فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
[font="decotype naskh"][size="5"]
ببصيرة القلب الحكيم نظرتها فطفِقْتُ في بحرٍ منَ العرفانِ
هذه ابدعت القصيدة
لله أنت من شاعر
بورك القلب والفلم
تحاياي
عارف عاصي
التعديل الاول مع إضافة جديدة
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظلال سورة الرحمن
د. ضياء الدين الجماس
أنظرْ بقلبكَ واستمعْ لبياني = فلقدْ أنِسْتُ بسورةِ الرّحمنِ
فَتَحَتْ بصائرَ مُهجتي أنوارُها = ورأيتُها كنزاً من الرّحمنِ
ليمُدَّني دُرراً بأنوار الهدى = ويشدّني شدّاً إلى القرآنِ
ببَصيرةِ القلب الحكيم نظرتُها = فطفِقْتُ في بحرٍ منَ العرفانِ
فالشمسُ تجري في الحساب مسارُها= والنجمُ يسجدُ في دجى الحُسبانِ
والبدرُ يرصدُ في الظلام هلالَه = يجري على نسقٍ مع الخلانِ
وسماؤنا رُفعتْ بلا عَمَدٍ يُرى = والأرضُ قد وُضعتْ مع الميزانِ
وبها البحارُ تلاطمتْ أمواجها = مَلِحً وحلْوٌ بينها بحران
(لا يبغيان) على حدود مياهم = بل يقذفان لآلئ المرجان
وبها (الجواري المنشآت) سريعة = قد أنشئت لتطوفَ بالإنسان
وكأنها الأعلامُ في أفُقِ السما = فتشقها شقاً بطرف ثوان
إنسٌ وجنٌّ للرحيم تنكروا = بئسَ العبيدُ مطيّة الشيطانِ
أوَليس من طينٍ ونارٍ أصلهم ؟ = بئس العبيد تعيش كالعميانِ
أوليس من عَدَمٍ سلالة جدّهمْ؟ = بئس العبيدُ مهانةُ الطغيانِ
أوليس من غيث الحميد سقاؤهم ؟ = بئس العبيدُ بغفلة النسيانِ
(فبأيِّ آلاء) المجيدِ تنكّروا = سينالهم سَخَطٌ وذلُّ هوانِ
قد قالها ربُّ العبادِ مُحَذِّراً = كلَّ الأنام وطغمةَ العصيانِ
(يا معشر الجنِّ) الذين تمردوا = والإنسِ لنْ تتجاوزوا بنياني
فسترسلُ النيران فوق رؤوسهم = وسيرجعون بذلَّة الخذلان
دنيا ستفنى والبقاء لماجدٍ = ويعيدها حتماً بكلّ أمانِ
وسيسأل الظُّلَّام ما جاؤوا به = وحسابهم يجري به ذو الشان
هذي جهنَّمُ سُعِّرَتْ دركاتها = يُسقون فيها من (حَميمٍ آنِ)
ولمن يخافُ سعيرَ يومٍ ساجداً = سيُرى (على فُرُشٍ) مِنَ الرضوانِ
في جنَّتين وحورها مقصورةٌ = ما مسَّهنَّ من الورى والجانِ
وشرابها عسلٌ يفوحُ بشهدهِ = ذاك المقامُ هديةُ الإحسان
نِعْمَ الكتابُ تراصفت آياته = تحمي البريّة من لظى النيران
فإذا قرأت حروفها مُتدبّراً = فسترتقي بمعارج الإيمان
وترى الجواهرَ في السطور تألقت = (فبأيِّ آلاء)الكتاب مثانِ
فتبارك الرحمنُ جلَّ ثناؤه = سبحانَ ربي بارئ الأكوانِ
والحمد لله رب العالمين
الدكتور ضياء الدين الجماس
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله بك أستاذي الفاضل على هذه النفحات الإيمانية الطيبة ..والتذكرة العطرة
بآيات الله وبنعم الله التي لا تعد ولا تحصى.
وجعلها اللهم في ميزان حسناتك وزادك علمًا ونورا ..
-اللهم اِفتح علينا فتوح العارفين ..ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
دمت بخير وسلام أستاذي الكريم
مع خالص شكري وتقديري
تمثيل بياني للبيتين الأخيرين معاً
سلم لسانك سيدي وبارك الله في قلبك وقلمك
لا فض فوك