متى؟

منذ الطفولة نحن كنّا نسمعُ
لَيْثٌ هوَ العَرَبِيُّ لا يَتَضَبَّعُ

مِن نظرةٍ منهُ الكلاب حبيسة
أمّا الذّئاب تخافُ كمْ تَتَصَنَّعُ

وكأنما كلُّ الأراضي ملكهُ
والخيْلُ قدْ خُلِقت لهُ هيَ تركعُ

إنّ الشّجاعة أُنزِلَت عربيةً
عَربٌ هُمُ بِهِمُ المظالِمُ تُرفَعُ

فمَتى نَزَعٔنا تِلْكُمُ أثوابنا
باللهِ كانت بالشهامة تُصنَعُ

ونصائحُ الأسلافِ أين منازلٌ
كانت لها، وتُرى متى نتجمّعُ؟

قدْ يُكسَرُ العودُ الوحيد بضربةٍ
لو كان بين الجّمع لا يتصَدَّعُ ُ

الأخت سلطانة العلمي ..
شعر جميل .. وقصيدة حماسية ..
أهلا بكم شاعرتنا .. آملين منكم طيب الإقامة و التفاعل ..
تحياتي .

بوركت ايها العربية
جميلة المعاني والمقصد
شكرا لك على كامل المحمول
مودتي

أبيات تظهر موهبة شعرية واعدة وأنصحك بتجنب الحشو بكلمات لا هدف منها إلا جبر الوزن من شاكلة نحن وهي وتلكم ، والتركيز على اختيار المفردات بشكل أكثر دقة في التوظيف.

سأتابع حرفك وعليك أن تتفاعلي مع نصوص الشعراء في الواحة بالردود وبالحوار.

تقديري

ليثَ العروبةِ - للأمانة - ضيَّعوا
...................والشبلُ من لبَنِ الحمارةِ يرْضعُ
هذا زمانُ الضبْعِ يُشهرُ ضحْكه
.................والأسْدُ تصغي والكلابُ "تُجعجعُ"
فمتى يعود الليثُ يزأرُ بيننا
.....................يحمي الحياضَ ببأسه نتمتَّعُ؟
مرحى لحرْفكِ فالحروفُ قويّةٌ
.....................فيها زئير الليثِ هلا يسمعوا؟

أبيات قوية بمعناها.. وروح الحماس تجلت فيها وأكسبتها جمالا.

تحياتي لك أخيتي.. مع كل المودة.

دمت بخير وسلام

جميل ما قرأته لك هنا

وأتفق مع الأخ الدكتور سمير العمري حول بعض حشو للمفردات , وحتما أنت قادرة على تجاوزها.

توقفت هنا :

فمَتى نَزَعٔنا تِلْكُمُ أثوابنا
باللهِ كانت بالشهامة تُصنَعُ

( بالله ) هل هي هنا للقسم ؟ فإن كانت كذلك فأولى أن تأتي بواو القسم ( واللهِ ) .. تلافيا لأي التباس بالمعنى

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري