أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: علامات ٌ على الطريق....

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي علامات ٌ على الطريق....

    ٌ على الطريق....

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها






    اختنقت في حلقي العبرات..ومللت الوحدة..وعدت إلى دفاتري العتيقة أقلبها....لم أعد أريد أن أتذكر تلك النسوة اللواتي جعلن من أنفسهن منارة وهن أحوج إليها! ورغم هذا وضعني القدر بينهن لأداري سوءة أحزاني ..فلا حياة دون بشر ولا بشر دون معاناة....وربما لأرى نفسي مجددا أمام المرآة فربما أجد جديدا!!.
    الغريب في الأمر أن ورقة التوت التي كنت أستر نفسي بها بدأت بالانزياح ...وبات تشدقهن بأسمال الغنى الفاحش حارقا حتى الصميم....ومسحة العسل التي كنت أداري فيها نفسي شارفت على الانسكاب خارجا....
    الغريب أنني أتوق مثلهن تماما في العوم على كوم الترف والمتعة الحلال..وهل هي مسيرة ام ملوثة؟
    لا أدري كيف يقدرون ويحسبون الأرقام وأنا أغص في حسابها...
    كانت بقايا مقولات قديمة ترن في أذني كثيرا:
    -عاشر الغني تغنى...
    من أين أتى هذا المثال لا أدري ..هل أيقن صاحبه بالنتيجة؟ ما اعرفه أن لا احد يعطي الآخر دون حساب ولا عتاب!!
    كل لثمن مهما كان...القرش كالروح غال...
    لامست روحي ضحكاتهن المعهودة وقصصهن التي لا تنتهي...ومازلت أبحث عن بسمة صافية غامرة تزرع الفرح الحقيقي في ثنايا روحي الهائمة على مستنقع الحياة....وربما كنت أبحث عن نفسي ...
    جميل أننا غرباء على هذه الأرض فمتى نعود للوطن إذن؟
    كنت أعود ونواجذي تؤلمني من حالتي العصبية ...غريب هو الشعور....
    كنت على يقين أنني لست أقل منهن نسبا ولا مكانة ولكن هي الحياة والظروف...
    كنت أنوء بحمل ليس حملي , توقا لأمر يسعدني ويفاجئني بما لم أتوقعه عمري.....
    بدأت أكون شرنقتي..وأبعد عن نفسي شبح الوحدة بغلالة من زيف..فليسوا بأحسن حال مني إلا تلك الدريهمات التافهات....
    عاد إلي ذاك الموقف الذي كنت أنتظره بلهفة وأفكر هل فعلا هناك كرم نفس وكرم جيب؟ ومالفرق بينهما؟ولماذا ليسا مقترنين معا؟
    أليست البحبوحة المادية تعطي بحبوحة في النفس أيضا أم العكس؟

    رتبت أوراقي وأفكاري..ولملمت ثمار صحبتي ومحبتي....
    وجلست ودهنت من جديد روحي عسلا....
    وطرحت بكل ثقة فكرة لامعة وقضية نابعة من صميم فكري وعصارة جهدي وعملي...
    فلعلهن تهفو لجديد..أو مغامرة
    وتعالى التأفف والشكوى والنباح حلو قضايا لم أكن أتوقعها ولا سمعت بها أبدا....
    وكثر اللغط والثرثرة وكأنني أبيع نفسي أوأشريها تسولا....
    -لا يهم كانت مداعبة
    مضيت غير آسفة و أكملت صنع شرنقتي....

