البارقة...

فلا تُبدِ حُكمًا منْ مظنّةِ ظاهرٍ
فكم خدعَ الأبصارَ بالزيفِ بهرجُ
عجبتُ لمنْ يسعَى لنيلِ مُؤمّلٍ
وليسَ لهُ في خطّةِ السَعي منهجُ
فمنْ رامَ إدراكَ المعالي تقاعسًا
كمن رامَ خيرَ الناسِ والرأسُ أهوجُ

((الله))
وكفى قولها فلا كلمات تصح هنا إلاها
اجتمعت الحكمة والإبداع مع جمال التصوير
كل التقدير والاحترام لحرفك
شاعر الجنوب محمد تمار

شاعرتنا الفاضلة هبة الفقي
ممتنّ وشاكر جدا لك رأيك في القصيدة
تقبلي خالص مودتي

يا لروعة القصيد مبنى ومعنى
لا فض فوك شاعرنا الحصيف .

ولكن أستاذي لي ملاحظة هنا
فشتّانَ إبطائِي وسرعةُ خطوهِمْ
فهيهاتَ يصطادُ الطريدةَ أعرجُ
ألاحظ أن الفاء ليست من أصل الكلمة صدرًا وعجزًافيما لونته بالأحمر
أليست هذه هنة أنت غني عنها ؟
لو كنت مكانك لقلت في العجز ( وهيهات )
إن كانت هنة فلا أظنها إلا غلطة مطبعية
وإن لم تكن كذلك فأرجو المعذرة فقد جاءت مداخلتي
على سبيل الإستفسار ، لا الإعتراض .
لي عودة بإذن الله لأخذ درس هنا .ِ
تقبل تحاياي ، وتقديري لسعة صدرك معلمي الحبيب .

أخي الفاضل الأستاذ محمد حمود..
أولا أشكرك على ثنائك على النص بارك الله فيك
لكنّي لم أفهم ما تقصد بالهنة ..
هل تقصد هنة عروضية أم لغوية
فمن حيث العروض..
أنت تعلم أنّ البيت موزون ولو حذفنا الفاء لأصبحت
التفعيلة الأولى " عولن " ولا أحبّ أن ألجأ الى ذلك..
وأمّا من حيث اللغة فالفاء طبعا ليست من أصل الكلمة
لكن لا حرج في ذلك فقد تسبق شتان وهيهات بالفاء
كما في قول أبي الأسود الذؤلي:
فشتّان ما بيني وبينِك إنني *** على كل حالٍ أستقيم وتضلع
وقول جرير
فهيهات هيهات العقيق ومن به *** وهيهات خل بالعقيق نواصله
كما أشكرك أخيرا على اقتراحك الجميل..
كن بالقرب دوما أستاذ محمد
خالص مودتي

جميل في جميع حالاتك شاعرنا محمد تمار




ألف تحية

وأوغلتُ في بيدَاءِ عشقٍ مُروِّعٍ
أهيمُ فما لي منهُ مَنجىً ومخرجُ

ولو كنتُ أدري مُنتهى بابِ زلّتي
لما كانَ لي نحوَ الشقاوةِ مَولجُ


شقاوة رائعة بدليل هذه الخريدة التي أعادت لنا شيئًا
من نقاء العذريين أيها الشاعر المبدع.!

نسأل الله لك السعادة في الدارين يا شاعر الجنوب.

محبتي وتقديري.

أحسن الله اليك أخي العزيز هاشم
ما أسعدني بدعائك أسأل الله تعالى أن يظلّني
وإيّاك في ظلّه يوم لا ينفع مال ولا بنون..
هي شقاوة على الورق فقط والحمد لله وأسأله
أن يتجاوز عنّا هذا اللغط..
تقبل خالص مودتي واحترامي

استاذ محمد تمار
أنت شاعر أنيق وجميل
هذا نص رائع
أسجل إعجابي الكبير بك وبنظمك
دمت بكل خير
مع الاعتزاز

جمييل.. أحسنتم جدًّا.

" فلا تُبد حكماً من مظنّة ظاهرٍ
فكم خدع الأبصارَ بالزيف بهرجُ"

هذه حكمة جليلة .
لا فضّ فوك شاعرنا الفاضل ، قصيدة تفيض بالجمال والحكمة.
سلمت وسلم اليراع.

ممتنّ جدا وشاكر لك أخي الفاضل عبد السلام
سعدت جدا برأيك وشهادتك..
خالص مودتي

شققتِ فـؤادَ الليلِ شقًّا ببارقٍ
من الحسنِ فاجتاحَ السوادَ توهّجُ

لو لم أقرأ اليوم من الشعر سوى هذا البيت لارتويت
مدهش أستاذي القدير
محبتي

بوركت أخي العزيز وشاعرنا الكبير مختار محرم
سعيد جدا أنّ القصيدة راقتك
خالص مودتي وامتناني

نص بديع متقن وشاعر متمكن
يعزف ببراعة والروي صعب ولكن يسبك منه الآسر البديع
وددت أن القصيدة انتهت قبل البيت الأخير
خالص تحياتي

مرحبا بك أخي العزيز عبد الحكم
شكر الله لك جميل مرورك وملاحظتك
سعدت جدا برأيك فكن بالقرب دوما
خالص مودتي

ما شاء الله تبارك الله أستاذنا محمد

حرف مضمخ بالبيان

و وجدان جاوز بنا حدود الدهشة

شكرا لما أفاء الله به عليك من البهاء و الصفاء

محبتي و تقديري