لقد أخذت شاهدًا من أبي العتاهية ، لكنك صددت عن شواهدنا ، يوم قلنا :
قارورتـي انكـسـرتْ فـمـا نـفْـعُ الـمُـدامْ؟ ... وعــــبـــــاءةُ الــــلـــــذاتِ مـــزّقـــهـــا الـــغـــمــــامْ
واسّـــاقـــطـــتْ قَــــطـــــراتُ كـــــــــلّ حــقــيــقـــةٍ ... أبــكـــتْ جـبـيـنــا زائــفـــاً عــشـــقَ الــفِــطــامْ /
شكرًا لك سيدي المبدع في كل حال ، وشكرًا لصاحبك أن جعلك تسرُّ الذائقة ، بهذه الرائعة ،
طبت أيها اللبيب وطاب مسعاك مع غزير التقدير ، محبتي .