يَذُوبُ الْقَلْبُ يَا وَطَنِي
وَمَوْجُ الْعِشْقِ يَغْشَانِي
إِذَا مَا كُنْتَ فِي كَدَرٍ
فَكُلُّ الْحُزْنِ أَحْزَانِي
فَلَا الْأَفْرَاحُ تَسْكُنُنِي
وَلَا الْأَتْرَاحُ تَنْسَانِي
تَمُورُ الرُّوحُ فِي قَلَقٍ
وَيَصْحُو فِيَّ إِنْسَانِي
فَأُطْفِئُ فُصْحَ أَوْرِدَتِي
بِنَهْرٍ لَوْنُهُ قَانِي
فَأَنْتَ الْمَجْدُ يَا قَدَرِي
وَفِيكَ أَقَمْتُ أَرْكَانِي
وَأَنْتَ الْخُلْدُ يَا وَطَنِي
وَفِيكَ الْخُلْدُ يَلْقَانِي
فِدَاكَ الرُّوحُ يَا أَمَلِي
وَأَبْنَائِي وَخِلَّانِي
وَلَسْتُ بِتَارِكٍ غَزَلِي
وَأُغْنِيَتِي وَأَلْحَانِي
إِلَى أَنْ تَهْجُرَ الرُّوحُ
وَفِيكَ تُخَاطَ أَكْفَانِي