هيهات

قررت السفر فحملت حقيبتي ووضعتها في صندوق السيارة..

أدرت محرك السيارة وتوجهت نحو الحدود مسافرا وما ان وصلت النقطة الحدودية أبرزت جواز


سفري المنهك من كثرة الاختام، أصبت بدهشة بالغة عندما طلب مني الموظف اعادة جواز سفري

الى حيث كان، وعندما تنبه لاندهاشي قال: لاداعي نحن هنا فقط للحفاظ على أمن الطريق وأردف

قائلا : الاوروبيون ليسوا بأفضل حال منا حتى يتنقل مواطنهم بحرية وبدون جواز سفربين الدول الاوروبية.

كدت أطير من شدة الفرح وتحركت بالسيارة دون الاحساس بطول الطريق الذي طالما أملني......

وخرجت من الحدود الاخرى لأعامل بنفس الطريقة.. وهكذا الى أن وصلت الى مبتغاي...


لم أكد أصدق ما حصل فقد تفوقنا على الاوروبيين فرجال الامن لدينا موجودون للحفاظ على سلامتنا

وليس للتأكد من وجود إذن الدخول من عدمه.........

فرحتي لاتقدر ........

ولكن سرعان ما استفقت على صوت زوجتي .. وهي تقول مابك تضحك وأنت نائم...؟؟؟؟؟؟؟؟

عندها أدركت أن الاشياء الجميلة لايمكن رؤيتها الا في المنام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ الحبيب عبد الرحمن أبا محمد
تحية طيبة حقيقة وليست في منام الأختام .
لم أكن أعلم أن الأمر وارد الحصول إلا من خلال حروفك ، فقد جعلت ألهث وراء القصد ، وأحيانا كنت أبتسم للخبر ، والسؤال يراود ذهني وقطع أزرار صبري وبقيت منكشف الحيرة إلى أين نسير بتلك السرعة معك ؟ وأين ذهبت الأختام ؟ ومتى حصل هذا
لكن ضحكت أكثر عندما علمت الحلم يسيطر بعد وجبة عشاء من طعام صيني
ألست معي فق حلمت وأنا معك بما قلت
ولكن من غير وجبة عشاء إلا لقيمات تسد رومق الذاكرة
لتبقى بين جوانح شكرك
أحبك
تحياتي
لا تحلم أرجوك
لأنك تحطم الحدود
وربما وجهت لك تهمة ........
أخوك محمد

عذرا ...
احلموا وحطموا كل الحواجز .. احلموا بالوطن الآمن ، احلموا بالوحدة ، احلموا بالصعود للقمر ..
فما هي إلا لحظات حلم ترفع عنكم عناء الواقع المر ...

صح النوم .........

تحية وتقدير لكاتب القصه .

أضحك الله سنك أخي عبدالحمن

قصة جميلة
سلم قلمك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد

النص يحاكي واقعا اشبه بالخيال..بل ابعد من المستحيل نفسه..لان شعوب وجد بينهم سلطات تراقب..ورجال امن تتجسس وتضطهد..لخدمة السلطان فقط..لايمكن ان تتحول بعد قرون الى سلطان يجلس على عرشه ليسعد شعبه..ويخلق رجال امن ليحافظوا على سلامة الشعب.. اننا نفتقد الكثير..اننا نعاني نقص حاد في الوعي بقيمة الانسان لا السلطان وحده..اننا..نحلم ولكن احلامنا تخذلنا لانها لاترسم لنا الا خيالا ابعد من كونها احلام.

تقديري ومحبتي
جوتيار

النص يحاكي واقعا اشبه بالخيال..بل ابعد من المستحيل نفسه..لان شعوب وجد بينهم سلطات تراقب..ورجال امن تتجسس وتضطهد..لخدمة السلطان فقط..لايمكن ان تتحول بعد قرون الى سلطان يجلس على عرشه ليسعد شعبه..ويخلق رجال امن ليحافظوا على سلامة الشعب.. اننا نفتقد الكثير..اننا نعاني نقص حاد في الوعي بقيمة الانسان لا السلطان وحده..اننا..نحلم ولكن احلامنا تخذلنا لانها لاترسم لنا الا خيالا ابعد من كونها احلام.
تقديري ومحبتي
جوتيار

الاخ العزيز جوتيار

أشكرك على مرورك القيم

وأود أن أقول لك أن الشئ الجميل الذي نتخيله ونود تحقيقه غالبا ما يكون أضغاث أحلام.

