الرؤيا

ذكرتني هذه القصة بالرواية الشهيرة "دون كيشوت دي لا مانشا" حيث لم يكن يصدق أوهام البطل غير صاحبه..
إن أي جنون هو نتيجة واقع مرير، وقد قلب "سنبل" المعادلة حين رأى حلما وبحث عنه في الواقع.. على عكسنا نحن "العقلاء" حين نرى الواقع ولا نحقق شيئا فيه سوى في الحلم..
قصة مُعبَّرة رغم ما اكتنفها من طول، ولغة قوية سليمة إلا من هنات بسيطة يبدو من غيرها أنها هفوات سهو في الغالب، ومنها مثلا:
"لقد جعل كل تلك الأشياء التي حكاها..."
"وكانت" هناك أيضا أوراق بلوط..."
"أصبحتُ في لحظة سعيدة جدا صبيا صغيرا..."
"إن المرء مضطرٌ..."

هذا بالاضافة إلى اختفاء همزة القطع أحيانا..

العنوان جميل جدا بالجملة التي تلحقه،وتنسيق النص محكم، لولا عدم العزل التام للجمل الحوارية..

لكنه يبقى نصا مدهشا بفكرته، وكيفية بلورتها، وقد استمتعتُ به شخصيا قراءة ونقدا..

أحييك.

يبدو أننا كنا الخاسرين أيها المبدع الجميل
لغة خاصة جميلة وسرد شيق غير تقليدي ورغم طول القصة إلا أنها أسرتنا باقتدار .. موضوع قيم ونهاية قوية
أحييك وأشكر الرائعة بشرى أن أتحفتنا بإحيائها لننعم بجمالها
محبتي وكثير تقديري

استاذي ومعلمي الكبير وليد عارف الرشيد

كنت اخشى ان اكون انا الخاسر ، اذ ان اي نص لا يكتمل الا بحضورك والقاء ظلال حكمتك ورؤيتك على كلماته وعباراته وحين ذاك ينبض اي نص موات بالحيوية والخفة كالفراشة

فلك من الاقتدار ماليس لاحد سواك

لك احني الهام والقلم

ذكرتني هذه القصة بالرواية الشهيرة "دون كيشوت دي لا مانشا" حيث لم يكن يصدق أوهام البطل غير صاحبه..
إن أي جنون هو نتيجة واقع مرير، وقد قلب "سنبل" المعادلة حين رأى حلما وبحث عنه في الواقع.. على عكسنا نحن "العقلاء" حين نرى الواقع ولا نحقق شيئا فيه سوى في الحلم..
قصة مُعبَّرة رغم ما اكتنفها من طول، ولغة قوية سليمة إلا من هنات بسيطة يبدو من غيرها أنها هفوات سهو في الغالب، ومنها مثلا:
"لقد جعل كل تلك الأشياء التي حكاها..."
"وكانت" هناك أيضا أوراق بلوط..."
"أصبحتُ في لحظة سعيدة جدا صبيا صغيرا..."
"إن المرء مضطرٌ..."

هذا بالاضافة إلى اختفاء همزة القطع أحيانا..

العنوان جميل جدا بالجملة التي تلحقه،وتنسيق النص محكم، لولا عدم العزل التام للجمل الحوارية..

لكنه يبقى نصا مدهشا بفكرته، وكيفية بلورتها، وقد استمتعتُ به شخصيا قراءة ونقدا..

أحييك.

الاستاذ الفاضل محمد نعمة


اشكرك على هذه الرؤية الجميلة والفهم العميق والنقد الذي يبعث على الامل والحافز الى الافضل


شكرا لك سيدي الكبير