ما اجملك وما ارقك اخي الشاعر الحبيب مصطفى السنجاري
لااوحش الله منكم اخي
دمت والاباع والصحة
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ما اجملك وما ارقك اخي الشاعر الحبيب مصطفى السنجاري
لااوحش الله منكم اخي
دمت والاباع والصحة
حنانيك يكفي البعادُ= ومن فارقوا الأهلَ عادوا
فبعدك مثل اللظى= وقلبي عليه احتشادُ
بمثلك لم يحظَ جيلٌ=فكم مُوهَبٍ لا يُعادُ
تمرُّ سنونُ جفاك=عجافاً وهُنَ شِدادُ
كم إلى مقلتيك جبتُ سهولا
................... وطويتُ القريضَ عرضاً وطولا
ونسجتُ الطموحَ جيش سحابٍ
................... يرتمي عند ضفتيكِ هطولا
فهناك الجمالُ ينداحُ ودّاً
.................. ويرى في تواصلي المأمولا
وأراه مدجّجاً وحصيناً
.................. بدروعٍ من سحرِه مأهولا
كلّي لعينــــيك لهفُ=هل تعرفين اللهفةْ
وما لشـــوقيَ وصفُ=كالعشبِ عند الضفّةْ
لحبِّكَ القلبُ وقفُ=ينداحُ طيباً وعِفّةْ
بالحبِّ لا يستخفُّ=وميزةُ العصرِ خفّةْ
وسائلةٍ ما الحبُّ في عينِ شاعري..؟
وربَّ سؤالٍ فيهِ فخٌّ جوابُهُ
فقلتُ لها : أن يكتفي بحبيبه
حبيبٌ ولا يكفيه منه تشابُهُ
ويغنيه عن كلّ الغيابِ حضوره
ويُلغي وجودَ الحاضرينَ غيابُه
يرى الصابَ من كفيه شهداً وبلسماً
ويرويهِ من دونِ النهورِ سرابُه
الشعر كالحب مخلوق لإسعادك
لونٌ هما وهما عطرٌ بأورادك
مخلوقة من جمال أنت سيدتي
رقائق الحسّ والأطيابُ من زادك
ترنيمةٌ كتبتْ من صدقِ عاطفةٍ
فليبتهجْ كلُّ حسّونٍ بإنشادِكْ
المنُّ همسكِ والسلوى لذائقتي
والهمُّ لا يجتنى إلا بإبعادِكْ
يخوّفني رجالُ الدّينِ منْهُ
تعالى الله ربُّ العرشِ سامِ
ولستُ أخافُ من عبدٍ كريمٍ
فكيف أخاف من ربِّ الكرامِ..؟
أأخشى من ظلامي وهو نورٌ
وذكر ضياه أكبر من ظلامي..؟
وأخشى أن يعاقبَني كريمٌ
كما أخشى مُعاقبَةَ اللئامِ..؟
وإذا لم يُبْدِ الحبيبُ اهتماماً
يَتَساوى حُضورُه والغِيابُ
وبلا حبٍّ كالمخالبِ لمسٌ
وشفاهٌ من خلفها أنيابً
يفقد الزهوُ زهوَه في رُؤانا
وشذاها في ذوقنا الأطيابُ
مَنْ يُغادرْ حُبّاً يغادرْهُ حتماً
ما لبعضِ المُغادرينَ إيابُ
يا زهرة (الباسوم) يا فائحة
يا عذبة القوام والرائحةْ
تتيه في سحرك يا زهرتي
كلُّ القلوب والرؤى سائحةْ
حيث الشذا ينداحُ مثل الضيا
والحسنُ فيك فتنةٌ لا ئحةْ
والنحل والفراش من حوله
غاديةً تحومُ أو رائحة