دموع الفرح ،، قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصـــــــي

	دموع الفرح ،،،،،، !!!!! قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي أنت يا دموع الغضب الجسور،،، متى تدمعُ أعيننا عبرات زهور ٍ،،،،؟؟؟ الصباح بدون فجر شمسه باهتة ،، تدثرنا جدائل بكل الألوان إلا حقيقتها ،،، و الخيوط ذهبية ،،،، أين أنت يا دمعة الفرح ،،؟؟؟ جاع خبز جياعي ،،، على الأرصفة البعيدة يطلبون ضلع وفاء ،،، تحرقهم نار التسول ،،، و أمطار الحقد المتحجرة ،، يشربون دمهم موتا و قبل الموت ،،،، يصعد الحلم إلى السماء يبعث شؤبوب رحمة ،،، على مثواهم الأخير ينشر بساطا ورديّا ،،،، و الثكلى تبحث عن دمعة فرح ،،،، أيها القدر المسلط ،، الحياة قصيرة الساق و منجلك ناموس مشتاق ،،، من نحن ،،،، ؟؟؟ أين نحن ،،، ؟؟؟ حان الرحيل أيها الزائر الثقيل ،،، من حيث أتيت العودة في انتظارك ،،، كم يلزمك من الكذب و الكذب إلى زوال ،، كما أنت إلى رحيل ٍ عن كياني عن حبيبتي عن ولدي عن بيتي ،،،،،، عن دمعة فرحي ،،، سطور الوهم تمحيها الحقيقة ،،، تعري أصباغها أمطارٌ برائحة القدس الزكية ،،، تسألني أزقتك عن أهلها عن المَقْدِسي المحاصر إلا من شموخه ،،،، و انتظار دمعة فرح ،،، دموع الفرح انتصار ،،، احمل سيفك أيها الفارس الأندلس أكَلها التشرذم و فلسطين بحَّث حنجرتها ،،، القدس في خطر ،، و سَبْتَةَ و مَلِيلِيَةَ خِصْرُ غََصْب ٍ،،، يُدمي الغروب العربي ،،، أنت يا عيوني الراحلة ،،، جولان الشام يشكو صقيع انتظارٍ،،، وأنت يا جبل الشيخ لازلت حارسا أمينا ،، فأرزك السامق مل الوقوف و حديث الحب تجهضه مكبرات الصوت و الألم ،،، حدثيني أيتها الشمس عن عرسك و الأرض انشقت ،،، استوطنتها حدود الوهم ،،، ؟؟؟ حدثيني يا عيوني ،،، متى يسكن العريس عروسه و قناديل فيروز تبكي السؤال ،،، أين هذا " الحَدا ،،، ؟؟؟؟ " الأصفاد شَكَتْها الحرية ،،، و دموع الفرح معطلة ،،، !!!!! غريب تغريبكما أيتها الأميرتين البحر من أمامكم و ،،،، البحر من ورائكم ،،، الأخوات هناك ،،، و دموع الغضب هنا ،،، دموع الرافدين لونها أحمر و رموشها سيوف ارحل عن عيوني أيها القادم المستَقْدَمُ حتى يلعب أطفالي و يكبر القصب هناك تبني الطيور الحرة أعشاشها و جرياننا دموع فرح ،،، مسئولي ،،، لماذا غيبتَ السؤال ،،، و أنا الأمس و اليوم و غدا ،،،، ؟؟؟؟ أنا المبعوث من رحم الحرية ،،، أنا الكائن بين علمين ،،، سلامٌ أبيض فوق رأسي و حربٌ حمراء بين أضلعي ،،، فاحمل سيفك أيها العربي كل الدروب سالكة ،،، و تبقى دوما أنت ،،، أنت المسئول عن سؤالي و ،،،،،،، و دموعي غضبْ ،،، >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> سَبْتَةَ و مَلِيلِيَةَ ؛ مدينتين مغربيتين مستعمرتين من طرف اسبانيا الأميرتين ؛ جزيرتي الشقيقة الإمارات السليبتين 29 ،، 08 ،، 2008

ابــــو سامي ....

