على طبق الوفاء

الأخ الحبيب : د. سمير العمري .. حفظه الله
هو الوفاء لأهل الوفاء
يستحق الأخ الكريم الدكتور مصطفى عراقي هذا ( الإشراق ) الشعري الجميل من الشاعر المشرق بالوفاء دائماً .
تحيتي الخاصة ومودتي القلبية لكما أيها الأخوين الكريمين.

من كريم إلى كريم
و من نبيل إلى نبيل
قصيدة طيبة حملت معاني الإخاء و الحب في الله
و تضمنت - كعادة العمري - صور و حكمة وبلاغة بذكاء ملموس وحس متقد
بوركتما
ولكما من قلب أخيكما المحبة كلها
وكل عام وأنتما بخير

الأخ الحبيب عميد الواحة الدكتور سمير العمري
أمام هذه الوحة الفنية الرائعة أقف بكل فخر واعتزاز ، كيف لا وقد رسمت بحروفك البراقة لوحة وفاء وحب لأخ عزيز وغالي على الجميع د. مصطفى عراقي .
لك وللدكتور مصطفى عراقي كل الحب والتقدير والاحترام ، بارك الله فيكم جميعًا وحفظكم لنا ولهذه الواحة المباركة.
لا فض فوك أيها الشاعر السامق
كل عام وأنتم بخير جميعًا .
تقديري واحترامي

بارك الله بك أخي راضي فأنت والله من كرام وأحرار الأمة ممن عاشرنا وأدركنا.

هي بعض مشاعر مما نحمل لأخينا الكريم د. مصطفى عراقي وما قلنا إلا بما علمنا وكا كنا بالمدح مخاتلين.


لك الود أجمعه.



تحياتي

قصيدة جميلة في شاعر جميل لله درك يا سمير الطيب .. مصطفى نعم الأخ ونعم الصديق للجيع ..

