شق ثمرة أم شق حب؟

جلجل في الأفق مُعلنا أن يا صائمون افطروا، مدّه بنصف التَمرَة و دسّ شقها الثاني في جيبه!
سأله : لمن النصف الثاني يا أبي؟.
قال: لأمك يا بُنيّ.
صرخ الطفل في سعادة تغمره مُنافسا صوت الأذان : أبي يُحب أمي...أبي يُحب أمي...أبـ...
قطع حبل سعادته صوت طمس صوت الأذان و صراخه منفجرا من احدى البيوت القريبة
- هل أكلت العرجون كله؟.
و ابنهما يبكي طامسا صوت الأذان و صراخ الطفل و رُغَاء أمه
-أبي يكره أمي...أبي يكره أمي؟.

جلجل في الأفق مُعلنا أن يا صائمون افطروا، مدّه بنصف التَمرَة و دسّ شقها الثاني في جيبه!
سأله : لمن النصف الثاني يا أبي؟.
قال: لأمك يا بُنيّ.
صرخ الطفل في سعادة تغمره مُنافسا صوت الأذان : أبي يُحب أمي...أبي يُحب أمي...أبـ...
قطع حبل سعادته صوت طمس صوت الأذان و صراخه منفجرا من احدى البيوت القريبة
- هل أكلت العرجون كله؟.
و ابنهما يبكي طامسا صوت الأذان و صراخ الطفل و رُغَاء أمه
-أبي يكره أمي...أبي يكره أمي؟.

---------
أخي الأكرم ، الأديب معزوز
أسعد الله أوقاتك
مقابلة طريفة بين زوجين نموذجين ، والشهرُ رمضان : زوج فقير يؤثر زوجته وابنه على نفسه بتمرة لايملك - كما يوحي السياق - غيرها ... حباً وكرامة
وزوج عنده الكثير - كما يبدو - بخيل يُقتّر على أهله ويُحصي عليهم ما يأكلون .... شُحّاً ولؤماً
لقطة مؤثرة ، وتوظيف جميلٌ للسرد والحوار .
لا أدري لمَ لمْ أجد لفظة جلجل مستساغة في النص ! ومن معانيها صوت الرعد ، وبين الرعد والأذان ما بين الزلزلة والسجوّ !
تحياتي وتقديري

من قمة الإيثار إلى قمة الاستكبار ،

وتلك البراءة التي يظن البعض أنها لا تشعر ولا تفهم ، أعلنت واقع الحال بكل صراحة ووضوح .

ثمرة الحب ، لا يملك فيها المُحِبّ إلا فرحة ورضا يراهما على محيا من اقتسمها بينهم .

------

على من تعود " جلجل " في أول النص ؟؟ هل يُقصد بها صوت الأذان ؟؟
واسمح لي أن أقف إلى جانب ملاحظة الأستاذ مصطفى .

الأديب معزوز أسامة ،

دمت والفكرة ، والهدف النبيل .

ومرحبا بك في واحة الخير .

أستاذي الكريم حمزة... تحية عطرة لك و لروحك النبيلة
أستاذي سعيد بقراءتك الجميلة و الموفقة للنص البسيط
أقف لصالحك و أشكرك على لفت انتباهي لكلمة "جلجل" فأنا لم أوفق في توظيفها...لا أدري سهوا او تكاسلا؟.
لك مني كل الشكر.

الشاعرة الجميلة نادية ...
أنا معك في "جلجل" و قد ذكرت السبب لأستاذي الكريم مصطفى .
شكرا على الترحيب ...أتمنى ان اكون ضيفا جميل الكلمة بين النخيل الباسقة هنا في واحة الخير.

فكرة جميلة أوجزتها في أسطر قليلة بينما البعض سيكتبها قصة تستغرق صفحات
شكرا لك

مقابلة جميلة بين الإيثار والأثرة في قولب فكاهي اجتماعي ماتع
أثني على ملاحظة السيد / مصطفى حمزة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مرآة حق عكست عمق الهوة بين متناقضين، فمن إيثار يسلب اللب بحنو روح معطاءة تزكّيه، لأثرة توجع القلب بما تكشف من نفس شحيحة تكرسها
طمس صوت الآذان بما جاء من بيت الشحيح من صوت مرتين بفاصل لم يزد على اثنتي عشرة كلمة، وما وجدت لذلك من ضرورة، ناهيك عن خلخلتها ما حقق كاتبنا في النص من تكثيف ملفت

قصة ماتعة هافة

تحاياي

فكرة جميلة أوجزتها في أسطر قليلة بينما البعض سيكتبها قصة تستغرق صفحات
شكرا لك

الشاعرة الجميلة براءة ...
بل الشكر كله لك على هذه الاطلالة الكريمة...
اتمنى تواجدك الدائم بين أحرفي المتواضعة...

أسامة ...

رائع ان يمنحني نصك هذا خطة عمل مع الزوجة والاطفال ههههه
استمتعت بها رائعة ...
احترامي لك ايها القاص المبدع معزوز اسامة