رؤى تداهم الذات بين الفينة والاخرى تبحث عن ملاذ لها بين اروقة الذات،وازقة القلب المبعثر فوق ارصفة الزمن الممتدد من البدء الى .......زمن ما...وفق معايير تريد ولكنها تصطدم بالوجود، حيث لاثابت فيه الا هذا التعري الانساني الوجودي ،ولاشيء له قيمة الا اللاشيء بحد ذاته،وتبقى المسيرة مستمرة،ويبقى الحال على ماهو عليه، نداءات تتكرر ، والانسان في غفوته معفر الوجه بالطين ، ويزداد في الذات الواعية هنا قيمة الالم بالالم ذاته،ولاتأتي الصور والاخبار كما نشتهيها نحن،انما تكون هي كما عهدناها معفرة في التراب ، متخاذلة ،ولايمكن لنا ان نغير المسار لكون المسار نفسه وهم ،وهي من مخاض الوهم ذاته.

دم بخير ايها العزيز
محبتي
جوتيار

قادني الفضول للدخول والتعرف علي دموع فرحك فأنا ذات يوم دمعة فرح ..!!


أبدعت في رسم الكلمات علي هذه الصفحات


لكن


دموع فرحك مخاضها صعب ... !!


دم ينزف ... آهات تتعالا ... صرخات لا يسمع صاحبها إلا صداها


ويزداد الألم .....

ابــــو سامي ....
رؤى تداهم الذات بين الفينة والاخرى تبحث عن ملاذ لها بين اروقة الذات،وازقة القلب المبعثر فوق ارصفة الزمن الممتدد من البدء الى .......زمن ما...وفق معايير تريد ولكنها تصطدم بالوجود، حيث لاثابت فيه الا هذا التعري الانساني الوجودي ،ولاشيء له قيمة الا اللاشيء بحد ذاته،وتبقى المسيرة مستمرة،ويبقى الحال على ماهو عليه، نداءات تتكرر ، والانسان في غفوته معفر الوجه بالطين ، ويزداد في الذات الواعية هنا قيمة الالم بالالم ذاته،ولاتأتي الصور والاخبار كما نشتهيها نحن،انما تكون هي كما عهدناها معفرة في التراب ، متخاذلة ،ولايمكن لنا ان نغير المسار لكون المسار نفسه وهم ،وهي من مخاض الوهم ذاته.
دم بخير ايها العزيز
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار ،،
هي حبات سنابل نبدرها نزرعها حرفا في صحراء يسقيها مدادها حتى تينع و تكبر و تنتشر عبر الزمن الحالي و القادم . فالزمن لا يقاس بعمري أو من يعاصرني ، العبرة بالمستقبل و نحن الحاضر هنا و الآن . نشتغل على إزالة القشرة الفاسدة حتى تكبر الشجرة و تورق خالية من الطفيليات ،،،
هكذا أرى حضوري المتواضع جدا ، و المنصت للآخر عبر ذاته و كينونته ،،،،
و من الطوية إلى المحيط كما تقول أنت دوما ،،،

فيلسوفي الجميل ،،،

كن بخير ،،،،،،،،
محبتي الدائمة لك و لفكرك ،،،


الحمصــــــــــــي

قادني الفضول للدخول والتعرف علي دموع فرحك
فأنا ذات يوم دمعة فرح ..!!
أبدعت في رسم الكلمات علي هذه الصفحات
لكن
دموع فرحك مخاضها صعب ... !!
دم ينزف ...
آهات تتعالى ...
صرخات لا يسمع صاحبها إلا صداها
ويزداد الألم .....

