شكوى رجل عجوز

لو أن الكهرباء تفيد هنا لأصبح الأمبير فولتا بدينار هههههههههههههههههههه

أضحك الله سنك أيها الشيخ العجوز , لأنك بادرتنا بما لا يجوز .... هههههههه

تحية لك و شكرا .

هههههه لقد كافأتني طرفة بطرفة أروع يا عنديل الواحة والحمدلله ألا علاقة بين حرارة الجسم والطاقة الكهربائية وإلا لاشتعلت أسعارها فوق اشتعالها ناهيك عن انقطاعاتها الدائمة التي ستتسبب في حالات طلاق كلما انقطعت


سعدت جدا بزيارتك أستاذي الفاضل

جثمت فوقي عِلَلٌ شَتّى حتّى حتّتْ جسدي حتّا وطبيبي أعجزهُ دائي وبدائي احتار وما بتَّ قالَ يُداعبني يا جدّي كيف أعالجكَ وقد متّ جلدي كالسمكِ بهِ قِشرٌ عظمي نخرت فيه "العتاّ" والكهرب قد قطعت عنّي غدتِ الزوجَةُ عِندي أُختا لاشعرة في رأسي لكن شابت فروةُ رأسي حتّى أصبح رأسي كالجمجةِ ال ملساءِ وتبدو إسمنتَ والسكّرُ في ذوقي ملحٌ والسكّرُ في جوفي مَتَّ عالِجْنِي من ذا ياربي أنت طبيبي ربّي أنتَ

ههههههه
هههههه
أضحك الله سنك أستاذا شاهر الحيدر
طريفة رغم الوجع الموجود في شكوى ذلك
العجوز
ولا أعرف كيف استطعت شاعرنا أن تجعلني أضحك من قلبي في جو هذه الشكوى المؤلمة


قالَ يُداعبني يا جدّي
كيف أعالجكَ وقد متّ

أما بالنسبة لهذا الطبيب
(أيش هالطبيب الفاشل )

تحيتي وتقديري

شكواكَ.. لِمن تشكو أنتَ
...................و"الكهربُ" أنواعٌ شتىّ
إن كنتَ عجوزاً يا "ولدي"
..............فسأرفعُ من شكواك الصوْتا
ما زلتَ صَبياً أو "صبّا"
...................فتمهَّلْ لا تشبعني مَوْتا
وأعدْني لربيع العمرِ ولا
.............تشمتْ بي "رَبعْي المَوْتى"
وعساكَ تراني يا "ولدي"
................"في الكوشة" أفتح بيْتا

نكهة شعرية رائعة

أجدت وأحسنت فيها

أتحفظ على ورود خمسة حروف متحركة لأنها من محرمات الشعر كما في :

جلدي كالسمكِ بهِ قِشرٌ

وأعتقد أن حرفا سقط من هنا :

أصبح رأسي كالجمجةِ ال ... ( كالجمجمة ال )

ويفترض أن تنتهي القافية في جميع الأبيات بألف إطلاق.

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري