أخي العزيز الأستاذ الأديب والشاعر الكبير أحمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما تفضلت به هو عين الصواب والحقيقة , لكنني توقفت عند المقولة التي اقتبستها ,
هل الفراهيدي هو الذي وضع أصول الشعر العربي أم هي أصلا كانت موضوعة ومطبقة , والفراهيدي رحمه الله اكتشفها , وأطر الشعر العربي في بحور أنتجتها دوائره الناتحة عن عبقريته,
إذن فالأصل هو الشعر العربي لا العروض التي ( اكتشفها ) الفراهيدي.
وهناك من احتج عليه في حينها أنه أهمل شعرا عربيا , واعتمد بحورا على شواهد يتيمة .
كما تفضلت بذكر بحر المتدارك والذي لم يعتمده الفارهيدي , كما ذكرت الخبب وهو ليس المتدارك بل وزن آخر يحيد عن قواعد الفراهيدي.
ومن هذه الحقيقة فلا شيء يمنع البحث في إمكانية وجود أوزان أخرى وبحور أخرى للشعر العربي إن كانت تبنى وفق الأسس التي وضعها الفراهيدي.
وأصل الموضوع أخي العزيز كان التساؤل في وجود الحركة في العروض ( فعولُ ) هل ستلفظها أم تتوقف , وإن توقفت هل تسكن الحرف أم لا ؟
الفراهيدي يقول يمكن زحاف ( مفاعيلن ) في الطويل , فهل يطبق شعراؤنا هذا الآن ؟
بارك الله فيك أخي العزيز
تحياتي وتقديري