أثْمَرَ مَوسِمي فَشَلا

شاعرتنا المبدعة ربيحة الرفاعي

قصيدة بديعة الجمال صادقة العاطفة جسدت عاطفة الأم وضوعت شذى حبها وأسالت نزف عتبها وعددت تضحياتها لا تمنناً ولكن لتؤدي رسالة تذكير لكل إبن وإبنه بوصية الله بالإحسان

وما أجمل قسوة الوالدين عندما تكون محصورة في التوجيه والتذكير والحرص ونعلم أنه قلب الأم الذي يحرص على أن يرى فلذة كبدها كما تحب أن تراه براً ونجاحاً وسموا

ونعلم أن من يترعرع في مدرسة أم مثلك سيحظى بتربية رفيعة السمات ولكنه ميزانك الدقيق :)

وعلى كل حال فهي مرافعة من طرف واحد :) نصدقها ولكن لابد من سماع الدفوعات !! :) فالنساء ينكرن العشرة ويكفرن العشير

أحييك شاعرتنا الجليلة ولا فُض فوك وانا فقط أريد أن نبتعد قليلاً عن شحنة العتب الزائدة بإعادة الكرة في ملعب بنات حواء

أَهِيمُ ومَا الفُؤادُ بِمُستَهامٍ كَمَاءِ السَّيْلِ لا يرجو قَرَارا وَأسْتَجْدي لِوَجْدي وَهْمَ صِدْقٍ فّتُزْهِقُني عَذابَاتي انهِمَارا وَأَنْتُمْ غَايَة الأَمَلِ المرُجَّى تَأَبَّطَنِي وَأَوْسَعَني اهْتِصَارا وَهَبتكُمُ الجَنَانَ مَلاذَ أَمْنٍ وَجَفْنَ العَيْنِ شّرْنَقَةً وَدَارا وَكُنْتُ القَلْبَ يَخْفُقُ كَيْ تَكُونُوا وَكُنْتُ بِبَردِ عُمْرِكُمُ الدِّثَارا سَفَحْتُ لِأَجْلِكُمْ مَالِي وَحَالِي وَتَارِيخي لِتَزْدَهِرُوا تَوَارَى وَغَالَبَنِي زَمانِي في حِماكُمْ فَخُضْتُ عُبَابَهُ بَحْرًا وَنَارا أُخَذِّلُ عَنْكُمُ العَادِي وَأَمْضِي أُقِيلُ لَكُمْ بِكُلِّ مَدًى عَثَارا أَثُورُ لَكُمْ وَأَنْصُرُكُمْ وَأُعْلِي لَكُمْ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ جِدَارا يّصُدُّ الرِّيحَ مَا ثَارَتْ وَيَمْحُو غُبَارَ الحِقْدِ إِنْ بِالحِقْدِ ثَارا وَأَحْلُمُ أَنْ تَكُونُوا ذَاتَ عُمْرٍ نَخِيلًا فِي حَيَاتِي وَاخْضِرَارا سَلامًا فَرْحَةً وَغَدًا أَمِينًا وَفَجْرَ رضًى بِأّيامي اسْتَطَارا فَصِرْتُمْ آهَتِي حُزْني وَدَمْعِي وَمَنْ بُنيانَ مَا أَمَّلْتُ هَارا رَجَوْتُكُمُ انْتِصَارِي بَعْدَ قَهْرِي فَكُنْتُمْ نَصْرَ مَنْ آذَى وَجَارا وَخِلْتُكُمُ القَنَاةَ تَشُدُّ أزرِي فَكُنْتُمْ رُمْحَهُمْ فِي القَلْبِ غَارا وُبِتُّ كَأَنَّ دَهْرِي -مُسْتَبِيحًا دَمِي هَدْرًا- عَلَى صَرْحِي أَغَارا وَهَالَ عَلَيَّ مِنْ تُربِ المَنَايَا وَهَارَ تَشَقُقِي سَيْفًا فُطَارا بِلا وَطَنٍ بِهِ أَرْجُو خَلاصًا وَلا أَمَلٍ يَلُوذُ بِهِ الحَيَارى وَتَنْزِفُنِي عُيُونِي مِنْ جَحِيمٍ تَسَعَّرَ فِي الفُؤَادِ بِكُمْ وَفَارا بَذَرْتُ بِكُمْ عَلَى الصُّلاّعِ بَذْرِي فَأَثمَرَ مَوْسِمِي فَشَلًا وَبَارا وَزَلْزَلَنِي زَمَانِي وَامْتِثَالًا خَرَرْتُ أَسًى وَلَمْ أُزْمِعْ فِرَارا لَهِيبُ النَّارِ فِي رُوحِي تَلَظّى وَسَهْمُ الغَدْرِ قَصْدَ القَلْبِ طَارا فَسُحْقًا للأَمَانِي حِينَ تُضْحِي ضِرامَاتٍ تَلَظّى وَاسْتِعَارا

