الأخ الغالي الشاعر بشار العاني
هذه هي المرة الثالثة التي , أدخل فيها صيوان الشعر الفصيح , لأقرأ القصيدة , فقد أعجبت بالنبض القوي , والأريحية الصادقة , رائع أنت ايها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
الأخ الغالي الشاعر بشار العاني
هذه هي المرة الثالثة التي , أدخل فيها صيوان الشعر الفصيح , لأقرأ القصيدة , فقد أعجبت بالنبض القوي , والأريحية الصادقة , رائع أنت ايها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
بوركت أخي بشّار فقد أحسنت في وصف واقعنا المؤلم، نسأل الله فرجًا قريبًا ونصرًا عاجلاً غير آجل .
هذا نصٌ باذخ شامخ
أصبت المحز وطبقت المفصل
فلله درك من أريب أديب
شاعرنا الحبيب
تحياتي ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حياك الله وبياك , أخي الحبيب , وأشكرك على هذا المرور المغدق , والرأي المثخن نقاء وعفوية.
إلى متى , سؤال نطرحه دائماً, على أنفسنا , وضمائرنا وأحوالنا , علماً بأنا نعرف سلفاً مرارة الإجابة , ولكن مازال الأمل موجودا , ولا يقنط من روح الله إلا من خسر نفسه.
محبتي وتقديري...
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.
....
قلت فأبدعت وأحسنت اختيار الرمز فأوجعت ! ذاك زمان العزة والإسلام
الذي وقف فيه ربعي بن عامر رضي الله عنه شامخًا وقوسه يخرق بساط
الفرس ويأبى أن يعطي لهم مهلة أكثر من ثلاثة أيام!
فرج الله همكم وأعلى شأنكم وعجل بنصركم .
دمت مبدعا أبيًا أخي.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
هنا التاريخ يطل من عباءة الوجع
أو قل الوجع يطل من عباءة التاريخ ..
فنقف أمام نص شعري تفعيلي .. استهله شاعرنا باقتناصة تاريخية .. ليُنبئ منذ البداية بأن النص هنا استشرافات تاريخية تلقي بظلاللها على الواقع ..
فكسرى الذي يخشى بعثة محمد بات منتشيا بقوته وسطوته .. وهذا إسقاط تاريخي على واقع منظور .. فكسرى هنا رمز للباطل المسيطر .
وهكذا حفل الشاعر بإسقاطات أخرى تدلل على واقع التردي : ألفونس وغيره .
وأقام مفارقاته بين واقع التاريخ وواقع معيش .
النص دلاليا وفنيا حمل لغة التجديد والتنوير ..
ابتعد عن رتابة الألفاظ والتعابير ..
فنجد هنا اللغة جاءت لتحمل الصورة الفنية الجديدة : يقتات من عجز الحفاةْ. البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ. يستاك إخلاصاً على شفة الخسيسْ.
فهنا اقتناصات تصويرية بعدسة شاعرية .. اتكأت على مشهدية تخييلة بناها الشاعر لواقع التردي العربي .
ونجد الشاعر أيضا لم يسرف في لغته التجيدية .. بل حافط على الصورة واللغة النمطيتين وهذا نشهده في : يبكي بحرقة
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
وهكذا جاء النص مراوحا بين لغة التجديد ولغة النمطية مع غلبة التجديد .
وكذلك موسيقى النص جاءت إيقاعا مترنما سلسا
أقامه على لازمة التقفية : بيادة .. سيادة
مع الموسيقى اللفظية الداخلية التي تتكرر في ثنايا المقطوعات :
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر,
باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
فالراء الساكنة أعطت الترنيم الموسيبقي الداخلي .
هذه قراءة عابرة قد تفي قليلا من مواطن الإبداع والجمال في النص
شاكرا الشاعر الحبيب م. بشار العاني على جمال نصه وروعته