يا جميلﹶ الشّعْرﹺ حلّـﹺقْ بجواري ***وارْتقبْ في هدْأةﹺ الحرْف ﹺ حـﹺواري
إنّ نظْمي للْجفا شدّ خـُطاه ُ *** *** فانْبرﹶى نزْفي مدانـًا بقرار
فكثيرُ المدْح يـُنْسيكﹶ عيوبي ****وقليلُ اللّومﹺ قدْ هدّﹶ مساري
أنتﹶ منيّﹺ كجنيسٍ لجليسٍ *** معْصمٌ يحْيـﹶا بلفٍّ لسوار
كمْ على صرْح الجثامين رماني ****جدلاً ثغرٌ بقبْحٍ وبـﹶوارﹺ
آفلتْ شمسي ومالتْ لمغيبٍ ***وانْزوى في مكْمنﹺ الوهْن نهاري
قافلاً أسْتبقُ الخطْوﹶ لذلٍّ **** مطْبقـًا كفّـًا بخدٍّ كستار
بعصور الضّعف أدْرجْتُ قصيدي ***وقضى الخذْلانُ إذْنـًا بفراري
اخوتي هذه الابيات حضرتني ارتجالا ويعلم الله انني لم اقصد شخصا بعينه وانما حالة طارئة تعتريني