هذه مجموعة من مقطوعات ذات أربعة الأبيات
الأولى بعنوان: " أقلب طرفي" كانت في محاضرة معي فقلتها وأنا ابحث عنها
أُقلب طرفي في الوجوهِ وأنظرُ
لعلي بِرؤيا من هَويت أبشرُ
وما وجه ليلى حين ألقاه عابسٌ
ألا إنه نورٌ يضيءُ ويزهرُ
ولكنَّ ما يُدمي فؤادي صُدودها
فيارب إني بالجفا أتفطرُ
وما إن أُبالي حين أُقتل دونها
فدع عنك هذا كل شيءٍ مقدرُ
الثانية بعنوان: " منازعة":عاهدتها ألا أكلمها فنقضت عهدي لحبي لها
ينازعني شوقي فأغلب مرةً
ويغلب مرات فما أنا فاعلُ؟!
ألامُ على حبي؟!... فلومي وعاتبي
فحسبي بأني للحبيبِ مُواصلُ
وأُعطي عهوداً والمواثيقَ بعدها
فأرجع أدراجيِ وعهديَ باطلُ
وما ذاك خرقاً للأمانة إنني...
أحب وذا عذري فهل أنت قابل ُ؟
وتلك بعنوان " واهمة أنتِ" حيث حاول أحد الأصدقاء أن يصلح بيننا بدون طلب مني فظنت أنني أتذلل لها فقلت رادّا
يا ليلُ إني لا أريدُ وصالا
أو أن أريح القلبَ والأوصالا
لكنني حقاً أريد دقيقةً
كيما أُفسرَ موقفاً قد زالا
لست الذي يبكي لفقد حبيبة
ويسح دمعاً ساكباً منهالا
ولأنني رجلٌ أعيشُ بِعزتني
بكرامتي لا أبتغي الأرذالا
ملحوظة ليلى هذه رمز واسمها غير ذلك