أسوديات3

إليه وهو يعزفها صامتاً

هــــوِّن على القلب المتيـــم سيـــدي وارفـــق بنازعـــة الهــوى المتـــــجدد واخفـــض جناحــــك – لا أقول تذمـــراً- لمــــن اصطفتــــك بحبهــــا المتفــرد يا (بن البـــلاد) ، ألا تــــرى قسماتهـــا حملــــتْ إليــــك شغافهــــا بتجــــرد فـي كــــل مهجتهــــا يثـــــجُّ حبيبهــــا حتى يقـــولَ دَمُ الهوى: أنا (أسودي) .. .. مـا كـان أغنـــى حبـــــك الدفـــاق لـــو طوعتــــه لظـــلال مرفئهــــــا النــدي مـا كـان أغنـــى عزفـك الظمــــآن لـــو أصغـــــى لأروع نغمــــــةٍ ومغــــــــرد لغنــــاء عاشقـــــة كـــــــأن فنونهــــــا تجــــــري بنـــــور صبابـــة المتـــــودد وكأنهــــــا قـــــدرٌ تَجَــــنـــــَّحَ حانيــــــاً فاستــــعذبتــــك بحبـــك المتمــــــرد .. .. قد تشتكي ..تغتـــاظ ..لكن الهـــــوى في الواقع المحسوس لـم يتجســــد لا يستوي – حاشاك– وهــــج محبــــةٍ مثــــلاً ، وعشــق معقَّـــد .. متــــردد لا يستوي–مهما استطال–دجى النوى بشعــــاع روح غرامــــهــا المتمـــــدد الحــــــب فــي أجلــى المنــازل بــــارزٌ فأنــخ لــــه قيم المحبـــــة واسـجـدِ

أسوديات2

مهداة إلى الشاعر عبد الفتاح الأسودي

شَهِدَ الأصيلُ تشتتاً وغيابا وقسا الزمانُ ففرق الأحبابا وغزا البعادُ بكل ألوان الجوى قلبَ المتيمِ فاستطال عذابـا ياللمصير ! متى اكتملتُ صبابةًً حتى أرى مُدُنَ الغرامِ خرابا ومتى رأيتُ الحبَّ بدراً كاملاً حتى تزيدَ على الضباب سحابا بَدَتِ الربوعُ رتيبةً لبعادكم وكأنَّ شمسَ حياتنا قد غابا والأصدقاءُ سحابةٌ صيفيةٌ بالحلم تعبثُ جيئةً وذهابا عاشرتُهم ، وعلى امتداد براءتي كانوا ذئاباً يخلفون ذئابا وَعَهِدْتُهُمْ ، إما صديقاً " زقوةً " أو واعياً .. متزلفاً " نصّابا وهم الذين بألف وصفٍ لقبوا فاستمرأوا الأوصاف والألقابا وهنالك انصهروا جميعاً في الدجى والنار تنفض عنهمُ الأتعابا (فلمَ الوفاءُ) لأمةٍ قد لا ترى (2) مثلَ الجهالةِ والضلالِ صوابا !؟ يا شاعرَ الحبِّ الأصيلِ إلى متى تمضي بعزفك صامتاً منسابا وتفيضُ عشقاً .. والقصائد ما روتْ قلباً .. تجاوزَ وصفهُ الإطنابا وهل الحياةُ سوى فضاءٍ جاهمٍ يُشقي النفوسَ ويقتلُ الألبابا مالم يكنْ فيضُ الأديبِ على المدى يجري ، فيملأُ روحها إعجابا هبْ لي – بربك – بعضَ عفوٍ، إنني لمّا أزلْ ، لم أدخلِ المحرابا

[/align]
------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أسوديات 3الطيرمانة

	الطريق التي تَقِلُّني كل ليلٍ إليك إلى منتجع الشمس في الطيرمانه تمتد فيها القصيدةُ مثل قوسِ قزحْ زاهيةً لا تموتُ أنت أذكيتَ آفاقها بالفرحْ

وإني أحبك في الله .. والله أسأل أن يجمعني بك في ظلــّه يوم لاظِــلَّ إلا ظلـُّـه ..
ولن تجد عندي غير ذلك .. فليس لديّ إلاَّ هُو .

لست أدري مم أعجب أمن ألق الشعر أم عبق الشعور!

لله درك شاعرا مبدعا وصديقا وفيا!

دمتما بخير ورضا.

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نعم المهدي والمهدي اليه ... جمعكما الله في ظله

استمتعت بالقراءة فشكرا على كؤوس الامتاع

محبتي الصادقة

شعر باذخ وشعور ماتع
لله درُّك شاعرنا
يطاوعك الحرف فتكتب ألقه بإبداع أصيل
تقبل إعجابي وتحياتي

أخي الحبيب
شعر وشعور من القلب
منتهى الوفاء
دامت المودة

حرف سامق ومشاعر بهية وأداء شعري رائع
بديع ما قرأت هنا من إخاء ووفاء

لا فض فوك شاعرنا

تحيتي

راائعة خلوب ...

لله انت وما تزرع بين الحروف من الق

بورك المهدي وبورك المهدات إليه
وأدام عليكما نعمة المحبة فيــه .

أخي الحبيب الشاعر ـ محمد نعمان الحكيمي
ليت شعري كيف حالك ؟ ــ شفاك الله وعافاك
وما أشد شوقنا لعودتك إلى أفياء واحتك الحبيبة
فبغيابك افتقدت إحدى لبناتها الأساسية .
أخي الحبيب ،
بنبرة حزينة ــ أسأل الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما .
لك خالص حبي وتقديري .