اشتياقٌ قد زارنا في المساءِ وحنيينٌ لوجهها الفتانُ
ما خبرتُ الوعودَ تُنسيها ذا كَ الحبيبُ الذي بهِ الأحزانُ
فدموعي التي بصبحٍ أبكت ها بليلٍ خدودها ألوانُ
بجنونٍ كغانياتٍ أهدتني بعضُ عشقٍ كأنها الجنانُ