أختنا الراقية الرائعة
ربيحة الرفاعي

قصيد شجي
وبوح نقي
وحرف وفي


وقفت على حروفكم
تلوكنى أشجانها


الشعر من الشعور
وهنا تفجرت المشاعر


سعدت على ضفاف حرفك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

قرأت القصيدة
وقرأت رد الماجد الغامدي
فما وجدتْ بعد الماجد شيئاً أقوله !!!
.
.
الشاعرة الشاعرة
الأستاذة ربيحة الرفاعي

لا عدمناك

رَجَوْتُـكُـمُ انْـتِـصَـارِي بَـعْــدَ قَـهْــرِي
فَـكُـنْـتُـمْ نَــصْـــرَ مَـــــنْ آذَى وَجَـــــارا
وَخِــلْــتُــكُــمُ الـــقَـــنَـــاةَ تَــــشُـــــدُّ أزرِي
فَكُـنْـتُـمْ رُمْـحَـهُـمْ فِـــي الـقَـلْـبِ غَــــارا
وُبِـــتُّ كَـــأَنَّ دَهْـــرِي -مُسْتَـبِـيـحًـا
دَمِـي هَـدْرًا- عَلَـى صَرْحِـي أَغَـارا
وَهَــــالَ عَــلَـــيَّ مِـــــنْ تُـــــربِ الـمَـنَـايَــا
وَهَــــــارَ تَـشَــقُــقِــي سَــيْــفًـــا فُـــطَــــارا

من لهيب المشاعر التي أشعلتها هذه الكلمات عزيزتي ربيحة المتألّقة دوما لا أجد سوى أن أقول :

نشيدُ النّاي في روحي تشظّى وجمرُ الحزن مُزنَ العين ثارا

لك قدرة هائلة في النّظم معبّرة عن كلّ المواقف حلوها ومرّها...

بوركت

تقديري وتحيّتي

مواسم المبدعين\ات لا تثمر إلا نجاحًا وإن تأخر حصاده

لكن، وكما قال الشاعر قبلنا:

كلّما كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسامُ

وأعقب: (غرقت في بحارها الأشعارُ)!

شاعرتنا الأستاذة ربيحة الرفاعي

شاعرية فذة وتمكن بارع من اللغة

أحييك وأدعو لك بكل خير

.

سامحهم الله
لم يبق الأحبة لي عناق حرف إلا وقلدوه تيجانهم البديعة
دمت أيتها البديعة إبداعا.. وكفى

مررت بهذه الرائعة لأ ستاذة فاضلة رائعة ---لكِ كل تحيتى وتقديرى أ / ربيحة --وليس لى إلا الصمت

رَجَوْتُكُمُ انْتِصَارِي بَعْدَ قَهْـرِي
فَكُنْتُمْ نَصْرَ مَـنْ آذَى وَجَـارا
من لي بتثبيت هذه المعزوفة الرائعة
اختنا الفاضلة أم ثائر قصيدة رائعة المعنى والمبنى
رغم الالم وما بها من عذابات ادهشتنا
دمت بروعتك و عطائك
ولي شرف المعانقة الاولى تعليقا

وشرف النص بحضورك ومعانقتك حروفه

أكرمتني بردك شاعرنا
ثبتك الله على الحق

تحيتي

قصيدة أعجبتني بلا حدود
لكنها تحتاج لقراءة أوفى
سأعود انشاء الله
دمت بخير عزيزتي ربيحة
ماسة

لوحة تحمل ألم الحرف الذي سبر غور النفس النقية الصادقة
وشعر تبختر بجمال الإبداع
لشاعرة طالما تلفتت رقابنا لكي نكحل أعيننا بروعة هلالها
بوركت وسلمت
تحياتي