غرور شاعر

مِنْ جنَّةِ الشِّعرِ قدْ أتَيتُ أنَا وَمنْ قَصيدِيْ بَنيتُ ليْ مُدنَا نَاديتُ شِعرِيْ فجاءَ يَتبعُنِي كَمثلِ ظِلِّي إِذَا دَنوتُ دَنَا إذَا جَمعتُ الحُروفَ أَنثُرهَا في أيِّ أرضٍ تَرَى لَهَا فنَنَا لمْ أطْلبِ الشِّعرَ إنَّمَا وتَرِي أَصْبحَ للشِّعرِ غَايةً ومُنَى حَتَى أَتَتنِيْ الحُروفُ رَاقصَةً مَثلَ الورودِ التِي تَفيضُ جَنَى فَلتسألِ الشِّعرَ والقَصَائدَ عَنْ ذَاكَ الذِي قدْ أقَامَهَا وبَنَى تُخبِرْكَ عنْ حُسنِ نَظمِ قَافِيتَي وَكيفَ أنَّ الجَمالَ بِيْ فُتِنَا فَلنْ تَرى وَجههَا القبيحَ وَلنْ تَرَى سِوَى مَا أغْلَيتُهُ ثَمَنَا لأنَّنِي الشَّاعِر الذِي خَضَعتْ لهُ القَوافِي وجَاوزَ الزَّمَنَا حَتَّى خَليل البُحُورِ يَشْبهُنِي فَمنْ رَآنِي قَالَ الخَليل هُنَا كَأنَّهُ قَدْ عَاشَ السِّنينَ مَعِي وَأنَّنِي منْ عَلَّمتُهُ الشَجَنَا لوْ يَهجُر النَّاس والوَرَى كُتُبِي فَلتُحْضِرُوا للقَصَائدِ الكَفَنَا فَليسَ للشِّعرِ غَير خَارِطَتِي بَهَا اهْتَدَى كَيْ يَبنِي لَهُ وَطَنَا

( المنسرح )

سلام عليك ايها المبدع جميلة وتنساق شاعريتها الى النفوس فتطربها سحرا وبيانا تقبل اعجابي

رائعٌ جداً
قصيدة مميزة ذات طابع خاص
زينتها بجميل شعرك وشعورك
دمت بكل الخير
تقديري

وَمَا أُحيلى وَأبهى ما بناه الشعر من وطن عبر خريطة فكرك الوضّاء وحسَّك المِعطاء أيها الشاعر الشاعر الميفاء ، حضورٌ فقيرٌ ، وقولٌ نزِرٌ يسير لعل لي به حضوة أمام كثير جمالٍ وعطاء ، دمت سالمًا محبًّا مبدعا ، تقديري .

أسعدني هذا الغيث الهاطل شعرا
والفخر الساكب نشوةً
مودتي لك

شكرا لك أخي الشاعر العذب على كرم المرور وجميل الإشادة
وأنا يا صاحبي سعيد للغاية لإطلالتك علينا

لا عدمتك .
محبتي وتقديري

كل شاعر وفيه مسحة من نرجسية ، ولا بأس في ذلك
ولكن نرجسية الشاعر يشتمّها المتلقي عندما يقوم بتقطير واستحلاب الكلمات ولا يلقمها الشاعر للمتلقي لقما
ثم : الخليل - رحمه الله - كان آخر ما كان أنه شاعر ، فليس هو بالمثال
أما النص فغاية في الجمال

المجد لك

وعلى المنسرح " نعم "
كان الجمال هطالا تحمله الحروف والمعاني
التي تستحق أن تكون صاحبها .. نسج من أجمل ما يكون ومعان انت
صاحبها وانت الجمال والإنسان وتصوير رائع دال
مودتي لك / لقلمك / لقلبك

وأنت يا شاعرنا المغرد تستحق كل جميل
لا حرمنا الله طيبة قلبك

شكرا من القلب لروحك الطاهرة

لوحــــــة مطــــــــرزة بروعة الإبداع
دمت نبضًا لا يتوقف شاعرنا الحبيب .

مودتــي .