    أم فراس 21-11-2009


    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
    فرسان الثقافة

  2. #2
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    الأخت الكريمة ريمة الخاني ، أم فراس
    تحية عطرة لشخصك وأدبك الراقي
    تنطوي قصتك على حديث نفس يغوص في عمقها ناثراً مكنونتها بغير تحفظ حيال قضية أزلية ، صراع بين الثراء - ولا أقول الغنى - وضيق ذات اليد ، ولا أقول الفقر ، وصراع آخر داخلي يعتمل في النفس بين المعنيين .
    أما الغني الحقيقي في هذه القصة فهو بطلتها ، أنت ، بفكرها الناضج وإن شابته حيرة وصراع حيناً ، وبجهدها وعملها وانتصارها للفكرة أخيراً ، وهي بذلك حرة ترفرف فوق زهور الحرية من المادة لتمتص رحيق الروح والفكر والأدب فتحيله بدأبها وأدبها شهداً يغذي العقول والقلوب ويسمو بالإنسان إلى أرفع منزلة . ومن كان هذا حاله فلا يليق به أن يشعر أنه في شرنقة فهذا كفيل بحقنه بمزيد من الإحباط . أما من يعيش في شرنقة فهم أولئك الذين نسجوا حول حياتهم وعقولهم خيوط الحرير الكثيفة وراحوا في سبات عميق من اللذة الدنيوية الزائلة في معزل عن القيم والفكر والسمو الروحي وجوهر الحياة الدنيا القائم على عمارة الأرض والحياة وفق منهج رباني .
    تقبلي مروري بكل الود
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #3
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة الخاني مشاهدة المشاركة
    ٌ على الطريق....
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    اختنقت في حلقي العبرات..ومللت الوحدة..وعدت إلى دفاتري العتيقة أقلبها....لم أعد أريد أن أتذكر تلك النسوة اللواتي جعلن من أنفسهن منارة وهن أحوج إليها! ورغم هذا وضعني القدر بينهن لأداري سوءة أحزاني ..فلا حياة دون بشر ولا بشر دون معاناة....وربما لأرى نفسي مجددا أمام المرآة فربما أجد جديدا!!.
    الغريب في الأمر أن ورقة التوت التي كنت أستر نفسي بها بدأت بالانزياح ...وبات تشدقهن بأسمال الغنى الفاحش حارقا حتى الصميم....ومسحة العسل التي كنت أداري فيها نفسي شارفت على الانسكاب خارجا....
    الغريب أنني أتوق مثلهن تماما في العوم على كوم الترف والمتعة الحلال..وهل هي مسيرة ام ملوثة؟
    لا أدري كيف يقدرون ويحسبون الأرقام وأنا أغص في حسابها...
    كانت بقايا مقولات قديمة ترن في أذني كثيرا:
    -عاشر الغني تغنى...
    من أين أتى هذا المثال لا أدري ..هل أيقن صاحبه بالنتيجة؟ ما اعرفه أن لا احد يعطي الآخر دون حساب ولا عتاب!!
    كل لثمن مهما كان...القرش كالروح غال...
    لامست روحي ضحكاتهن المعهودة وقصصهن التي لا تنتهي...ومازلت أبحث عن بسمة صافية غامرة تزرع الفرح الحقيقي في ثنايا روحي الهائمة على مستنقع الحياة....وربما كنت أبحث عن نفسي ...
    جميل أننا غرباء على هذه الأرض فمتى نعود للوطن إذن؟
    كنت أعود ونواجذي تؤلمني من حالتي العصبية ...غريب هو الشعور....
    كنت على يقين أنني لست أقل منهن نسبا ولا مكانة ولكن هي الحياة والظروف...
    كنت أنوء بحمل ليس حملي , توقا لأمر يسعدني ويفاجئني بما لم أتوقعه عمري.....
    بدأت أكون شرنقتي..وأبعد عن نفسي شبح الوحدة بغلالة من زيف..فليسوا بأحسن حال مني إلا تلك الدريهمات التافهات....
    عاد إلي ذاك الموقف الذي كنت أنتظره بلهفة وأفكر هل فعلا هناك كرم نفس وكرم جيب؟ ومالفرق بينهما؟ولماذا ليسا مقترنين معا؟
    أليست البحبوحة المادية تعطي بحبوحة في النفس أيضا أم العكس؟

    رتبت أوراقي وأفكاري..ولملمت ثمار صحبتي ومحبتي....
    وجلست ودهنت من جديد روحي عسلا....
    وطرحت بكل ثقة فكرة لامعة وقضية نابعة من صميم فكري وعصارة جهدي وعملي...
    فلعلهن تهفو لجديد..أو مغامرة
    وتعالى التأفف والشكوى والنباح حلو قضايا لم أكن أتوقعها ولا سمعت بها أبدا....
    وكثر اللغط والثرثرة وكأنني أبيع نفسي أوأشريها تسولا....
    -لا يهم كانت مداعبة
    مضيت غير آسفة و أكملت صنع شرنقتي....
    أم فراس 21-11-2009
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    الابنة الغالية أم فراس

    تحية منداة بنور الفجر لقصة إنسانية رمزية نسجت بخيوط المناجاة والتأمل في النفس بروعة ونقاء
    أتابع خطواتك الواثقة في فن القص
    كما اسمتعت بتحليل أخي مازن النابع من رؤية نقدية عميقة


    بوركت
    ودمت بكل الخير والسعادة والود

    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 271
    المواضيع : 44
    الردود : 271
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    تفضل الغالية أم فراس في نصها الجميل ، الابتعاد عن الوصف الخارجي للشخصية وكذلك الوصف الخارجي للمكان وتقتصر على الوصف النفسي لكلا المكانين ، واعتمدت البطئ في الزمن كي ترسل لنا فكرها الفلسفي والتأملي وكانت ناجحة به ..
    تحية وتقدير