خلاقُكَ فِيكَ يَا ابْنَ النِّيلِ سَامِقْ وَقَلْبُكَ حِيكَ مِنْ عِطْرِ الحَدَائِقْ وَعِلْمُكَ عَنْكَ حَدَّثَ بِالعَوالِي وَعَزْمُكَ مِنْكَ بِالإِحْسَانِ سَابِقْ وَشِعْرُكَ إِنْ تَغَنَّى فَاحَ نَشْرٌ مِنَ الإِبْدَاعِ فِي الإِحْسَاسِ عَابِقْ وَوَجْهُكَ مِنْ فُيُوضِ ضِيَاءِ صِدْقٍ تَبَدَّى مِثْل شَمْسٍ فِي المَشَارِقْ وَلَو مَدَّ الوَفَاءُ لَهُ بِسَاطًا لَمَدَّ لَكَ الأَرَائِكَ وَالنَمَارِقْ وَلَو نَطَقَ الجَمَالُ مِنَ الرَّوَابِي لأَهْدَاكَ الأَقَاحِي وَالزَّنَابِقْ فَلا عَجَبٌ وَقَدْ رُمْتُ المَعَالِي بِأَنِّي أَصْطَفِيكَ مِن الخَلائِقْ وَأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكُمْ مَكَانًا كَتَاجِ الدُّرِّ فِي أَعْلَى المَفَارِقْ فَأَنْتَ بَوَراِقُ الصِّدْقِ اسْتَقَلتْ وَقَدْ كَذَبَتْ عَلَى العَينِ البَوَارِقْ وَأَنْتَ الغَيثُ مُؤْتَمَنًا بِخَيرٍ مَتَى عَلَتِ الرُّعُودُ بِغَيرِ وَادِقْ وَمَا فِي عَذْلِ ذِي جَدْبٍ لِغَرْسِي سِوَى عَذْلِ الطَحَالِبِ لِلشَّقَائِقْ وَمَا رَجَمَ النَّخِيلَ بِطُوبِ عَيبٍ سِوَى قَزمٍ بِأَنَّ النَّخْلَ بَاسِقْ وَكَمْ فِي الخَلْقِ مَنْ صَاحَبْت صَفْوًا فَإِنْ غصَّ الزَّمَانُ سَقَاكَ مَاذِقْ وَكَمْ مِنْ مُقْسِمٍ بِاللهِ عَهْدًا أَرَانِيهِ المُهَيمِنُ عَهْدَ صَادِقْ مَتَى عَاشَرْتُهُ فِي الدَّهْرِ أَبْدَى عَلَى سُرُجِ الرَّجَاءِ فَمَ المُمَالِقْ إِذَا وَافَقْتُهُ زَعَمَ اجْتِبَائِي وَإِنْ خَالَفْتُ عَلَّقَ لِي المَشَانِقْ كَأَنَّ لِكُلِّ عَادِيَةٍ شِفَارًا تُكَدِّرُ عَيْشَنَا وَالعَيشُ رَائِقْ يُبَادِرُ بِالأَذَى أَهْلٌ وَصَحْبٌ وَمَا مَلَّ النَّدَى أَو كَلَّ عَاتِقْ وَلَكِنْ فِي السَّلامَةِ مُسْتَقَرٌّ لِمُهْجَةِ مُقْبِلٍ وَلِرُوحِ تَائِقْ أَمَا تَرِدُ النُّفُوسُ مَتَى تَسَامَتْ مَكَارِمَ تُجْتَبَى مِنْ كُلِّ شَاهِقْ وَتَأْنَفُ أَنْ تَضِلَّ عَلَى طَرِيقٍ وَإِنْ نَزَغَتْ عَنِ الحَقِّ الطَرَائِقْ وَلَيسَ أَغَمُّ لِلأَسْمَاعِ هَدْيًا مَتَى التَقَتِ القَلاقِلُ وَاللَقَالِقْ فَإِمَّا أَعْمَلَ العُقَلاءُ رَأْيًا تَكَشَّفَتِ الدَّخَائِلُ وَالحَقَائِقْ أَلَيسَ الضَّبُّ يَدْخُلُ كُلَّ جُحْرٍ وَتَرْتَادُ الكَوَاكِبُ كُلَّ شَاهِقْ وَتَنْكَفِئُ الرِّعَاعُ عَلَى عِظَامٍ وَيَرْقَى لِلعَظَائِمِ كُلُّ حَاذِقْ فَكَيفَ يَرَى النَّدَى حُرٌّ بِأَرْضٍ بَنُوهَا بَينَ مُحْتَرِبٍ وَمَارِقْ وَكَيفَ يُرَى الهُدَى إِنْ ضَلَّ قَصْدٌ وَإِنْ أَفْتَى لأَهْلِ الحَقِّ فَاسِقْ وَمَا يَكُ مِنْ رِضَا لَو لَمْ يَرُقْ لِي رِدَاءَ الحِلْمِ يُلْجِمُ كُلَّ نَاعِقْ وَأَنِّي مُخْلِصٌ صَافِي النَّوَايَا رَفِيقٌ شَاكِرٌ بِاللهِ وَاثِقْ وَأَنِّي لَسْتُ أَجْزَعُ فِي خُطُوبٍ وَلا أَخْشَى مِنَ الزَّمَنِ الطَّوَارِقْ فُخُذْ مِنِّي المَحَبَّةَ يَا صَدِيقِي عَلَى طَبَقِ الوَفَاءِ وَكَأْس وَامِقْ وَدَعْ شِعْرِي يُغَرِّدُ فِيكَ مَدْحًا بِمَا أَوْلَيتَ فَضْلا مِنْكَ دَافِقْ وَمَا وَأَبِيكَ قَدْ خَاتَلْتُ يَوْمًا وَمَا حَرْفِي بِغَيرِ نَدَاكَ نَاطِقْ فَأَنْتَ أَجَلُّ مَنْ خَالَطْتُ قَدْرًا وَأَرْفَقُ مِنْ مُلاقٍ أَو مُفَارِقْ وَأَنْتَ أَبَرُّ مَنْ وَافَيتُ عَهْدًا كَرِيمَ النَّفْسِ مَحْمُودَ الخَلائِقْ

=====


أخي الجليل النبيل الشاعر القدير الدكتور سمير العمري

أشكرك أيها الكريم المفضال ما استطعتُ إلى الشكر سبيلا
سائلا المولى أن يعينني على المزيد لعلي أبلغ الأسباب
وبورك طبق وفائك العُمريّ الرائع من طبق ، مدَّته أيادي فضلك البيضاء مائدةً عامرة بصنوف الخير والود والإخلاص، وجنةً زاهرة بروعة الإبداع، وجمال الشاعرية، وجلال الحكمة للقلوب والأرواح:
طعاما هنيئا مريئا، وشرابا طهورا
وأرفع آيات الشكر لكل الأحباب الذين ذكروني هنا بالخير تفضلا منهم ، داعيا الرحمن جل شأنه أن يذكرهم في ملأ خير منه وأن يجعلني عند حسن ظنكم وظنهم الكريم ،
وأن يظلنا جميعا بظله يوم لا ظل إلا ظله
كما أظلنا بأفياء واحتنا الحبيبة زادها الله جمالا وازدهارا
وزادكم من فضله
ودمتم ودام الوفاء والجود
محبك : مصطفى

