بارك الله بك شاعرنا ورزقك بر امك ورضاها
يا سيدي احسدك عليها اذ وفقك الله وكتبت شعرا لأمك
خالص المحبه
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بارك الله بك شاعرنا ورزقك بر امك ورضاها
يا سيدي احسدك عليها اذ وفقك الله وكتبت شعرا لأمك
خالص المحبه
.
................... خواطري ..
......................................نوارسٌ
................................................. على الضفافِ ...
................................................... ...........................تخطــــرُ
أخي الحبيب والشاعر الطبيب
حفظ الله أمك الفاضلة ورزقك برها ورضاها.
الملفت في النص عمومًا عفوية المشاعر وبالتاكيد صدقها. فأنت تجد معاني يعبر عنها كل ابن لأمه.
ثم إن اختيارك هذا الضرب من الكامل جميل من حيث أنه أعطاك مساحة للتعبير في صدره بتمامه ،وإيقاعًا رشيقًا في عجزه.
رأيتك في أبيات اشتغلتَ عليها فآتت اكلها ضعفين وكانت مميزة، مثل:
هذا النداءَ يطيرُ باللُّبِّ **! لا ..لا تردِّي الآن يا أمي دعي
..
فَيَصِيرُ همِّي همَّهَا عجبًا لها :** أبِها الخطوبُ وهولُها.. أمْ بِـي ؟
وهناك أبيات لو حظيت بشيء يسير من عنايتك لجاءت كما تشتهي ويشتهي القارئ مثلي.
كقولك:
كبر الصبيُّ ولم يزل صبًّا لها ** يصبو إلى فيضٍٍ من الحبِّ
كبر الصبيُّ ولم يزل شغفًا بها ** يحبو إلى فيضٍٍ من الحبِ
ليوحي الفعل يحبو أن هذا الكبير ما زال صغيرًا يحبو.
وفي البيت التالي لو تخففت من الفاء لما تعطي من شعور بالسردية:
فأبِيتُ في عيْنَيْكِ ما ملَّ الكرى** جَفْني هنيءَ البال والجنْبِ
فالفرش من جفنيكِ والأنوارُ من عينيكِ والأسوارُ من هُدْبِ
كأن تقول:
أرتاحُ في عيْنَيْكِ ما ملَّ الكرى** جَفْني هنيءَ البال والجنْبِ
الفرش من جفنيكِ والأنوارُ من عينيكِ والأسوارُ من هُدْبِ
وفي البيتين التاليين:
وبرقَّةِ الدِّفء اسْتَراحَتْ راحَـةٌ** فوق الجبين فأذهبَتْ كرْبِـي
وإذا بها تمضي همومي كلها ** كالملح يمضي عنك بالذَّوْب
كأن نقول:
وبرقَّةِ الطلِّ اسْتَراحَتْ راحَـةٌ** فوق الجبين فأذهبَتْ كرْبِـي
كالملحِ ذابَ بقطرةٍ منها بلا=أثرٍ سوى بردِ الندى العذبِ
وتبقى الخانمة جديرة بالتميز وتمنيت لو لم تضطر للتدوير فيها:
الـأمُّ عنـوان الحنان ودرب نورٍ للجِنـان ورحمةِ الـرَّبِّ
طبعًا كل ما قلت هو تذوق قارئ ولا ريب انه نسبي يختلف من قارئ لآخر، فإني على يقين أنك إن وافقتني على حاجة بعض الأبيات لقليل اشتغال منك
لجاءت أبهى حلةً وأوقع في النفس، وتبقى صورة البيت النهائي هي التي يقرها الشاعر لأنه الأخبر بنصه وعاطفته ومناسبته
وكل ما عداه هو تطفلٌ له أن يأخذ منه أو يرد ما يشاء.
