الأيكةُ الحـمـراءُ ضَـمَّـخَـهــا الــنَّـــدَى
ىشَـفَقًا يـخـضِّــبُ لـونُــــهُ الأحـلامــــا
وحَمـــامُ أ يـكِ الـغوطتـيـنِ مــسـافــرٌ
قدْ هامَ يـضـربُ فــي الفـضـاءِ خِيَـامـا
فهنا ثَـوَى بيـنَ الزّهـــــورِ فــراشـــةً
وافتــرَّ في عَبَـقِ الصَّـبَـاحِ خُــزامــى
ثكلى هنازفَّــتْ عــريـــسَ دمـوعِــهَـا
فَهَمَتْ على رَقْــصِ الجـفـونِ سِجَـاما
أنا كلُّ مـا أرجـوهُ أنْ تحنـــوْ عـلــى
كَـفَـنِــي ؛ وتنـعانيْ هــوىً وَ وِئَامــا
دعْني إذنْ وحـدي هُنَــا في نَكْـبَـتِـيْ
وارضَ الهـوانَ بنكـبـتيْ و الــذَّاما
أنالستُ أرضى غيرَصوتيَ في المَدَى
أَحْــدُو بـهِ "الـخَـرَّاطَ" و"الـقَـسَّـاما"
فــأقـمْ أذانْ المجـدِ فــي فَيْحَـائِـــها
لا مـجــدَ إلَّا هــا هُـنَــــا يَـتَــسـامى
قصيدة راقية مبنى ومعنى
حملت نبض الانتماء للوطن والإنسان والقضيّة والعروبة
سعيدة بالتّحليق بين أبياتها
مودّتي
فاتن