بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 29-04-2012 الساعة 06:17 PM
( وداعا .. مُرغما )
تتركني الآن أتسلق دَرَجَ المتعة وحدي ..
وداعا.
من للحمامة اللذيذة التي تتبرج أمامي بكل ألوان المشهيات ،تغازلني لأفترسها ..
وداعا .
ألم نحتفل بالأمس سويا بانتصاف عمري؟ ، والذي مَضَغْنَا
أيامه ولياليه سويا ، والآن ، وبدونك سأصبح مضغة تلوكني أضراس الحياة ..
وداعا .
ذهبتَ لأعاني تفلُّتَ الحروف من بين الثنايا والشفاه تفلُّتَ الماء
من في السقاء ، حتى ما عادت الحروف تميز بين الإطباق ، والهمس ، و .. .....
وداعا .
من ذا الذي يضبط تلاوتي الآن؟ .. من ذا الذي يوقف ضحكات الأطفال على هذيان نطقي ، وتورم حرفي؟ .. وداعا .
لا أظن ( الأمريكاني ) ، أو ( الصيني ) يمكنهما ملأ الفراغ الذي خلَّفته ..
وداعا .
وداعا .. كلَّ لحظة ألمٍ أسهرت بها ليلي ، وأقلقت بها مضجعي ، وعلقت بها مُخِّي بين السقف والأرض ،
وأشعلت بها آهاتي لتحرق كل من ، وما حولي .. وداعا .
وداعا .. سوادَك ، ورائحتَك اللذين كمَّما فمي ، أخرساه في كل لقاءاتي ، واجتماعاتي ، حتى الحميمية منها ، فهجرتْنِي البسمة ، وسكن قسماتِ وجهي الجمود ، والتأفُّف ، وأذبلتَ بشرتي ، واقتلعتَ عينيَّ ، وزرعتَ مكانهما كرتين من دم ، فكنتُ أدفن وجهي في قبر الحرج خوفا أن تتلقفني نظرات الإشفاق من البعض ، وتركلني نظرات الهمز ، واللمز من البعض
... وداعا مرغما
... وداعا مرغما
... وداعا مرغما
( و ضِرْسٌ خُلعْ .. خيرٌ مِنْ وَجــِـع )
النثرية للشاعر الكبير حمادة الشاعر
عندما عثرت على هذه الصورة تبادر إلى ذهني حرف شاعرنا الكبير
في نثريته الرائعة وداعا
فأتيت بها كلها
هذا هو الذي ينقص طبيب الأسنان
مع أن لديه أدوات ـ كما تعلمون ـ أكثر إرهابا من ذاك ( الشينيور )
أسأل الله أن يعافي الجميع من هذه الجلسة الدامية
وشكرا لك سيدى / بشرى العلوي
وأرجو أن تعجب نثريتي الفقيرة الجميع ، وألا تقلل من استمتاعهم .
سأحاول مشاركتم قريبا ـ إن شاء الله ـ
تحيتي لصاحبة المتصفح ، والفكرة الجميلة .
وتحيتي للجميع
أسعدني بإضافة facebook
mohammad shaban
إذا تمّ كسر البيضة بوآسطة (قُوّة خآرجية)
.
.
.
.
.
.
.
فإنّ حيــاتهآ قد إنتهت.
أمّا إذا تم كسر البيضة بوآسطة (قُوّة داخلية) .
.
.
..
.
.
.
.فإنّ حيآتها قد بدأت.
( كلمات عيسى الجناحي ) أحد أصدقائي على الفيس بوك
أرجو أن تستمعوا بالصورة .. في انتظار تعليقاتكم