يوميات رجل مُـدنف..!

(370)

رسائل متناثرة في صندوق بريد القلب .!

93

ليس.. إلا ..
مزنة لم تـُمطر ..على حـُرقة الإنتظار ..
بلسما ً..
لم يطال ..شأفة الوجع ..
إلا من خلف ..وهم ..
تعلل ..برماد الإحتظار ..!!
***
94
ثمة.. أمر ُ..
يشغلني..
عصية ..على مسارب العقل ..
أن ينسل الضوء ..من كوة الرجاء ْ..
الجدران.. العمياء ْ..
لم ..تخبرني..
لِمَ لم ْ ..تعاتب الليل ...
حين أقدم ..وللشمع إنطفاء ْ ..
على ..فقىء العيون المسبله ْ ..!

***
95

أغتال ..شوقي..
إن همَّ ..أن يحبو إليك ِ..
أعلم ..كم أنا مـُتعَب ..
وأدرك أنك ِ ..لذاك لاتدركين ..
ربما كنت ُ أشتاق لمعنى النقاء ..
أرنو بعيني َّ ..للأفق ..
أبحث عن نجمة تطرز ثوب . .المساء ..
تزحف ..مع ظلام الليل ..
جحافل حزني..
موحشة ..طرقات مدني..
متشابكة ..قضبان سجني..
أطوح بكلتا يديّ ..في الهواء..
ليتك ِ ..تعلمين ..
كيف أجتـّر..تفاصيل حكايانا القديمة ..
وكيف أهفو ..لسماع صوتك ِ ..
حين يحاصرني صخب الأصوات ..العقيمة ..
لكني..
أخادع ذاتي..عسى أن أنعم بالسكينة ..
فما حصدتُ منك ِ..ومن سواك ِ..
سوى ..رماد السنابل ..
فلا غرابة ..أن أمضي للبعيد..
فما كان صعب ..وفوق طاقة الإحتمال..!
*_________________________*
30-7

أستاذيّ العزيز / ثائر الحيالي

لاأكِلْ ولا أمِلْ من روائع ما خط يراعك

أراني اغرف حزنا ولوعة العتاب من حنايا حروفك الشامخة

حرفك كنخلة عراقية باسقة عصية على من طال رطبها دون أن يجهد لنيله لبلوغ المرام..
........

كيف أجتـّر..تفاصيل حكايانا القديمة ..
وكيف أهفو ..لسماع صوتك ِ ..
حين يحاصرني صخب الأصوات ..العقيمة ..
لكنني..
أخادع ذاتي..عسى أن أنعم بالسكينة ..
فما حصدتُ منك ِ..ومن سواك ِ..
سوى ..رماد السنابل ..
فلا غرابة ..أن أمضي للبعيد..
فما كان صعب ..وفوق طاقة الإحتمال..!


هل كلهن كــ هي.. أم هي كــ كلهن؟

نثر رائع وحزين وهل لنا فكاك من الألم!؟

مبدع وأنت تداعب الورق، والقلم طيع حرفك بانسيابية متناهية الروعة
لازلت أتعلم من مدرسة / أ . ثائر الحيالي
فهي فخرنا

إعجابي وتقديري

ليّ ..وجه واحد ..
بتقاطيع .. رسمها جور الزمن ..
بطرف ..فرشاة الحزن ..
ربما ..تخدعك إبتسامة عابرة ..
أو.. إنفلات من عقال الممكن ..
لكني.. أبدا ً..
لم ولن أقدم ..قطعا ً..
على .. إستعارة الكلمات المنمقة ..
ليكون لي وجه.. آخر ..!
بملامح ٍ..غائرة ..!

وأي أبجديات تلك التي ستخفي حقيقة الوجه
خلف أقنعة الزيف ؟؟!!!

كن كما أنت أيها العراقي الكبير
وألف تحية لأنك أنت

تقديري الكبير

أستاذيّ العزيز / ثائر الحيالي

لاأكِلْ ولا أمِلْ من روائع ما خط يراعك

أراني اغرف حزنا ولوعة العتاب من حنايا حروفك الشامخة

حرفك كنخلة عراقية باسقة عصية على من طال رطبها دون أن يجهد لنيله لبلوغ المرام..
........