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة ريمة الخاني ، أم فراس
    تحية عطرة لشخصك وأدبك الراقي
    تنطوي قصتك على حديث نفس يغوص في عمقها ناثراً مكنونتها بغير تحفظ حيال قضية أزلية ، صراع بين الثراء - ولا أقول الغنى - وضيق ذات اليد ، ولا أقول الفقر ، وصراع آخر داخلي يعتمل في النفس بين المعنيين .
    أما الغني الحقيقي في هذه القصة فهو بطلتها ، أنت ، بفكرها الناضج وإن شابته حيرة وصراع حيناً ، وبجهدها وعملها وانتصارها للفكرة أخيراً ، وهي بذلك حرة ترفرف فوق زهور الحرية من المادة لتمتص رحيق الروح والفكر والأدب فتحيله بدأبها وأدبها شهداً يغذي العقول والقلوب ويسمو بالإنسان إلى أرفع منزلة . ومن كان هذا حاله فلا يليق به أن يشعر أنه في شرنقة فهذا كفيل بحقنه بمزيد من الإحباط . أما من يعيش في شرنقة فهم أولئك الذين نسجوا حول حياتهم وعقولهم خيوط الحرير الكثيفة وراحوا في سبات عميق من اللذة الدنيوية الزائلة في معزل عن القيم والفكر والسمو الروحي وجوهر الحياة الدنيا القائم على عمارة الأرض والحياة وفق منهج رباني .
    تقبلي مروري بكل الود
    في عصر نمت فيها الانا وانحسرت معالم الحياة الاجتماعية التي نريد اظن ان الواقع هذا هو المسيطر حاليا واننا جميعا في هذه السلة ولكن لااحباط بل اتجاه للعمل ثم العمل
    كل الشكر للتحليل القيم

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    جمالها في بساطتها والابتعاد عن التفاصيل
    فيها رمزية شفافة
    نعم يجب أن يعود الى نفسه ليكون مؤثرا
    فالأنا لا يمكن أن تتحد هنا مع الآخرين
    لأن الأنسان عار مع نفسه وتسقط أمام النفس كل الأقنعة
    تحياتي للفكر السامق
    والقلم المعبر
    تمتعت في ربوع بوحك الساحر
    لك كل الشكر
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    الابنة الغالية أم فراس

    تحية منداة بنور الفجر لقصة إنسانية رمزية نسجت بخيوط المناجاة والتأمل في النفس بروعة ونقاء
    أتابع خطواتك الواثقة في فن القص
    كما اسمتعت بتحليل أخي مازن النابع من رؤية نقدية عميقة


    بوركت
    ودمت بكل الخير والسعادة والود

    مصطفى
    تشرفت بحضورك البهي
    دمت بخير وتوفيق

  8. #8
    الصورة الرمزية مصلح أبو حسنين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 751
    المواضيع : 60
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    عالية الهمة أنت يا أم فراس

    أسلوب شفيف ووصف رهيف وظل خفيف

    والله لقد شرنقونا غصبا

    ولكن ماذا نجني إن بقينا هكذا

    تحياتي لقلمك الرائع وأدائك المميز

    تقديري وعاطر التحية

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    الفاضلة أم فراس
    قرأت تعليقات الأخوة من قبلي ولا أريد تكرار ما قالوا فكل واحد منهم لامس وترا مختلفا
    سأتجه مباشرة الى واقع الحباة التي نعيشها
    اليست وظيفة الكاتب الأديب وضع اصبعه على مواطن الصحة في مجتمعه فيباركها ويشجع عليها
    وكذلك اليست وظيفته وضع اصبعه على السلوكيا ت الخاطئه فينفِّر الناس منها
    الأديب كالجراح يعمد الى الثآليل والدمامل والأورام فيفجرها ويزيلها بمشرطه ليريح الجسد من سمومها .
    وهذا ايتها الأخت الكريمة ما فعلته
    شكرا لك
    دمت ودام صرير قلمك

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء الدين حسو مشاهدة المشاركة
    تفضل الغالية أم فراس في نصها الجميل ، الابتعاد عن الوصف الخارجي للشخصية وكذلك الوصف الخارجي للمكان وتقتصر على الوصف النفسي لكلا المكانين ، واعتمدت البطئ في الزمن كي ترسل لنا فكرها الفلسفي والتأملي وكانت ناجحة به ..
    تحية وتقدير
    نعم تماما احسنت التوضيح والتعبير فعلا
    هكذا احب ان أغوص ....
    لك آيات الشكر

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. <| أسئلة الطالبِ المُجِدّ وإجاباتِ المعلِّم أحمد |ّّّّ>
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-04-2016, 01:59 AM
  2. قصيدة ( نحت وتعرية ) علامات على الطريق
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-10-2012, 02:55 PM
  3. سينما الطريق/ الطريق في السينما
    بواسطة محمود الغيطاني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 10:16 AM
  4. فلسطيني في قلبه جراحه ....ّّّ
    بواسطة خوله بدر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 01:16 PM