دين المحبة والتسامح ....

أستاذنا محمد سليمان :
هو واقع استثغناه بالتزكية ..حتى ظنناه هو الدين ودونه طفرات .. فطوبى للغرباء
وحياك الله دائماً بأي وقت
............
أخي الأكبر عصام :
المشكلة أننا أصبحنا نعرف المشكلة ..وما زال الدواء غائباً عنا ...
فصبرٌ جميل ... مرحباً بك كل حين

أخي محمد الهاشمي : أنعمْ به من اسم ..
درايتك ووعيك وتقصيك يشهدون لك ببالغ علمك ....
في قلبي لأئمة الفقه والعلماء من الوقار والاحترام ما لا يفيهم حقهم ... لكن اختلافهم بسابّ الرسول أهو ردة مغلظةٌ أم مخففة ..أم أنه كفرٌ عملي ..لا ناقة لي به ولا جمل من بعد الأدلة والنصوص التالية :
عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (‏ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟‏ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ : أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ‏:‏ نَعَمْ ) رواه البخاري ومسلم .
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا " رواه أبوداود وصحح إسناده الألباني في " إرواء الغليل " .
حديث القينتين اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة بقتلهما ولم يعط لهما الأمان الذي أعطاه لباقي سكان مكة رغم أن من سكان مكة من كان أشد عداوة وحربا للإسلام .. واتفق علماء السير على روايته وصححه ابن تيمية رحمه الله
إضافة للحديث الذي ذكرته الأخت وفاء وهو صحيح حسب علمي
والله أعلم ...
عذراً على إطالتي

لقد كانت سماحة الإسلام من أعظم أسباب سرعة انتشاره،
وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، والتسامح في هذا الدين نصوصه كثيرة ،
بارك الله بك شاعرنا .
محبتي .

أيها الحميري بارك الله بك
حين تسامح إنسان وأنت في قوة وعزة وقدرة فذلك نعم الفعل ونشهد ...
لكن أن تكون في قمة الوهن وذروة التراخي وتدعي مسامحة من لا قدرة لك عليه فذلك ليس إلا زيادة في الضعف
نسترد أولاً قوتنا وديننا وعزتنا ثم نفكر بالتسامح أو لا
خصوصاً أن تسعون بالمئة من أراضي المسلمين مستعمرة ..
اتفقنا؟

ليس بديل "سامح" الذليلة "اذبح" المتوحشة
فثمة واجهة وقاوم وناضل وحتى جاهد بالمعنى الصحيح الذي لا يفتح الباب لمرضى النفوس والعقول لاعتمار الجهل وامتشاق المدى وسفك الدماء جورا بحجة ذلة المسامحة

أحي حرفك وغيرتك وأتحفظ على رسالة النص

دمت بخير
تحاياي

الفاضلة ربيحة :
مع أنني لم آتي على ذكر المدى ولا الوحشية في نصي مع احترامي الكبير للمدى ...
لأنني متيقنٌ كل اليقين أنها لم تستخدم إلا لمن يستحقها ..
عكس ما تروجه الشاشات ومواقع التواصل ...
لكن هناك أمور أفظع من المدى بألف ألف مرة وقعت على المسلمين في بورما والصين والبوسنة وغيرها كثير ..
ونامت القضية عنهم ..حتى أنها لم تصحُ أصلاً
لا أريد أن أشعّب الموضوع كثيراً ..
أريد أن أعرف أي هم المجاهدون الحقيقيون برأيك ؟؟ ..
ممتن لحضورك وعذب رأيك ..
أسعدك الله دائماً

قصيدة قوية ساخرة يا ليتنا كان نسامح
بل نحن يا أستاذنا فجر للأسف لا نسامح لكننا نستسلم بسبب الضعف المعشعش بداخلنا
تحيتي وتقديري

الله الله الله
قصيدة ساخرة بامتياز ، من الطراز الرفيع والعيار الثقيل
سلمت أخي الحبيب/ فجر القاضي
وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

الراقية ليانا :
هو حالنا وواقعنا ..الذي بدأ يتغير بفضل الله
مرورك اللبق شكراً لك عليه ..
سلمك الله

يا أيها الأحمد :
أعلم أن بعض حروفي تحكي بعض حروفك والعكس ..
وأن التفكير على ذات النسق ..
حياك الله وأثلج صدرك بما يسرك