طفولة مقنّعة.
قال أحد الطلاب في المرحلة الجامعيّة لجمع من زملائه: أنا - يا زملائي - أعرف متى سأرسب في الامتحان، قال سأرسب: إذا لم أقرأ مادة الامتحان كما ينبغي، أو إذا لم أفهم مقصود السؤال.!. فانفضّ الجمع ضحكاً.
قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
طفولة مقنّعة.
قال أحد الطلاب في المرحلة الجامعيّة لجمع من زملائه: أنا - يا زملائي - أعرف متى سأرسب في الامتحان، قال سأرسب: إذا لم أقرأ مادة الامتحان كما ينبغي، أو إذا لم أفهم مقصود السؤال.!. فانفضّ الجمع ضحكاً.
كل سيُسأل .. ولكن الرسوب سيكون لعدم الاستعداد لهذا اليوم الموعود
فزاد المؤمن إيمانه وتقواه .. وزاد الطالب جهده ...
ومضة ذكية تفتح أبواب التأويل
مدت مبدعا أديبنا
تحاياي
قالت لي والدتي حفظها الله حين اخترتُ أن ألتحق بالجامعة للدراسة،
بدل الانتساب إلى معهد بسلك التعليم العالي المتخصص :
" من مرّ بالجامعة و لم يحلق بفكره بمستواه الثقافي ، فسيبقى
في طفولة فكرية طول حياته ، إلا من استنقذ نفسه منها بعد مجهود كبير ، و هُمْ قلّة . "
فالمرحلة الجامعية ليست لفهم مواد الامتحانات و النجاح فيها فقط ، و إنما هي فرصة لا تعوّض
للتعلم في مدارس عدة منها مدرسة البحث المعرفي التي توفّرها المكتبات الجامعية الزاخرة ،
و مدرسة الصراعات الإيديولوجية - الفكرية التي يثيرها الطلبة ،
و منها مدرسة الأنشطة الموازية التي تنظمها الإدارة أو الفصائل الطلابية ،
و منها مدرسة الانفتاح على ثقافات الشعوب التي يمثلها الطلبة
الوافدون من دول أخرى ...
هذا أول ما خطر ببالي عندما قرأت القصة ، و خاصة عنوانها ،
و قد ربطت الطفولة المقنعة ببساطة و سذاجة ما تفتق عنه ذكاء الطالب ، و ليس
بضحكات زملائه من حوله .
و أعتقد أن تحديد مرحلة التعليم في القصة له دلالاته ، لأنه لو أخبرنا القاص أن المشهد
جرى بالمرحلة الابتدائية أو الاعدادية مثلا ، لكان ما قاله الطالب صائبا جدا و في محله تماما ،
و لما كان ضحك زملائه أمرا مستساغا .
الدكتور بشير مهدي ،
شكرا لك على هذه اللقطة المعبّرة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
ومضة سريعة حملت فلسفة أعمق بكثير من تلك التي تبدو من ظاهر الكلام، ولعل أديبنا اختار الطالب ف يالمرحلة الجامعية رمزا ينتقل القارىء بدلالته لمستوى فكري أعلى في الشريحة التي أراد تصويب رميته باتجاه الأدعياء فيها والدخلاء..
ولأن القصة القصيرة جدا لا تحتمل من المفردات ما لا يختل النص بغيابه، فقد وجدت في "- يازملائي -" و في " قال سأرسب:" زيادة وددت لو استغنى عنها ..
قوية ومعبرة
أهلا بك في واحتك
تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله
دكتورنا واديبنا الفاضل
ومضة تحمل معني ومغزي لتدهور نظم التعليم عندنا
وكيف ان التعليم الجامعي الاكاديمي اصبح حفظ دون تشغل العقل
ومضة ناقدة لحال من احوالنا
تقبل مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
أهي روح الطفولة التي تسكن القلوب الطاهرة مهما تقدم بها العمر ؟
أم هي همسة خفية تصف دواء النجاح الذي يتطلب استعدادا كافيا قبل ولوجه وتريثا عميقا أثناء اجتيازه ؟
ومضة شديدة التكثيف و أتمنى أن لا أكون قد خدشت جماليتها بقراءتي
كل التحية والتقدير لكم استاذي الكريم
في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ
الأدباء الأفاضل والأساتذة الكرام: آمال المصري ، نادية بوغرارة، ربيحة الرفاعي، عائد راشد، بلابل السلام – تحياتي وتقديري على مروركم العطر.
القصة - كما أشرتم لها بنية قريبة وأخرى بعيدة، البنية القريبة للقصة رمزها الأساسي هو الطالب في المرحلة الجامعيّة تلك المرحلة المعقودة عليها جميع الآمال، أما البنية العميقة للقصة فتعني المثقّف العربي (خاصة السياسي) الذي عقد على عاتقه جميع آمال الأمّة، مع ذلك ترى مستوى ما يطرح في دوائر ممثلي الأمة وما يدار في مجاميعهم المصيريّة – لا يرتقى إلى مصاف التحديات، وحتى المطروح – رغم ضحالته-يميّع ويبهّت على شكل ضحكات ومجاملات للهروب عن التفكير فيه .
نفكك – المجمل.
أ/ ما المطروح: المطروح هو الرسوب وأسبابه،
ب/ من طرح: طالب جامعي، (المثقف).
ج/ كيف طرح : بسذاجة بالغة. (سذاجة الحصر).
د/ مصادر المعلومة : عن خبرة ( أي تعود على الرسوب).
هـ/ لمن طُرح : مجموعة من الطلاب الجامعيين.
و/ العلاقة بين (ب) و(هـ) : الزمالة ( أي هم مثله في المرحلة والخبرة).
ز/ كيف استُقبل الطرحُ : بضحكات، ( هل ضحكوا لسذاجة ما طرح ..؟ لا.. لأن الطالب لو يعرف أنّ بضاعته مزجاة، ولا يجد من يتفاعل معها، ويكون جزاؤه سخريّة واستهزاء – لما طرح ما طرح، فمن طرحه نفهم أنّهم كانوا دون ما طرح بكثير، إذاً الضحك إما بإعجاب ما طرح، أو لما يحمله من طرافة حيث يكون الطرح بذكر العلل والأسباب وسبل التقييم والمراجعات - نوعا من التكلّف الذي يرثى لصاحبه ويستحق الضحكات في وجهه، وكلا الاحتمالين يحكيان عن واقع مرير نعيشه في واقعنا الماصر).
ح/ النتيجة: انفضّ الجمع، (لأنّ مفهوم الإخفاق أصبح ملازماً لهم حتى اصبح الحديث عنه ضرباً من العبث الذي لايطرح في المجاميع، وإذا طرح لا يطاق سماعه فينفضّ المجلس).
----------- أخيراً أجدد تحياتي بود.
شكرا ايها الحبيب على ومضة ذكية بعيدة المرمى والهدف
ففي ظاهرها جملة وفي مكنونها معنى اعمق مما يدل عليه الظاهر
شكرا لك
قصة جميلة وقوية
وقد كانت واضحة أخي ولو لم تتفضل بشرحها لكان ابهى لها
شكرا لك
بوركت
جميلة وتحليلك لها مع روعته وصدق ما جاء فيه صادر مني وممن سيأتي بعدي متعة المحاكمة والتأويل
أحييك أيها المبدع
ومودتي كما يليق وتقديري