سأختم بمثال إن سمحتَ لي فقد أطلتُ عليكم، قرأت اليوم تعقيبًا للشاعر الجزائري الصديق محمد تمار على نص قديم لي بعنوان كشف الغطاءمطلعه:
كــلُّ المـعـارفِ عـنـدَ الـمـوتِ تكـتـمـلُ ** وعَـلّـمَ الـمـوتُ أمّـيـيـنَ كـــم جـهـلـوا
يقول الأستاذ تمار:
وجدت العجز هكذا أحلى :
كــلُّ المـعـارفِ عـنـدَ الـمـوتِ تكـتـمـلُ ** كم عَـلّـمَ الـمـوتُ أمّـيـيـنَ ما جـهـلـوا
فاطربني تعقيبه غاية الطرب، لم يزد شيئًا وكل الذي اقترحه تبديل موضعي كم وما، والنتيجة واضحة!
وربما هذا ما شجعني على التجرؤ بالاقتراح عليكم في بعض المواضع فلعلي أصيب في شيء منه يكون مفيدًا كما أهداني الأستاذ تمار.
محبتي وتقديري
أستاذي الكريم
جميل جدا استاذ عمر وانا احب التعليق المثمر وهو ما نصبوا له
وذا شرف لي كبير تعقيبكم
وهنا الامر نسبي بخلاف قصيدة العنزة حيث يومها كان التصويب من جانبكم مبنيا على قاعدة لا خلاف عليها وقد رجعت لرأيكم الكريم يومها طبعا
اما اليوم فاسمح لي بمخالفتك الرأي ليس تقليلا من رأيك معاذ الله وانما فقط من باب الأمر التقديري اما ابياتك المقترحة فقمة في الروعة ولا شك
مع تقديري الكبير لرأيك الكريم وانت تعرف قيمتك الكبيرة عند طويلبك محمد
اقصد كل ما تفضلت به اليوم ممتاز ولكن فعلا هذه القصيدة تحديدا اشتغل اخوك محمد عليها بشدة واتعبتني جدا بالمناسبة والعجيب ان ما اتعبني فيها هو ما تفضلتم بتعديله هههههههه
خاصة في الابيات محل اختلافنا اقصد
والامر هنا تقديري فمثلا رقة الدفء تلك مسالة في بطن الشاعر حيث دفء كف والدتي وهذا خاص بي ولكن فعلا الانسب قولكم ولكن الامر في بطني اي انا احب لمسة دفء كف امي !! وذا ما الهمني البيت
ومثلا التدوير انا اعشقه بصدق واحاكي فيه القدماء عن عمد واراه يربط الشطرين ببعضهما بشدة ويجعلهما كطرف الثوب الذي يطير من هنا وهناك فلا تدري ايمينا هو ام شمال !!!
والفاء تفسر وتربط عن قصد فانا فكرت فيما اقترحت يومها ولكن اخترت التفسير بالفاء والربط بها ورايته اقوى !!
كذلك البيت الذي فيه اسكن في عين امي اراه من افضل ماكتبت ومكثت لساعات اصنعه وفيه تحريت صنوف البلاغة من تمثيل وتقسيم بل لقد قسمت فيه مرتين !! ومعنى استعاري تمثيلي في مجمله ......حاولت فيه صنع بيت استعمل فيه اجزاء العين للسكنى!! وقد خرج كما تمنيته
صراحة ارى الامر تقديري بحت
يعني الامور محل الخلاف الليلة لكل منا وجاهته ولو انت ناظمها كما عبرت لاعجبتني ايضا
وطبعا رايكم ممتاز لا شك قل دوما اخي رايك وصوب واقترح لي لا يهمك شيء
اما التطويل فيا سلااااااااااااااام يا سيدي طول ولا يهمك شيء احنا نتمنى ذلك
انا اريد من ذلك ..ليتهم كلهم يحذون حذوكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصر
أطال الله عمرها وحفظ لها أبنائها وأسعدك بدعائها أيها البار
تحيتي وتقديري
اشكر الجميع وكل من مر هنا اساتذتي
حيث ربما اغيب لفترة ان شاء الله لا تكون طويلة
وسلام الله عليكم جميعا
أشكركم جميعا
وكل عام انتم بخير بمناسبة عيد الأم