت الخصم وأبدعت الحُكم وهي محاكمة لا يجيدها سوى شاعرٍ من مجلس الشعر الأعلى
يحمل مسئولية الكلمة ويعلم للشعر حقة ويتأبط شجنه وتنبض في أعماقه روحه الثائرة و هِمته الوثابه


ولَسْتُ أُعْلِنُ أنْ في الشعرِ منْقَصَةٌ
لكنّما العِطْرُ لا يُبْرى بِهِ السَّقَمُ

أرى هنا فكرة عميقة وقولاً بليغا يحمل في ضمنياته صورةً مركبة مدهشة فالمعلوم أن العطر قد يزيد الجرح ألماً وإن كان البعض يستخدمه للتعقيم :) والعطر يتغلغل في النفوس مثلما الشعر عند قوله وقد يحفظ في زجاجته مثلما تبقى القصيدة محفوظة أو شيٌ منها تبعثُ روح الأمل وتلفت الأنظار إلى ما نبشت أو جسدت وتستحث النفوس إلى النهوض والتقدم

أحييك يا صاحبي وابثك إعجابي وتقديري ومودتي

ارحمنا يا رجل
ارحمنا ايها العملاق

السنجاري الحبيب
هنيئا للشعر بك حقا

بهكذا قصيدة انت عمدة الشعر العربي في القرن الواحد و العشرين

ولكني كما وعدتك , عدت لاسفزازك ..

إنَي خَبِرْتُ مِنَ التّاريْخ كَمْ سَمُقَتْ
بالفارِسِ المجدَ لا بالشاعرِ الأُمَمُ

هنا : عديتَ لازماً , سمقت الاممُ المجدَ بالشاعر
فالفعل سمق هو فعل لازم و ليس متعديا كما تعلم

والثاني :

قَدْ يَجْهَلُ الخَصْمُ مِنْ أقلامِنا لَغةً
لكنّهُ من صليلِ السّيفِ يَفْتَهِمُ


يفتهم : لم اجدها في قاموس
هي : فهم يفهم , و ليس افتهم يفتهم

فاشرح لنا يا فرات العراق رأيك علّنا نستفيد .

ودعْكَ من الحساد , فإنهم لَيأكلُ قلوبَهم الحسدُ و الغيرة .


تحياتي ايها العملاق

أكثر من مرور
وأكثر من تحية لهذا العلم العبقري الكبير
الشاعر الكبير مصطفى السنجاري :
مررت هنا وامتنعت عن التعليق التقليدي لعل قريحتي تجود تجود بما يليق أمام خرفك السامق، لكنني في الأخير آثرت الصمت لعله يكون أبلغ تعبير عن إعجابي بهذه الرائعة .
شكرا لك أيها الكبير .
تقبل مروري وإعججابي
ولك التحية .

ذكرتني هذه الميمية المنسابة عذوبة برائعة المبدعة وضحة غوانمة "للشعر اعتذاري"
وقفز الى الذهن سؤال مشاكس
أهي موجة الثورات التحررية تجتاح الواحة ليثور شعراؤها ضد الشعر؟
ولكن الثورات كانت دائما لآسقاط طاغية ظالم، والشعر حبيب قريب وإن استبدّ

تعليق سريع
ولي عودة بإذن الله

دمت بألق

ربيحة الرفاعي

شاعرتنا القديرة

وأختنا الفاضلة

موكب حضورك رافل بالزهو دائما

مهيوب بهيلمان لغتك الباذخة

تساؤل مشروع حد الروعة

هي محاسبة النفس التي سلكت الطريق السهل

وتركت الصعب للآخرين

فلا أقلّ ان نقول الحقيقة

نكتب قصيدة وننفش كالطاووس تباهيا واستعلاء

ولو قلت لك كان الحرف يجهشني بالبكاء

وأنا أتذكّر من اختار الطريق الصعب وراح ضحية

عظيم امتناني لحضورك وثنائك

وسأكون سعيدا بعودتك

دمت سامقة مع مودتي

اِيْهاً ..وَدَعْكَ مِنَ الأشْعارِ يا قَلَمُ
لَنْ تَسْتَرِدَّ القَوافي حَقَّ مَنْ ظُلِموا



ولَسْتُ أُعْلِنُ أنْ في الشعرِ منْقَصَةٌ
لكنّما العِطْرُ لا يُبْرى بِهِ السَّقَمُ




درة رائعة لشاعر كبير تستحق أن تكتب بماء الذهب الخالص