السلام عليكم ورحمة الله
أهدي هذه القصيدة إلى أغلى فتاة عرفتها إلى التي قلت فيها يوما :
لا تحسبي شعري لغيرك إنني بك قد عرفت الشعر يا غيداء ولقد كتمتك في قصيدي غيرة كي لا يرى حسنا لك القراء
إنّي عشقتكِ والدّلالَ
القلبُ إثرَكِ واليراعُ متيّمُ فتدلّلي إنّ الشُّوَيْعِرَ مُغْرَمُ فبذا الدّلالِ أخطُّ حبَّكَ قصّةً وبهِ سَيُمسي العمرَ شِعرًا يُنْظَم ُ لا تحسبي أنّي أمَلُّكِ حينما تتغاضبينَ تدلُّلاً أو أسْأمُ إنّي عشقتكِ والدّلالَ وكلّما قدْ نِلْتِ مِنْ خُلُقٍ بِهِ أتَرنَّمُ ولقدْ عشقتُكِ أمسِ ذكرًا قدْ جَرى وازدادَ مِنْ بعْدِ اللِّقا فَلْتَعْلموا غَضِبَتْ لِقولٍ قلتُهُ مِنْ غَيرِمَا قصْدٍ خبيثٍ قدْ يَضُرُّ ويهدِمُ فأصابَ منها ما أصابَ وشجَّني فغدوتُ محْروقًا بِنارِيَ أُضْرَمُ وغدوتُ خلفَ رسالتي متعذّرا وغدَتْ دلالاٌ مِنْ دلالٍ يُرْسَمُ لا تحسبي أنّي أسَأْتُكِ قاصدًا عُضْوٌ بجسمي قد غدوتِ مكرَّمُ أفأبْترُ العضوَ النبيلَ بسيفنَا وأخونُ قلبًا قد أواكِ فأعْدِمُ هذا محال في شريعة حبنا لا تقلقي فأنا الوفيُّ المسلمُ
شعر مولود خلاف