قبّلْتُها

يـا مُـنصِفًا أهلَ الهوى تَعلْعَلا قـلـبي الـجريحُ مـن بـعادهِ ولا يــظـنُّ أنّــي قــد تـركْـتُ حـبَّـهُ هل يتركُ العشّاقُ من تجمّلا؟! إنّــي الـكـئيبُ فــيَّ ألْـفُ عِـلّةٍ والـصّـبرُ مـن تـصبّري تَـملْمَلا كـيف الـوصولُ لـلحبيبِ قاتلي يـحـيا فـؤادي عـندَهُ فـاسْتقتلا يـا مـوطني فـيك الـحياةُ كـلُّها والـشّوقُ فـي الفؤادِ قد تغلغلا فـي كـلِّ يـومٍ في بعادي زادُهُ حـــبٌّ جــديـدٌ بـالـمـزيدِ أقــبـلا إنّـي أراكَ مـثلَ شمسٍ وجْهُها يـثـيرُ عـشـقي بـالوصالِ أمّـلا كلُّ الطّيورِ من شعوري غرّدتْ مـن مـاءِ شـعري ريـشُها تبلّلا واسـألْ هـواءَ غربتي عن حبِّنا كــيـفَ إلــيـكَ بـالـمـسيرِ حــوّلا كـمْ نـسمةٍ مرّت على حديقتي قـبّـلـتُها وذا الـقـصـيدُ أرسَــلا

( قرأت الأبيات الأربعة الأول من قديمي، وأكملت عليهنّ بستة الآن )

هاقد وصلتنا القبلة يا عزيزنا ..

أرسلْ ، وغرّدْ ، وعانقْ ينابيع وصال الحياة زهرًا وعطرًا وشعرًا تستمتع به أدواح البيان ومفردات الفؤاد ، شكرًا لمعزوفة القصيد وقصدها .

في وسط الغربة غردت بلابل الشوق باحاسيس صادقة فأطربت
تحيتي وتقديري

هاقد وصلتنا القبلة يا عزيزنا ..

محبتي وتقديري لكم شاعرنا

دم بخير دوما

كلُّ الطّيورِ من شعوري غرّدتْ
مـــن مـــاءِ شـعــري ريـشُـهـا تـبـلّــلا
واســألْ هــواءَ غربـتـي عــن حبِّـنـا
كــيــفَ إلــيـــكَ بـالـمـسـيـرِ حـــــوّلا
كمْ نسمـةٍ مـرّت علـى حديقتـي
قـبّـلــتُــهــا وذا الــقــصــيــدُ أرسَــــــــلا
الشاعر الفذ عدنان ...كم يبحر الشعراء ،
و يتشوقون دوما الى المرسى الأول ...
أبيات على خفة الموج كتبت ، وقرأت
بإعجاب ...لك التفوق .

ما أجمل هذا اللحن الندي بالمعاني الراقية وبالاحاسيس الشفيفة المدهشة!!
حقا لق كنت اقرأ القصيدة متأملا جمالها الفني البارع
شاعرنا الجميل الاستاذ عدنان
شكرا لك على هذا الامتاع الفني الشفيف
طابت اوقاتك بالفرح
محبتي واحترامي

فنان فناان يا عدنان

جعلتني أتراقص على إيقاعات قبلتك المترفة

لله أنت ما أبهاك

محبتي شاعرنا الفذّ .

هكذا إذن تتلقى المشاعر نسماتٍ

تقرأ ما فيها ..

تقبّلها ..

وتعيد إرسالها نسمات محملة بأشواق ومشاعر دافئة ..

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

بوركت ايها الحبيب وما يحمل نصك
من عبق الشعر وروعة المعاني
دم بكل الق