كيف أجتـّر..تفاصيل حكايانا القديمة ..
وكيف أهفو ..لسماع صوتك ِ ..
حين يحاصرني صخب الأصوات ..العقيمة ..
لكنني..
أخادع ذاتي..عسى أن أنعم بالسكينة ..
فما حصدتُ منك ِ..ومن سواك ِ..
سوى ..رماد السنابل ..
فلا غرابة ..أن أمضي للبعيد..
فما كان صعب ..وفوق طاقة الإحتمال..!

هل كلهن كــ هي.. أم هي كــ كلهن؟

نثر رائع وحزين وهل لنا فكاك من الألم!؟

مبدع وأنت تداعب الورق، والقلم طيع حرفك بانسيابية متناهية الروعة
لازلت أتعلم من مدرسة / أ . ثائر الحيالي
فهي فخرنا

إعجابي وتقديري

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

والله لقد أغدق يراعك وجميل حسك المرهف ..بحق متواضع كلماتي ما أخجل تواضعي ..

مرورك العاطر ..منحني من المسرة ما لايُحد..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

(370)
سأقع في شرك ..الحيرة ..
كيف سأختار المدخل.. لمجاهل عالمك ِ..
تفرض.. عيناك ِ ..
على إرتباك الكلمات ..هاجس الرقابة ..
تـُلجم عنفوان خيولي ..البرية ..
فهل هناك من معنى ..لجموح الخيل ..؟
من غير ألق ..الصهيل ..
هل هناك من عمق ..لسكون الليل ..؟
إذا ما نسيَّ النديم ..منادمة الخليل ..
قلق أنا ..في لقاء ٍجمعنيِ وإياك ِ..
وكيف لايستبد بيَّ ..القلق ْ ..
كيف ليّ أن أحدد .. وجهة المسار ..
في ..ضياع المُنطلق ْ..؟
لابد من إتجاه ٍ ..في وضح النهار ..
عند نقطة .. المُفترق ْ..
صعبُ جدا ً ..أن لا أكون كما أحب ..
متعب ُ حتما ً..أن أتنازل عن صمتي ...
وأعلن بسذاجة ..عن موتي..
كيف ..لا أكتب ..؟
سأكتب ..
ولن أكتب .. إلا كيف ما أشتهي شجن الكتابة ..
تبا ً ..لحرف ٍ ..
لايكسر الحواجز .. ويعتاد ملالة الرتابة ..
بعدا ً ..لجرف ٍ..
لايحتضن الموج ..ولايسكنه أبهام الغرابة ..
ويح ..نزف ٍ ..
لايسح ..القطر ..
لايغدق ..الحبر .
ولم ..يـُمزن ْ..
ولم ..يرعد ْ..
ولم ..يبرق ْ..
ولم ..يمزق ْ..
رداء الفكرة حين تجتاز الأفق .. كالسحابة ..
ويح.. يراعي ..
ويح ..شراعي ..
في ..سؤال ٍ..
في ..إحتمال ٍ ..
إن لم تهبّ الريح . في صخب ..
على البحر ..اللجب ..
لتسوق حيث ما شئت ُ .. سفائن الإجابة ..!
*_____________________________*

وأي أبجديات تلك التي ستخفي حقيقة الوجه
خلف أقنعة الزيف ؟؟!!!

كن كما أنت أيها العراقي الكبير
وألف تحية لأنك أنت

تقديري الكبير

الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

نعم ..سأكون كما أنا ..

وما كنت لأحبذ خيارا ً آخر ..!

