سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكِ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عَطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَيرُ ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاءِ مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
الله أكبر
ما أروعها من قصيدة ..!!
بورك القلم أيها الشاعر
حقيقة عجزت ردا ً .. ولا أدري بأي لغة أخاطب هذا الحنين الطافح الطازج إلى الوطن
حتى بعد ثلاثة وستين عاماً من الغربة والتشريد
وقبل أن أغادر هذه السطور
اسمح لي أن أرتلها أنشودة لعودتكم أيها الأحبة إلى أرض الخلد فلسطين عبر كل الاذاعات التي أعمل بها هنا
وتحية ... ناريمان