أنت الابداع كله أخي الشاعر المبدع
أشكر لك جميل الحضور وكرم الإشادة

تقديري ومحبتي

سلام الله عليك شاعرنا عصام قرأت هنا سحرا ام شعرا ؟؟؟ شتان بين سحر الغرور وغرور السحر وحق لك ان تغتر بمثل هذا وانا أ غبطك تقبل اعجابي بما سطرت ونثرت من ابداع

احب جدا التشبيه التمثيلي وهنا تشبيه تمثيل ممتاز
فقد شبه الشاعر صورة الشعر وهو يتبعه وينساق وراء خواطره بصورة الظل يسير وراء المرء
أخذ خيوط صورة من خيوط صورة واقتبس من متعدد وذا هو عين التشبيه التمثيلي لمن أحب أن يعرفه بشكله الواضح الصريح والذي هو من اروع انواع التشبيه
حيث الامور مركبة ليس تشبيها بسيطا بل عدة امور من عدة امور
واوجه متعددة من اوجه الشبه

ذا من ناحية

ومن ناحية اخرى فقد وفق الشاعر في اختيار الالفاظ فنلاحظ الجناس بين ناديت ودنوت ودنا
وطبعا هناك الاستعارة المكنية في ناديت شعري
وجاء يتبعني
واستعمل الشاعر الافعال غالبا في الزمن الماضي وهو ما يناسب امرين:
هما :
- تقرير ثبوت وتأكيد وقوع الحدث!!
-اسلوب الرواية من ناحية أخرى!!
واستعمل الشاعر الاسلوب غير المؤكد فلم يقل قد وانّ وغير ذلك من المؤكدات
لتيقنه من خلو ذهن القاريء فالقاريء مثلي منسجم ومتابع ومركز وخالي الذهن وجااااااااااااااااهز للمتعة والفيلم المشوق الشعري
ونلاحظ استعماله لاداتين تشبيه ك ومثل وذا مبالغة في التصوير
لاحظ اذا الفجائية فبمجرد أن يدنو الشاعر يدنو وراءه شعره ...يا سلام يا سلام !!
هو بيت مصنوع بروعة وعبقرية من عبقري فذ!!!
لله درّك يا شاعر
البيت ممتاز بيت بقصيدة من وجهة نظري ذا من الوهلة الاولى يا رااااااااااااائع



من حقك يا عم !! قل يا سيدي طالما كتبت البيت الذي حللته منذ ثواني فالخليل لو كان حيا اظنه كان ليغبطك عليه
انت شاعر يستحق ان نقدره جميعا اخي الحبيب لروعةة ودقة ومتانة شعرك وبلاغته
ولي اقتراح فقط وهو ان تغير العنوان فلستَ مغرورا اخي الحبيب بل واثق من شعرك وجودته واقترح ان تسميها :

فخرية شاعر

بارك الله فيك أخي الشاعر اللبيب محمد أبو كشك على القراءة الأدبية الماتعة وعلى ما أوليتني من جميل ثناء وطيب حديث
كما أحمد الله إن نالت أبجديتي المتواضعة استحسانك وقبولك

لا عدمتك أخي الحبيب

تقديري وفائق المحبة

جميلٌ أنت يا عصام ، وشعرٌ جميلٌ بديع لا يقوله إلاّ شاعرٌ يسبحُ في بحرِ شعره عشقاً وذوقاً وألقاً ..

عالم الشعراءُ عالَمٌ مختلفٌ، والإدمانُ في الشعرِ نهرٌ جارفٌ .. ومن لم يسكَرْ بِسُكْرِهِمْ فلا يحِقُّ لهُ أن يُنكَرَ عليهم

ولم نزلْ نستمتِع بالفخريات، وكم احتفينا بفخريات المتنبّي وغيره نشوةً ومذاقا ..

تقبّل التحيات ودمت شاعراً مبدعاً مطوّعاً للحرفِ، هائماً في جوزاء الجمال .. منها تغرفُ

بارك الله فيك أخي إدريس على الحفاوة وعلى الكلمات الطيبات وآمل على الدوام أن أكون عند حُسن ظن الشعراء أمثالك

الشكر أجزله لك يا صاحبي

تقدير واحترامي ...