أسعدتني قرائتك الراقية .وحسك ِ الأدبي المرهف لمتواضع كلماتي

مرورك النديّ ..أزهرت له فيافي الروح

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

(371)

لن أطرق ..المسمار ْ ...!
المطرقة ..لاتعي الحدود الصماء ..
الكلمة ..لن تهشم العبارة الجوفاء ..
ولن تهوي على الرؤوس الصلدة ..
غريب ..أن لاينتهي الأفق عند أفق لاينتهي..
مُريب ..أن لايشطر الليل ..النهار ْ ..
وأن لا تمتد الصحراء أمام القافلة ..
وأن تستباح الرؤى ...بوهم الأحلام القاتلة ..
متعدد الأبعاد ..رحيل بلا إتجاه ْ ..
متعثر الإنشاد ..هديل من غير فاه ْ ..
لم يبرح الجرح بعد ..خنجرك اللعين ..
فدعني ..أميط اللثام ..
عن نزف ..لجراح بصرخة للآه تشخب ْ.
لن يزهر الآس ..من تحت الركام ..
تنسل الظلال ..من الظلال..
وتحت عباءة الإبهام تهرب ْ ..
ولا مَهرب ْ ..!
إلا من ضياع ٍ ..إلى ضياع ..
ولا مطلب ْ ..
لتلويحة المهزم ..في قهر الوداع ..
تموت الكلمات ..عند ناصية البلاغة ..
تمحى اللمسات ..في عبث الكتابة ..
وأعود بلاجدوى ..لخط الشروع ..
كأن الأمس ..يوصي اليوم ..
كيف يسقيني السم ّ ..من كأس الصبابة ..
كموت الأنين ..على الوتر ..
مذبوح ..بقوس الربابة ..!!

*________________________________*

31-7

الرأس الأجوف كمحاولة دق مسمار في الهواء لاينفع معه النصح او التوجيه..

والحياة لم تعد لها طعم ولا معنى كصحراء قاحلة ولم نعد نميز العتمة من النور دوامة في دائرة مفرغة!!

وفي نهاية النص :

نعود إلى دبيب الحزن الذي يعتلي أستاذنا وشاعرنا المبدع /ثائر الحيالي .

أحيانا كثيرة أعجز عن الرد لروائعك التي تحمل في طياتها

فكر مبدع مفعم بتقاسيم الحياة ككتاب مؤرخ بكلماتك البهية.

سلم اليراع والساعد: مانكل ولا نمل من يومياتك فهي كالشهد يجذبنا اليه

لنرتشفه لذة وشفاء

دمت ودام العطاء

كن بخير

(372)

ماذا ..أصنع ْ..؟
فعلت المستحيل ..لأدعك ِ لشأنك ِ..
وما أقدمت ِ ..على فعله ْ..
ماذا ..أصنع ْ..؟
لن..أخضع ْ ..
لن ..أخنع ..
وإن كنت ُ كل ليلة ..أكابد ما أكابد ..
محاولا ً.. تبرير ذنبي..
الذي ..أتخيل أني أقترفته ْ..
لكني على اليقين ..أعاند ..
هل كان.. قدرا ً..
أن ..أحبك ِ كل هذا الحب ْ..
هل كان سهوا ً..
لأحمل عنك ِ.. وزر الذنب ْ..
أعلم.. أنك ِ ..
الطائر .. الذي سيعود للديار..
أجزم .. أنك ِ..
لن تتركيني..وحيدا ً..
لأسقط .. في آتون النار..
أدرك ُ ..أن لك قلبا ً ..
من فضة ..وذهب ْ..
ستتناهبك ِ.. الأشواط..
وتعودي.. إليّ..
ستعذبك ..الذكرى..
وسيشدك ِ .. للعودة رباط ..
لكني ..أهذي أحيانا ً..
من ..فرط الأشواق..
وأنسى ..ما قطعت على نفسي قسرا ً..
وأكسر..متمردا ً ..
إن شل َّ يراعي ..قيد الأطواق..
أحببتُ ..أن أخبرك ِ..
ربما ..بعد فوات الأوان..
أني لازلت ..أحبك ِ..
وأني.. فقط حين عرفتك ِ..
كنت ُ .. حقا ً ..
أزهو كملك ٍ ..على جميع العشاق..
*_________________*
1-8

الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي
ها انت تتالق مرة اخرى
مع تالقك الدائم---وتزهو كملك ٍ ..على جميع العشاق
لك الود كله
دمت بخير