تحية تقدير ومحبة

عبدالرحمن

الأخ الحبيب عبد الرحمن أبا محمد
تحية طيبة حقيقة وليست في منام الأختام .
لم أكن أعلم أن الأمر وارد الحصول إلا من خلال حروفك ، فقد جعلت ألهث وراء القصد ، وأحيانا كنت أبتسم للخبر ، والسؤال يراود ذهني وقطع أزرار صبري وبقيت منكشف الحيرة إلى أين نسير بتلك السرعة معك ؟ وأين ذهبت الأختام ؟ ومتى حصل هذا
لكن ضحكت أكثر عندما علمت الحلم يسيطر بعد وجبة عشاء من طعام صيني
ألست معي فق حلمت وأنا معك بما قلت
ولكن من غير وجبة عشاء إلا لقيمات تسد رومق الذاكرة
لتبقى بين جوانح شكرك
أحبك
تحياتي
لا تحلم أرجوك
لأنك تحطم الحدود
وربما وجهت لك تهمة ........
أخوك محمد

أستاذنا أبا القاسم
تحية محبة وتقدير أزفها لك معطرة عبر الاثير

دعني أنعم بما أحلم

عسى ولعل وليت شعري يتمم

ما كان بالحلم أصم و أبكم

لاعليك فتكنولوجيا العصر لم تبرم

اتفاقا يتيح لمن يود الرقابة على الحلم.

مرورك مبعث سعادة وتاج من أزهار الفل والياسمين

يزين جيد غانيتي التي أراها بعيني شابة

لم تتجاوز العشرين.

السعادة امنيتي
لمن أكن له وفير محبتي.

عبدالرحمن

أضحك الله سنك أخي عبدالحمن
قصة جميلة
سلم قلمك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد

أختي العزيزة سحر
أدام الله عليك النعمة والسعادة والبسمة

مرورك أسعدني

دمت ذخرا

أطيب الامنيات بالتوفيق والنجاح

عبدالرحمن

عذرا ...
احلموا وحطموا كل الحواجز .. احلموا بالوطن الآمن ، احلموا بالوحدة ، احلموا بالصعود للقمر ..
فما هي إلا لحظات حلم ترفع عنكم عناء الواقع المر ...
صح النوم .........
تحية وتقدير لكاتب القصه .

الاخت العزيزة

تحية تقدير وعرفان

كبرى الانجازات مبدؤها الاحلام

أسعدني مرورك ودمت ذخرا

أطيب الامنيات التوفيق والسداد

عبدالرحمن

قراءة متواضعة.......!
القصة تعالج واقعا موجودا، وهو واقع لا شك أنه مغلوط، ومتناقض، والقصة قد عالجت هذا الواقع وكشفته بصورة ساخرة جدا، ومن سخريتها أنها كانت حلما.......!
العنوان: هيهات، قد يكون كشف شيئا من القصة، وهو أن العرض الذي بها من حيث الأمن والجوازات..لن يكون...
استطاع الكاتب اقناعنا تماما بما يريد و كأنه حقيقة حتى بدايته بدا عليها طابع الجد(قررت..)، وهو سارد وراو، وبطل للقصة..صور في القصة تفاصيل دقيقة وذلك لتهيئة القارئ للحدث العقدة، وفعلا تمكن كاتبنا من إيصال القارئ إلى تلك العقدة الصاعدة ثم النازلة، و أعطى دلالات لفظية حية (جواز سفري المنهك..)(أصبت بدهشة بالغة..) وغيرها من الإيحاءات، ثم أيضا من كثافة النص، تصوير هاجس الأوروبيين، فهم هاجس يسكن العرب..!
ولعل من ألطف اللفتات وأعمقها ايحاء، هي تلك اللفتة التي صورت رجال الأمن( .فرجال الامن لدينا موجودون للحفاظ على سلامتنا وليس للتأكد من وجود إذن الدخول من عدمه.........). والقضية ليست بحاجة إلى تعليق..!
مضينا مع الكاتب بلهف لنعرف كيف تم هذا الأمر ولكننا أصبنا بخيبة أمل مثل السارد فالاشياء الجميلة لايمكن رؤيتها الا في المنام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نص معبر وموح، وفي ظني أن الواقع يلقي بظلاله القاتمة على الأدب، فيتفاعل لينتج هذا الإنتاج الرائع..!