و من رحم الألم يتولد الأمل المنفجر حبا و سيفا ،،،

زائرة حرفي الأخت و القارئة البديعة زينب وليد ،،،

مرحبا بك بين تضاريس نزفي و رفيقي الحرف ، الذي حرر العقل و طاول الفكر، ليصوغه تميمة عرفان
تنثر إبداعا شقي الوعي ، تتقاذفه أمواج الأدين و البطين ،،، و لأنه شقي ، قد يركب أحيانا فلكا به قسط من الجنون ، درءً عُتُوَّ بحرٍ متلاطم الإديولوجيات ، عاقَرَ الوحشية حد الثمالة ’’’
حتى لا أكون ضيفا ثقيلا على قراءتك العقلانية ، المرحبة بدءً بدمعة الفرح التي حنت لها أناتك الوفية لأفق قريب ، مُدّتْ لها يد الشوق موشومة بحناء الحق و حب الإنسان ،،،
و حتى نجانب ألم القصيدة الذي يحمل في طياته كل الأسئلة و كل الأجوبة الشافية ،،،
من هو ربان السفينة ،،، ؟؟؟
و من هم راكبوها ،،،؟؟؟

و حتى لا أسقط في العدمية ،،،
يبقى السيف الحر
و القلم الحر
قاطرتا كينونتنا
حتى انتزاع حريتنا و كرامة إنسانيتنا ،،

الأخت زينب ،،

أتمنى أكون أفصحت عن جزء من مضمون رؤيتي للعالم
كما أهواه ،،،
و كما هو ،،،
و كما سُرْبِلْنا به
علها تجد أذنا حقيقية غير محنطة بمقولة ،،، و من بعدي الطوفان ،،

لك محبتي
و تقديري
يا دمعة فرح انتشلتني هذا المساء
من عزلة بطعم التحنيط ،،،


الحمصــــــــــي

الاغتصاب آخذ في التمدد حتى أفكارنا تغتصب أحيانا ، والبحث عن السبب جدواه مجهول او معلوم
حسب الرؤية القومية.

الفاضل عبدالرحيم ...

كتبتْ :

أنا المبعوث من رحم الحرية ،،،
أنا الكائن بين علمين ،،،
سلامٌ أبيض فوق رأسي
و حربٌ حمراء بين أضلعي ،،،
فاحمل سيفك أيها العربي
كل الدروب سالكة ،،،
و تبقى دوما أنت ،،،
أنت المسئول عن سؤالي

لا تزعل منّي أيها الكريم ،أكثر العرب الآن لا يجيد إلا حمل سيف الخشب .
ومع هذا .. سأبكي دموع الفرح لأنه قرر أن يحمل شيئا يواجه الحق به
لمرة واحدة في حياته .

دمتَ بخير وعافية ...

صاحبة الحروف الأربعة

الاغتصاب آخذ في التمدد حتى أفكارنا تغتصب أحيانا ، والبحث عن السبب جدواه مجهول او معلوم
حسب الرؤية القومية.
الفاضل عبدالرحيم ...
كتبتْ :
لا تزعل منّي أيها الكريم ،أكثر العرب الآن لا يجيد إلا حمل سيف الخشب .
ومع هذا .. سأبكي دموع الفرح لأنه قرر أن يحمل شيئا يواجه الحق به
لمرة واحدة في حياته .
دمتَ بخير وعافية ...
صاحبة الحروف الأربعة

قد تكون زهرة ،،،
بكت دموع الفرح على رحيق الحياة المغتصَب ،،،
و الفاعل ،،
نحلة ،،
فراشة ،،
العصفور الذبابة ،،
فطالبت بالمقابل ،
أنٍ انثروا تلقيح حبيبي فبراعمه قوية الشكيمة ،،،

فلننثر حروفنا شآبيب ثورة على المغتصب
" و شتان بين المغتصبين "
رغما عن دمعة فيروز القائلة ب
،،أين هذا الحدا ،، ما في حدا ،،محزن هذا النبض ،،،،

باللحن
و الكلمة
و يراعهما الحر ،،،
حتى ينتفض هذا السيف سيلا جارفا
ضد من تركه للصدء لقمة سائغة
سهل تركيبه و راق مضغه بطريقة مدهشة ،،،

مرحبا بك سيدتي الفاضلة
بين دموع فرحنا حتى نعطي بقدر ما سنأخذ ،،،

صاحبة الحروف الأربعة ،،، كنت صادقة مع ذاتك ،،،،

لك محبتي
و تقديري
و احترامي