عـاشـقـة.. ولـكـن!

توسدتْ في شبابها العشق.. استهانتْ وأُهيّنتْ، فامتد حُزنها حتى طال أحفادها.

الخرطوم 23/6/2013
يحيى البحاري

ومضة صوّرت نتيجة تجربة حبّ فاشلة

استهانت بمن عشقته فجرحها وأهانها

وبقيت طعنة الحبّ تؤلمها في صميمها

فأورثت أحزانها وهمومها جيلا بعد جيل

ومضة رائعة

مودّتي

الاخ يحيى
العشق لا يهان ولكن الفشل في الحب والاختيار يؤدي بالعاشق الى
توسد الالم والحزن
تحياتي لك

ومضة صوّرت نتيجة تجربة حبّ فاشلة

استهانت بمن عشقته فجرحها وأهانها

وبقيت طعنة الحبّ تؤلمها في صميمها

فأورثت أحزانها وهمومها جيلا بعد جيل

ومضة رائعة

مودّتي

أهلاااااااا أستاذة فاتن
قراءة تزيد النص بهاءً
تقديري

الاخ يحيى
العشق لا يهان ولكن الفشل في الحب والاختيار يؤدي بالعاشق الى
توسد الالم والحزن
تحياتي لك

أهلا أخي علي
الخطأ أيضا يقود الى الحزن
تقديري

توسدتْ في شبابها العشق.. استهانتْ وأُهيّنتْ، فامتد حُزنها حتى طال أحفادها.

الخرطوم 23/6/2013
يحيى البحاري

ثمة خطأ لاينمحي بل يُتوارث .. هو وصمة لصاحبه وأجيال تتبعه
ومضة قوية بلغة بليغة أديبنا الفاضل
بوركت

ثمة خطأ لاينمحي بل يُتوارث .. هو وصمة لصاحبه وأجيال تتبعه
ومضة قوية بلغة بليغة أديبنا الفاضل
بوركت

أهلاااااا أختي الأستاذة آمال
سيظل عالق مع الأيام ومرورها
أشكرك على مرورك
تقديري

رائعة هي ومضتك يا يحيى بكل ما حملت من تكثيف وإسقاطات.

تقديري

عاشقة ولكنها لم توفق في الإختيار
استهانت وأهينت .. هذا ما جنته من العشق
الذي أثخن قلبها بالجراح وبالحزن العميق الذي أورثته لأحفادها.
ومضة قالت الكثير في تكثيف ومهارة.
بورك حرفك.

توسدتْ في شبابها العشق.. استهانتْ وأُهيّنتْ، فامتد حُزنها حتى طال أحفادها.

الخرطوم 23/6/2013
يحيى البحاري

توسدت / معنى ذلك أنها قبلت على هذا العشق ورضيت به ، وهنا كانت سلطة العواطف أقوى من سلطة العقل ، بطلة غريرة ساذجة دون تجربة ،ربما تذوقت العشق وهي لم تنضج بعد ، كانت تقرأ اللحظة بالأمل والتفاؤل دون قراءة ما سيأتي به الزمن من مفاجآت .. فالعشق الذي يبنى على أرض هشة فمصيره التغير والتلاشي .
استهانت / فهي لم تحط من قيمة العشق بل رفعت من قيمة الإنسانية ‘ فبين العشق والحب خيط رفيع إذا ما ترهل أو تراخي يصبح في مهب الريح .. بطلة توهمت أن الطرف الآخر سوف يرعى ويحافظ على هذا العشق ..
بطلت استصغرت من نفسها أمام هذا العشق فكان مصيرها الإهانة والتجريح..فكانت تعاني لوحدها في صمت ، ولو كانت قوية وجريئة لدافعت عنه حتي لا تتسرب تلك الإهانة إلى أحفادها ،الذين لا يعرفون مصدر حزنها ..وبذلك تكون قد أورثت حزنها لكل من ينتسب إليها ..
ومضة جميلة مغرقة في النفس الإنسانية ، تطلعنا جيداً على أن الإنسان قد يتأرجح بين النجاح والفشل في تقرير مصيره ، الأول يؤشر على السعادة ،والثاني يكون الحزن ممتداً معه طول حياته ..
جميل ما أبدعت أخي يحيى ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..