قبّــــلْـــتَها عنْــــوَةً يا أوغـــــــدَ البــــشرِ
ومــــا رحــــمت بُكــاها ،كُــــنتَ كالحَجَرِ
قــــالت: ترجّتْــــكَ حتّـــى كــــــلَّ مَنْطِقُها
فاسْتَسْـــــلَمَتْ لكَ مـــــثل الطــينِ للمَـطَرِ
راودتَـــــــها وهْي تــأبى في مُـــقــبّلِـــها
حتّى حســوت الندى من غُصْنِها الخضِرِ
هــــيَ الّتـي راوَدتْــني، مَنْ يُصـــدِّقُــــني
أمــــــــا تَرَوْنَ قمــــيصي قُــدَّ مِـــن دُبُــرِ