سنةٌ

رحم الله عقبة وأسكنه فسيح جناته
حرف حزين وقلب كسير وشعور له في النفوس هدير ،
طيب الله ثراه وألحقنا به مسلمين مؤمنين ، هداة مهديين لا ضالين ولا مضلين آمين آمين والحمد لله رب العالمين ،
كان الله في عونك أخي أبا عقبة وأثابك الله على فقدان فلذة كبدك وعلى جميل صبرك ،
يرعاك الله

كم ألف عقبة ارتفعوا عن أرضنا وعالمنا الدنيء
وكم ألف ثكلى ويتيم خلقوا

أبكيتني بهذه القصيدة الرائعة أخي
رحم الله عقبة وكل شهدائنا

بوركت

إخوتي الأحبّة :
الأساتذة رياض ولحسن ونداء
أسعد الله أوقاتكم ، ورحم أمواتكم وأموات المسلمين أجمعين
وجمعنا بهم في مستقر رحمته . آمين
السنة صارت سنتين وشهرين .. وما زال عقبة معي - يشهد الله - حيثُ أكون ، وكيفَ أكون ..بصوته ووجهه وبسمته وقهقهته .. بل وأشتمّ ريحَ عرقه !
خالتي الكبرى استُشهدَ ابنُها شابًا بعمر عقبة ، وكان ذلك في حرب 1967 ، أي من حوالى 47 سنة ، اسمه محمد ، وهي حتى اليوم تتحدث عنه
وكأنه استشهدَ أمس كأنه حاضر .. ولا تفتأ تردد : أمس طبخنا كذا ، محمد كان يحبها ، وحدث معنا كذا ، لو كان محمد موجودًا ما حدث .. ولم تحضر فرحًا
من بعد استشهاده .. ولا تلتفت إلى عتبنا عليها .. أبدًا . وكنا نظنها مبالغة في حزنها وكلامها عن محمد . ومنذ استشهد عقبة وأنا أذكر خالتي وابن خالتي
كل يوم .. كم هي صادقة في وجعها ! وجعها الذي لايعرفه إلاّ من ذاقَ مثله !!
ولله الحمد ، ولا نقولُ إلاّ ما يُرضيه
وأعتذر لكم عن التأخير في الردّ