استنوق الجملُ

استنوق الجمَلُ

استنوق الجمَلُ الوضيعُ؛فوا أسهْ**وتراجعَ الرجلُ الموَقّرُ آنِسهْ

صبَغَ الشفاهَ مع الجدائل وارتدى** (تنورةً)حمراء يشبَهُ عانسهْ

وَشْمٌ بلا خُلقٍ يغطَــــي ظهرَهُ*** يوحــــي بمثليٍّ لهُ قد مارسهْ

فيظنّ ُ مَن يلقاهُ أمتنا غَـدتْ*** في أقذر الأوحالِ تــزأرُ راكسهْ

أين الرجولة ُوالكرامة ُيا فتى ***أتردُّ مجدَكَ بالفنونِ الخائسهْ

إن الزمانَ يدورُ؛لكن ما أرى*يغري الزمانَ بأنْ يبينَ خسائسهْ

يا ربّ جالَ الأرذلونَ بساحتي*ما لم يكنْ عند السنينِ الناحسهْ

لولا تكرّم بالتصبّرِ فضلكمْ*** خرجتْ من الحلقومِ روح يائسهْ

إني وإن كنت الغريبَ زمانهُ *** تسقي قناتي كلّ أرضٍ يابسهْ

جفَلَ العدوّ ُمن الهدير لأحرفي*فتشبّثَ المذعورُيمسكُ حارسهْ

حرفيْ يهزهزُ طاق كسرى فاحتمى*أسدٌ بظلّ أكاسرٍ متقاعسهْ

دخِلَ الحميّ ُ فكيف يُلجئ ُفاسدا***جربُ الطبيبِ مع المريض معاكسهْ

-----

من أجمل ما كتب الأستاذ الشاعر عبد الستار النعيمي
قصيدة ساخرة هزلية تتحدث عن ظاهرة التخنث عند بعض شرائح الجيل الشاب الضائع .

استنوق الجمَلُ الوضيعُ؛فوا أسهْ**وتراجعَ الرجلُ الموَقّرُ آنِسهْ

صبَغَ الشفاهَ مع الجدائل وارتدى** (تنورةً)حمراء يشبَهُ عانسهْ

وَشْمٌ بلا خُلقٍ يغطَــــي ظهرَهُ*** يوحــــي بمثليٍّ لهُ قد مارسهْ

فيظنّ ُ مَن يلقاهُ أمتنا غَـدتْ*** في أقذر الأوحالِ تــزأرُ راكسهْ

هل هناك ظاهرة في السلوك الحيواني تتمثل بمحاولة الجمل أن يسلك سلوك الناقة حقاً؟ تهمني الإجابة عن هذا السؤال .
أم هو خيال الشاعر وأسلوبه الساخر في التعبير عن سلوك التخنث؟ عموما، كنت أتوقع المزيد من التشبيهات التي ترتبط بالجمل ، بسبب ارتكاز العنوان على ذلك التشبيه .
البيت الأول وردت في عروضه لفظة (أسه) فهل هي بمعنى (أسفا)؟

أين الرجولة ُوالكرامة ُيا فتى ***أتردُّ مجدَكَ بالفنونِ الخائسهْ

هذا الاستطراد من الشاعر في مخاطبة الفتى بأسلوب ( يا فتى )! أسلوب تقويمي رائع، فالشاعر يذكر به الفتى بأنه فتى ، كي يؤثر فيه بصدمه بحقيقته وكم ابتعد عن تمثل هذه الحقيقة
قصيدة رائعة ، قولاً واحداً.
مع تحيتي لمبدعها

والله ما قلت الا الحق يا اخي العزيز
عبد الستار النعيمي
والنعم منك
قصيده في مكانها
دمت بكل خير
مع الود والتقدير

بث شجي

يتناول الحالة بدقة و عمق

ردنا الله إليه ردا جميلا

بوركت و بهاء نبضك

محبتي و تقديري

االله الله
ايها الشاعر الجميل
ما اجملك هنا وهناك ولكني هنا كما قال من سبقني
كنت بارعا رائعا
كل الحب لقلبك الجميل
مودتي

وهم بذلك يزعمون لحاقًا بحضارة سننِ الذين من قبلهم ، أصلح اللهُ
أحوالَ الأمّة وشبابها علّنا وعلّهم يتنسَّمون عبق الحضــــــارة الحق حيث
المجد والعز والإيمان والعرفان ، قصيدة من عمق أحداث الحاضر وما تسرّب
إلى الأخــــــــــلاق من مصــــائب ومحدثات ، شكرًا لك أستاذنا الرائع .

من أجمل ما كتب الأستاذ الشاعر عبد الستار النعيمي
قصيدة ساخرة هزلية تتحدث عن ظاهرة التخنث عند بعض شرائح الجيل الشاب الضائع .

استنوق الجمَلُ الوضيعُ؛فوا أسهْ**وتراجعَ الرجلُ الموَقّرُ آنِسهْ

صبَغَ الشفاهَ مع الجدائل وارتدى** (تنورةً)حمراء يشبَهُ عانسهْ

وَشْمٌ بلا خُلقٍ يغطَــــي ظهرَهُ*** يوحــــي بمثليٍّ لهُ قد مارسهْ

فيظنّ ُ مَن يلقاهُ أمتنا غَـدتْ*** في أقذر الأوحالِ تــزأرُ راكسهْ

هل هناك ظاهرة في السلوك الحيواني تتمثل بمحاولة الجمل أن يسلك سلوك الناقة حقاً؟ تهمني الإجابة عن هذا السؤال .
أم هو خيال الشاعر وأسلوبه الساخر في التعبير عن سلوك التخنث؟ عموما، كنت أتوقع المزيد من التشبيهات التي ترتبط بالجمل ، بسبب ارتكاز العنوان على ذلك التشبيه .
البيت الأول وردت في عروضه لفظة (أسه) فهل هي بمعنى (أسفا)؟

أين الرجولة ُوالكرامة ُيا فتى ***أتردُّ مجدَكَ بالفنونِ الخائسهْ

هذا الاستطراد من الشاعر في مخاطبة الفتى بأسلوب ( يا فتى )! أسلوب تقويمي رائع، فالشاعر يذكر به الفتى بأنه فتى ، كي يؤثر فيه بصدمه بحقيقته وكم ابتعد عن تمثل هذه الحقيقة
قصيدة رائعة ، قولاً واحداً.
مع تحيتي لمبدعها

الأستاذة الفضلى ثناء صالح
تحيتي ومزيد شكري لك يا سيدة الحرف السامق والقلم الناطق والعقل البارق منك لا يترك ثنيّة إلا استطلعها ولا خبيئة إلا استكشفها بخطو واثق وبيان بارع؛فبارك الله بعلمك وعملك وجعل الصلاح في كل عملك وبعد؛
1-فإن جملة (استنوق الجمل)ضربت مثلا من أمثال العرب . والمثل لطرفة بن العبد؛ وكان بحضرة بعض الملوك؛ والمتلمس ينشد شعراً، فقال فيه:
وقد أتناسى الهم عند احتضاره ... بناج عليه الصيعرية مكدم
فقال طرفة: بناج يعني جملا، والصيعرية: سمة من سمات النوق. ثم قال : استنوق الجمل، أي صار الجمل ناقة، فقال المتلمس: ويل لهذا من لسانه! فكان هلاكه بلسانه، هجا عمرو بن الهند فقتله.
ورغم ورود هذه القصة في أغلب كتب التراث الأدبي؛إلا أني لا أستسيغها لقناعتي بقدم زمن المثل وورودها قبل قصة طرفة أي أن طرفة لم يكن هو أول من قالها وإنما ضرب المثل لتطابق المشهد في حينه
إن الذي ألف الحيوان وله تجربة عن قرب مع الحيوانات في تربيتها لا يستبعد الجمل أن يستنوق شانه شأن كل الحيوانات حال الشذوذ بسبب ظرف غير طبيعي أو من تأثير جينات وراثية تظهر بين حين وآخر فتصيب الحيوان بالشذوذ عن خط مسار طبيعتها المألوفة ولا ننسى أن لكل قاعدة شواذ
2- كلمة وأسة استعملتْ للندبة وأصلها وا أساه
أكرر شكري وتقديري

سلام الله أستاذنا الأديب الشَّاعِر عبد السَّتَّار النّعيمي المحتَرَم،
تحيّة تقدير من القَلْب لِشِعْرك الذي ما قال إلا الحقيقة بكلمات تسطع نوراً يكشف مساوئ عَصْر طغى الشَّر فيه على الخير.

امتناننا لكلماتك الباهِرة بِشِعْرك الجميل.
تقديرنا واحتِرامنا

والله ما قلت الا الحق يا اخي العزيز
عبد الستار النعيمي
والنعم منك
قصيده في مكانها
دمت بكل خير
مع الود والتقدير

الأستاذ حسين محسن الياس

أشكر لك الحضور المنور أخي الحبيب ثم لك مني أزكى تحاياي
مع التقدر

بث شجي

يتناول الحالة بدقة و عمق

ردنا الله إليه ردا جميلا

بوركت و بهاء نبضك

محبتي و تقديري

الأستاذ سامي الحاج دحمان

شكرا لك أيها الحبيب وما نثر يراعك من درر
تحيتي مع التقدير

االله الله
ايها الشاعر الجميل
ما اجملك هنا وهناك ولكني هنا كما قال من سبقني
كنت بارعا رائعا
كل الحب لقلبك الجميل
مودتي

الأستاذ محمد ذيب سليمان
أشكر لك حضورك البهي أخي الحبيب ثم لك من أخيك باقات المودة
مع التحية والتقدير