نحسبكم جميعا كذلك ايها السامق الوفي
د. سمير العمري

قمة في الشعر انت
من اي كتب الحكمة والوفاء والحب تستقي

ومن قلت فيه يستحق واكثر

وجزاكما الله خير على الوفاء في زمن اللاوفاء
دمتم لنا عميدي شعر وادب واخلاق

إلى أخي د. مصطفى عراقي

خلاقُكَ فِيكَ يَا ابْنَ النِّيلِ سَامِقْ وَقَلْبُكَ حِيكَ مِنْ عِطْرِ الحَدَائِقْ وَعِلْمُكَ عَنْكَ حَدَّثَ بِالعَوالِي وَعَزْمُكَ مِنْكَ بِالإِحْسَانِ سَابِقْ وَشِعْرُكَ إِنْ تَغَنَّى فَاحَ نَشْرٌ مِنَ الإِبْدَاعِ فِي الإِحْسَاسِ عَابِقْ وَوَجْهُكَ مِنْ فُيُوضِ ضِيَاءِ صِدْقٍ تَبَدَّى مِثْل شَمْسٍ فِي المَشَارِقْ وَلَو مَدَّ الوَفَاءُ لَهُ بِسَاطًا لَمَدَّ لَكَ الأَرَائِكَ وَالنَمَارِقْ وَلَو نَطَقَ الجَمَالُ مِنَ الرَّوَابِي لأَهْدَاكَ الأَقَاحِي وَالزَّنَابِقْ فَلا عَجَبٌ وَقَدْ رُمْتُ المَعَالِي بِأَنِّي أَصْطَفِيكَ مِن الخَلائِقْ وَأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكُمْ مَكَانًا كَتَاجِ الدُّرِّ فِي أَعْلَى المَفَارِقْ فَأَنْتَ بَوَراِقُ الصِّدْقِ اسْتَقَلتْ وَقَدْ كَذَبَتْ عَلَى العَينِ البَوَارِقْ وَأَنْتَ الغَيثُ مُؤْتَمَنًا بِخَيرٍ مَتَى عَلَتِ الرُّعُودُ بِغَيرِ وَادِقْ وَمَا فِي عَذْلِ ذِي جَدْبٍ لِغَرْسِي سِوَى عَذْلِ الطَحَالِبِ لِلشَّقَائِقْ وَمَا رَجَمَ النَّخِيلَ بِطُوبِ عَيبٍ سِوَى قَزمٍ بِأَنَّ النَّخْلَ بَاسِقْ وَكَمْ فِي الخَلْقِ مَنْ صَاحَبْت صَفْوًا فَإِنْ غصَّ الزَّمَانُ سَقَاكَ مَاذِقْ وَكَمْ مِنْ مُقْسِمٍ بِاللهِ عَهْدًا أَرَانِيهِ المُهَيمِنُ عَهْدَ صَادِقْ مَتَى عَاشَرْتُهُ فِي الدَّهْرِ أَبْدَى عَلَى سُرُجِ الرَّجَاءِ فَمَ المُمَالِقْ إِذَا وَافَقْتُهُ زَعَمَ اجْتِبَائِي وَإِنْ خَالَفْتُ عَلَّقَ لِي المَشَانِقْ كَأَنَّ لِكُلِّ عَادِيَةٍ شِفَارًا تُكَدِّرُ عَيْشَنَا وَالعَيشُ رَائِقْ يُبَادِرُ بِالأَذَى أَهْلٌ وَصَحْبٌ وَمَا مَلَّ النَّدَى أَو كَلَّ عَاتِقْ وَلَكِنْ فِي السَّلامَةِ مُسْتَقَرٌّ لِمُهْجَةِ مُقْبِلٍ وَلِرُوحِ تَائِقْ أَمَا تَرِدُ النُّفُوسُ مَتَى تَسَامَتْ مَكَارِمَ تُجْتَبَى مِنْ كُلِّ شَاهِقْ وَتَأْنَفُ أَنْ تَضِلَّ عَلَى طَرِيقٍ وَإِنْ نَزَغَتْ عَنِ الحَقِّ الطَرَائِقْ وَلَيسَ أَغَمُّ لِلأَسْمَاعِ هَدْيًا مَتَى التَقَتِ القَلاقِلُ وَاللَقَالِقْ فَإِمَّا أَعْمَلَ العُقَلاءُ رَأْيًا تَكَشَّفَتِ الدَّخَائِلُ وَالحَقَائِقْ أَلَيسَ الضَّبُّ يَدْخُلُ كُلَّ جُحْرٍ وَتَرْتَادُ الكَوَاكِبُ كُلَّ شَاهِقْ وَتَنْكَفِئُ الرِّعَاعُ عَلَى عِظَامٍ وَيَرْقَى لِلعَظَائِمِ كُلُّ حَاذِقْ فَكَيفَ يَرَى النَّدَى حُرٌّ بِأَرْضٍ بَنُوهَا بَينَ مُحْتَرِبٍ وَمَارِقْ وَكَيفَ يُرَى الهُدَى إِنْ ضَلَّ قَصْدٌ وَإِنْ أَفْتَى لأَهْلِ الحَقِّ فَاسِقْ وَمَا يَكُ مِنْ رِضَا لَو لَمْ يَرُقْ لِي رِدَاءَ الحِلْمِ يُلْجِمُ كُلَّ نَاعِقْ وَأَنِّي مُخْلِصٌ صَافِي النَّوَايَا رَفِيقٌ شَاكِرٌ بِاللهِ وَاثِقْ وَأَنِّي لَسْتُ أَجْزَعُ فِي خُطُوبٍ وَلا أَخْشَى مِنَ الزَّمَنِ الطَّوَارِقْ فُخُذْ مِنِّي المَحَبَّةَ يَا صَدِيقِي عَلَى طَبَقِ الوَفَاءِ وَكَأْس وَامِقْ وَدَعْ شِعْرِي يُغَرِّدُ فِيكَ مَدْحًا بِمَا أَوْلَيتَ فَضْلا مِنْكَ دَافِقْ وَمَا وَأَبِيكَ قَدْ خَاتَلْتُ يَوْمًا وَمَا حَرْفِي بِغَيرِ نَدَاكَ نَاطِقْ فَأَنْتَ أَجَلُّ مَنْ خَالَطْتُ قَدْرًا وَأَرْفَقُ مِنْ مُلاقٍ أَو مُفَارِقْ وَأَنْتَ أَبَرُّ مَنْ وَافَيتُ عَهْدًا كَرِيمَ النَّفْسِ مَحْمُودَ الخَلائِقْ

