إلى صنعاء
ــــــــــــــــــــــ
كَـوَتِ الـقلوبَ لَـظَى المواجعِ والإحَنْ
فـمتى برشدِكِ ينجلي عنها الحَزَنْ؟!
وإلامَ يـا صــنـعـا.. نَــئــنُّ ونـشـتـكـي
مِن غدرِ مَن خانوا ومَن بطشوا ومَنْ ..
أدمَــيـتِ قــلـبَ حـبـيــــبتي وجـعـلتها
ألَـمَاً تَـضِجُّ وتستغيثُ: عَــدَنْ.. عــَدَنْ
هــــي روحُــهــا وأنـــا وكـــلُّ مُــواطِـنٍ
دَمُهـا الـمُـسَـالِمُ والـسـلامـةُ لِـلـبَدَنْ
عـجـباً لِـمَـنْ بـالـطَّيشِ يـقتلُ شـعبَهُ
ولِأجـلِ كـرسي الـحُكمِ يَختَلِقُ الفِتَنْ
صــنـعـاءُ .. عُودي لـلرشـادِ وأوقِــفـي
سَـيلَ الـدِّمَاءِ وضَـمِّدِي جُـرحَ الـيمنْ
جَــلَـبَ الـجـنـونُ عـواصـفاً مـجـنونةً
لــولاهُ مــا نَــزَفَ الـفـؤادُ ومـا احـتَقَنْ
ألــصَـقـتِ بــالإرهـابِ كُـــلَّ مُـخَـالِـفٍ
سَـمَّـيتِ مَــنْ رفــضَ ارتـهـانَكِ مُـرتَـهَنْ
ورســمـتِ لــلإرهـابِ ألـــفَ خـريـطـةٍ
أرهَبْتِ ب(المَوتِ...) المُواطِنَ والوطنْ
الـشـعـبُ يـــا صـنـعاءُ يـرفـضُ رَهـنَـهُ
لِـلـفُـرسِ والـرمـان،ِ فـاسـتفتي الـزمَنْ
فـمـتى يَـعِـي الـطـاغونَ أنَّ حـروبَـهمْ
عـبـثـيَّةٌ، رعــنـاء،ُ باهـظـةُ الـثَـمَنْ؟!
صـنـعـاء ُ.. ثـارَ الـشـعبُ ضِـدَّ طـغـاتِهِ
حُـــرَّاً، ومـــا جَـبُـنَ الـقـويُّ ومــا وَهَــنْ
ومــضـى يــشـقُّ إلــى الـكـرامةِ دَربَــهُ
صــفَّـاً، وكـــمْ غـنَّـى لِـوَحـدتِهِ وحَــنْ
وغــداً سـيـمحو الـعـارَ مِــن صـفحاتِهِ
ويــخــطُّ لـلأجـيـالِ تـاريـخـاً حَــسَـنْ
هــذا لِـسَـانُ الـشـعبِ فـاغتَسِلِي مَـعِي
بـالـحُب،ِّ واحـتـفلي بتحــريرِ اليــمـنْ
ياســـــين عــــبدالـــعزيز