تـسـلـيـم

تـسـلـيـم
----------
||جعفر خليف||

لـحبّكَ فـي قـلبي الـملوّعِ مـنزلُ *** ولـلحزن فـي صـدري مـلاذٌ ومـوئلُ

فداكَ - وإن تهجرْ - عيوني ومهجتي *** وفيكَ - وإن تبخلْ - حياتيَ تُبذَلُ

فـأيـن الــذي صُـغناه عـهداً وذمّـةً *** وأيـن الـذي بـالعهدِ يـوفي ويـعدِلُ

أبِـيتُ مـع الـهِجرانِ ، لـيليَ سـاهرٌ *** وجـفنيَ مـقروحٌ وصـدريَ مِرجَلُ

وتـحبسني عـن بثّ شكوايَ عِزةٌ *** ويمنعني عن كشف سرّيْ تجمّلُ

ولـم يـعرف العشاقُ قبليَ في الهوى *** كمثل الذي ألقاه فيكَ وأحمِلُ

ومـا كـانَ أغنى القلبَ عن حُرقة الجَوى *** وعن لوعةٍ منها يَعُلّ وينهلُ

ولـكـنّه أمــر الـهـوى فـيـه نـافـذٌ *** ولـيـس لــه عــن حُـكـمه مُـتَـحوَّلُ

سـألـتُكَ حـاجـاتٍ لـديـك قـضـاؤها *** وعـندك مـا يـرجو الـمحبُّ ويَـأمُلُ

فـإن تمنعوا فالقلب سمعٌ وطاعةٌ *** وإن تسمحوا فالرفقُ أولى وأجملُ

رائع جدا هذا النفس الشاعري الوجداني

سرني القراءة لك أخي الشاعر المبدع جعفر خليف

قصيدة ماتعة جيدة السبك والعبارة .

هل الاصح "يوفي" أم "يفي" ؟

خطابك للجماعة في البيت الأخير جاء مخالفا لخطاب الفرد في القصيدة قبله ووجدته نابيا وانتقالا غير سلس .

تقديري وتحيتي

فـإن تمنعوا فالقلب سمعٌ وطاعةٌ *** وإن تسمحوا فالرفقُ أولى وأجملُ

وهل يمكن بعد كل هذا البوح الرقيق والكلم الرشيق أن يمنعوا :)
لله أنت شاعرنا الجميل
كيف ملأت برشاقة كلماتك هذه الصفحة سحرا وشعرا
لك المحبة شاعرنا الخليف الرائع

أبِـيتُ مـع الـهِجرانِ ، لـيليَ سـاهرٌ *** وجـفنيَ مـقروحٌ وصـدريَ مِرجَلُ

وتـحبسني عـن بثّ شكوايَ عِزةٌ *** ويمنعني عن كشف سرّيْ تجمّلُ

ما أجمل الشكوى وإن حبستها الصدور فقد جاشت بها المشاعر ما بين الكلمات ..
تقديري لك أيها الشاعر المبدع

رائع جدا هذا النفس الشاعري الوجداني

سرني القراءة لك أخي الشاعر المبدع جعفر خليف

قصيدة ماتعة جيدة السبك والعبارة .

هل الاصح "يوفي" أم "يفي" ؟

خطابك للجماعة في البيت الأخير جاء مخالفا لخطاب الفرد في القصيدة قبله ووجدته نابيا وانتقالا غير سلس .

تقديري وتحيتي

سعيد برأيك أستاذي مازن لبابيدي

وفى وأوفى بمعنى واحد كما في القاموس والصحاح

اما تغيير صيغة المخاطب من المفرد إلى الجمع فهو أسلوب معروف عند العرب ولستُ أول من استخدمه في الشعر فهو كثير ومعروف وقد وافقه القرآن الكريم في غير موضع ومنه قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا) فقد تحول الخطاب من المفرد (ربك) إلى الجمع (تعبدوا)

تقبل جزيل احترامي

سعيد برأيك أستاذي مازن لبابيدي

وفى وأوفى بمعنى واحد كما في القاموس والصحاح

اما تغيير صيغة المخاطب من المفرد إلى الجمع فهو أسلوب معروف عند العرب ولستُ أول من استخدمه في الشعر فهو كثير ومعروف وقد وافقه القرآن الكريم في غير موضع ومنه قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا) فقد تحول الخطاب من المفرد (ربك) إلى الجمع (تعبدوا)

تقبل جزيل احترامي

أخي الشاعر المبدع جعفر خليف ، بارك الله فيك وأحيي فيك روح الحوار وسعة الصدر
لا خلاف أخي في صلاحية تغيير صيغة الخطاب ، وإنما لمحت إلى النقلة المفاجئة في البيت الأخير بينما جاءت جميع الأبيات قبله بخطاب الفرد ، ولا يخفى أن الضرورة ألجأتك لهذا الانتقال دون قرينة تستوجب أو يستحسن معها ذلك .
أما استدلالك بالآية أخي الكريم فغير مناسب حيث يصح نسبة الخطاب إلى جماعة المسلمين والمخاطب هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خلاله جميع المسلمين ، وصحيح أن الخطاب تنوع في القرآن الكريم ولا شك أن في كل موضع من الخطاب المعجز دلالة عظيمة تفهم من هذا الأسلوب الخطابي سواء جاء للمفرد أم للجمع أم للمثنى .
وجزاك الله خيرا لتوضيحك فعل يوفي وأنت محق فيما ذهبت إليه .

تحيتي

أشكرك مرة أخرى أستاذ مازن
وملاحظتكم محل نظر واعتبار

فـإن تمنعوا فالقلب سمعٌ وطاعةٌ *** وإن تسمحوا فالرفقُ أولى وأجملُ

وهل يمكن بعد كل هذا البوح الرقيق والكلم الرشيق أن يمنعوا :)
لله أنت شاعرنا الجميل
كيف ملأت برشاقة كلماتك هذه الصفحة سحرا وشعرا
لك المحبة شاعرنا الخليف الرائع

الدكتور مختار محرم
سعدت حقاً بكلماتكم الطيبة وتشرفت بشهادتكم في القصيدة
تقبلوا فائق الاحترام والامتنان

أبِـيتُ مـع الـهِجرانِ ، لـيليَ سـاهرٌ *** وجـفنيَ مـقروحٌ وصـدريَ مِرجَلُ

وتـحبسني عـن بثّ شكوايَ عِزةٌ *** ويمنعني عن كشف سرّيْ تجمّلُ

ما أجمل الشكوى وإن حبستها الصدور فقد جاشت بها المشاعر ما بين الكلمات ..
تقديري لك أيها الشاعر المبدع

الأستاذ عبد السلام دغمش
دمت بخير ولك مني كل الشكر والتقدير لطيب ثنائك

جميلة جدا ,,تحتاج علي خيطر فهي نفس أسلوبه للتحليل لعله يسمعنا الان
أعجبتني جدا جدا