لله درك أستاذي العزيز
نعم فجميعنا نناديها وتنادي وتنادي لقد أسمعت .... ولكن لا حياةَ لمن تنادي
أبيات كسيرة متواضعة أمام المد الشعري المنجرف بالعاطفة الملتهبة والمصحوبة بالرعود من سحاب العيون المتوجعة
ما عادني العيدُ والنسماتُ تكفينا والقلبُ مبتعدٌ من ذا سيبكينا ما شدني الوجدُ ياعمري أذوبُ به وما استفقتُ ودمع العين تكوينا ومهجتي التهبتْ من بعدها اخترقتْ وعبرتي اخترقتْ قلباً يواسينا ما كنتُ أذكرها إلا ونجمتها في الليل تبعثُ بالنسمات وادينا ولا الجروحُ بأيامي أكابدها ولا المهانة بالتهويل تطغينا والشوقُ في لهفتي مما أسطرهُ ونفحتي الشعرُ في المحبوب تغرينا أقولُ كالطير تسبيحاً ألحنهُ قلبي وروحي وأشواقي أتكفينا؟ فجئتُ معتذراً بالحب أذكرها ( وفي الشغافِ أناديها فلسطينا )
تحياتي