|
عَشِقْنَا مَنْ عَشِقنَا لَوْ نَشاءُ |
|
|
وَيبْقَى الحُبُّ ما بَقيَ الوَفاءُ |
تُجمِّعُنا النِّساءُ إذا افتَرقْنا |
|
|
و َتَفْرقُنا إذا شئنَ النَّساءُ |
فهُنَّ الأمُّ إنْ أحبَبتَ أُمَّا |
|
|
وهُنَّ الأُختُ إنْ عَّزَّ الإخَاءُ |
وهُنَّ الزَّوجُ لوْلا اختَرتَ زَوْجاً |
|
|
لَها في البيْتِ نُورٌ وامتلاءُ |
وهُنَّ الصَّبرُ إنْ أبديتَ صَبراً |
|
|
وَهنَُّ رجَاءُ مَنْ أعْياهُ دَاءُ |
وَهُنَّ الدِّينُ دينُ الله فينا |
|
|
وهُنَّ المُبتَدا والإنتهاءُ |
وفيهُنّ المَلاحَةُ إنْ رَغِبنا |
|
|
وفيهُنَّ الأُمُومَةُ والنَّقاءُ |
ولوْلا ناعِساتُ الطَّرفِ حَوْليْ |
|
|
لمَا رقَّ القَصيدُ ولا الغِناءُ |
نُحبُّ مِنَ النِّساءِ إذا انتَقينا |
|
|
نِساءً ليسَ فيهُنَّ الغُثاءُ |
ونَحيا كُلَّما أحْيَيْنَ شَعباً |
|
|
لهُ فيْ كُلِّ مَعْرَكةٍ رَجَاءُ |
علَى أَنَّ الحياةَ بِلا نِساءٍ |
|
|
حياةٌ ليسَ ليْ فيْها اكْتفاءُ |
ومَا طَعمُ الحياةِ بلا صبيٍّ |
|
|
ولا بنتٍ إذا ضَاقَ الفَضَاءُ |
رَحيماتٌ عَلى قلبيْ وروحيْ |
|
|
ولوْلاهُنَّ ما اكْتملَ البَقَاءُ |
يَصُن العِرضَ لا يخْشيْنَ ضَنْكاً |
|
|
إذَاْ مَا ازدَادَ فِي العَيْش العَناءُ |
عَرفْنا اللهَ.. هلْ في اللهِ شَكٌّ |
|
|
وقدْ خلقَ النِّساءَ كَما نَشَاءُ |
ومَا خَلْقُ النِّساءِ سِوى اكْتِمالٍ |
|
|
فَهُنَّ اليومَ في عينيْ سَواءُ |