__________________________________
الأستاذ والأخ الفاضل / شاعرنا الكبير/ الأستاذ سمير العمري
رائد هذا الصرح الرائع
من الله عليك بالصحة والعافية ماحييت
وجزاك الخير كله على هذا الصرح
_________________

	لعمري إنك العمري وســامق يراعك ماتع الخيرات دافــق ومن أهديت هذا الدر كــله جديـــر بالمحبة وهو واثق بأنــك إن تقــدمه حـبيبا يسير مرافقا حتى المشانـق فنعم حروفك القلم انتقاهـا تسابق حبرها والفعل سابق

________________
نعم المهدي والمهدى إليه
وكل عام وأنتما بخير ودام ودكما

قصيدة رائعة و جمال لا يوصف !

بوركت يا شاعرنا الكبير سمير العمري على هذه الخريدة

و شاعرنا المبدع الدكتور مصطفى عراقي يستاهل كل خير و هو بحق الشاعر الإنسان و المبدع الفنان صاحب الأخلاق العالية و الكرم و الجود و القلب الصافي النقي ... ربي يوفقه لما يحبّه و يرضاه ويرزقه من فضله حتى يرضى .

دامت محبـتكما و وفائكما .

وأنا أشهد شهادة وإن كانت على بعد لكنها القلوب تشعر بها القلوب
هنيئا لكما الصحبة المباركة على الخير والمعروف والهدى وجعلكما الله من عباده الصالحين .. وإخوانا في الجنة على سرر متقابلين .. ونحن معكم برحمة أرحم الراحمين ..
نص باذخ .. ومعان سامية
وسعيد أني هنا معكم في واحة قلوبكم الخضراء الممرعة
تقبلا خالص الحب والتقدير
ورمضانكما كريم

وإني والله أسعد بك وبصحبتك الكريمة فسبحان من وهبك قلبا كالبلور صاف وروحا كالفجر حين الطواف.

شهادة كريمة هي منك ، واعتزاز بها أنى شئت.



رمضانك كريم ومبارك.





تحياتي

سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى